السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

بطل الدوري «حائر» بين الإخفاق في الكأس ومعانقة «الثنائية»

بطل الدوري «حائر» بين الإخفاق في الكأس ومعانقة «الثنائية»
2 مايو 2018 21:21
دبي (الاتحاد) على الرغم من اختلاف أجندة المباريات ومواعيد البطولات المحلية من دولة لأخرى، إلا أن الموسم الكروي أوشك على النهاية في دول العالم كافة، خاصة أن الصيف الحالي يشهد إقامة كأس العالم في روسيا، وسبق لـ «الفيفا» أن شدد على الاتحادات الكروية المحلية حول العالم بضرورة إنهاء الموسم قبل المونديال بفترة كافية. مباراة العين والوصل، التي تقام اليوم في نهائي كأس رئيس الدولة واحدة من المواجهات التي تحظى باهتمام كبير في المحيط الخليجي والعربي، وكذلك على الساحة العالمية من الناحية الإعلامية على الأقل، في ظل تعدد جنسيات المحترفين والمدربين في صفوف الزعيم العيناوي، والإمبراطور الوصلاوي، ومن هذه الزاوية، وبالنظر كذلك إلى نتائج الأندية العالمية في بطولتي الدوري والكأس الموسم الجاري، فإنه يحق لجماهير العين والوصل استدعاء روح التفاؤل، أو التخوف من مؤشرات التشاؤم، بحسب النموذج العربي أو العالمي الملهم. عربياً ودع الأهلي المصري بطولة كأس مصر بعد تتويجه بطلاً للدوري، مما جعله لا يسير في طريق الثنائية، والمفارقة أن هذا الإقصاء حدث في مرحلة مبكرة، وعلى يد أحد الأندية الصغيرة في مصر، وهو نادي الأسيوطي، و في السعودية تكرر سيناريو إخفاق بطل الدوري في معانقة الثنائية، فقد فاز الهلال بالدوري، إلا أن نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين سوف يشهد مواجهة بين الاتحاد والفيصلي في 12 مايو الجاري. وعلى الساحة العالمية حدث نفس المشهد الذي قد يراه عشاق الوصل باعثاً على التفاؤل، فقد نجح مان سيتي في اكتساح الجميع ببطولة الدوري، وبفارق كبير وبأرقام قياسية عدة قد تجعله البطل الأعظم للمسابقة في نسخة بعينها، إلا أن السيتي ترك ساحة الكأس المحلية، وأصبح نهائي البطولة الذي يقام في ويمبلي بين مان يونايتد وتشيلسي، وتقرر له في 19 مايو. وعلى الجانب الآخر قد يتمسك عشاق الزعيم العيناوي بالنموذج التفاؤلي الملهم الذي يتمثل في الأندية العالمية المتوجة بالدوري والكأس في نفس الموسم، أو تلك التي ظفرت بالدوري وبلغت نهائي الكأس، مما يؤشر إلى أن الجمع بين البطولتين هو المجد بعينه، وصك الاعتراف بأن هذا الفريق هو الأفضل دون منازع. في إسبانيا توهج برشلونة بثنائية الدوري وكأس الملك، واللافت في الأمر أنه فعلها في في غضون عدة أيام، فقد حسم لقب الكأس لمصلحته بعد تغلبه بخماسية على إشبيلية، قبل أن يقهر ديبورتيفو لاكورونا في الجولة الماضية لليجا، ويتوج رسمياً بلقب الدوري للمرة الـ 25 في تاريخه، وعلى الرغم من أن الثنائية تظل دليلاً على السيطرة المطلقة على مقاليد السلطة الكروية محلياً، إلا أن ذلك لم يمنع من تسرب الشعور ببعض الحزن على دواع دوري الأبطال، فقد اعتاد البارسا على مداعبة «ثلاثية المجد». في ألمانيا فعلها البايرن كعادته وحصل على لقب الدوري دون معاناة كبيرة، فهو كبير ألمانيا الذي لا ينازعه أي فريق في عرشه الكروي، وحينما تظهر بعض الأندية بصورة جيدة وتطلب مبارزة البافاري، فإنها على الأرجح لا تفعل ذلك لأكثر من موسم، وفي كثير من الأحيان لا تقوى على إكمال نفس الموسم، ونجح عملاق بافاريا في بلوغ نهائي الكأس المحلية ليجد نفسه في مواجهة فريق إينتراخت فرانكفورت، وتقام المباراة 19 مايو، أي أن البايرن يسير على طريق الثنائية. اليوفي يسير على خطى البارسا والبايرن، فقد اقترب بنسبة كبيرة من حسم لقب الدوري، صحيح أنها النسخة الأكثر صعوبة في المواسم السبع الأخيرة في ظل ارتفاع سقف طموح نابولي، إلا أن فريق السيدة العجوز يسير في طريقه لحسم الأمور لصالحه في مشهد متكرر خلال السنوات الأخيرة، وفي الوقت ذاته حصل على بطاقة نهائي كوبا إيطاليا، لتصبح الكأس المحلية هدفاً مشروعاً له، وإن كان الطرف الآخر إيه سي ميلان يطمح لاستعادة بعض من الكبرياء المفقود، مما يؤشر إلى أنه نهائي واعد بالإثارة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©