الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

انتخابات اتحاد الكرة بين الحسم والتأجيل

16 ابريل 2014 23:29
باتت انتخابات الاتحاد العراقي لكرة القدم مهددة أما بالتأجيل أو بسيناريو قاتم قد يحسم ملامحه الاتحاد الدولي(الفيفا)، وذلك بعد الإعلان المفاجئ عن بدء حملة تواقيع لعدد من أعضاء الهيئة العامة تطالب بتأجيلها على الرغم من أن موعدها النهائي في 20 أبريل الجاري. وذكر عضو الاتحاد العراقي وعضو هيئته العامة يحيى زغير في اتصال مع وكالة الصحافة الفرنسية إن «عدداً من أعضاء الهيئة العامة بدأوا بحملة تواقيع للمطالبة بتأجيل الانتخابات أربعين يوماً»، مؤكداً: «أنا شخصياً مع هذه الدعوة للتأجيل وضمن هذه الحملة أيضاً». ويفترض أن تجري انتخابات الاتحاد العراقي الأحد المقبل، وهو الموعد الذي حدده اتحاد الكرة وهيئته العامة في وقت سابق بعد أن طلب تأجيل الموعد الأول في 18 يناير الماضي لعدم اكتمال التحضيرات. وعن الدواعي لتأجيل ثان أوضح زغير: «الموعد يتزامن مع موعد الانتخابات التشريعية في البلاد والوضع العام لن يساعد على إجرائها ونرغب إقامتها في نهاية الشهر المقبل». ويتخوف الشارع الرياضي في العراق أن تواجه الكرة العراقية سيناريو غامضاً قد ينال من الكرة العراقية إذا ما شعر الاتحاد الدولي بأن هذه التأجيلات لا تستند إلى مسوغات حقيقية، خصوصاً وأن كل المواعيد السابقة كانت محددة من قبل الاتحاد العراقي وعموميته ومثبتة أيضاً في الاتحاد الآسيوي. ولفت زغير الذي يعد أحد أعضاء القائمة الانتخابية التي يقودها الرئيس الحالي للاتحاد ناجح حمود أن «عدد الأعضاء الذين شاركوا في حملة جمع التواقيع بلغ 34 عضواً، وعندما يصل إلى العدد القانوني سنقوم بتسليم هذه التواقيع إلى اللجنة المشرفة على الانتخابات قبل 20 الجاري». من جهته، ذكر نائب رئيس الاتحاد عبد الخالق مسعود الذي يتزعم القائمة الثانية بكونه أحد مرشحي سباق الرئاسة أن «الانتخابات ستقام في موعدها، وإذا كان هناك تزوير في التوقيعات التي يتحدثون عنها نحن لن نسكت عن هذا الأمر». وأضاف: «عدد من أعضاء الهيئة العامة أكدوا لنا مشاركتهم في الانتخابات بينما يشاع بأنهم يطالبون بالتأجيل عبر حملة التواقيع وهذا شىء يثير الشكوك». ويتنافس مسعود وحمود على منصب الرئاسة، لكن الأخير بدأ يواجه هذه الأيام ملفات من قبل هيئة المساءلة والعدالة التي يفترض أن تكون مستقلة وتعنى بملاحقة المتورطين بالفساد الإداري والمالي وقضايا تعود إلى فترة ما قبل 2003. ويبدو أن هذه الملفات دفعت بحمود وأعضاء قائمته الانتخابية إلى السعي لتأجيل الانتخابات والعمل على اسقاط التهم الموجهة إليه. (بغداد ـ ا ف ب)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©