إسلام آباد (وكالات) - أبعدت السلطات الباكستانية هذا الأسبوع 3 فرنسيين كانت تحتجزهم سرا منذ دخولهم البلاد بطريقة غير شرعية قبل 10 أشهر، لنيتهم المشاركة في القتال ضد قوات الحلف الأطلسي في أفغانستان المجاورة. وذكر محققون أن الشرطة الباكستانية اعتقلت الثلاثة في 28 مايو الماضي بعد دخولهم البلاد بطريقة غير شرعية من إيران.
واعتقل الثلاثة مع نعمان مزيش وهو فرنسي من أصل أفريقي يعرف لدى الأجهزة الأمنية الغربية بأنه عضو في تنظيم “القاعدة”. وقال أحد المحققين الذي طلب عدم الكشف عن اسمه “لقد قالوا إنهم قدموا إلى باكستان للتعرف على الإسلام بشكل أكبر وللقتال في أفغانستان”. وكانت السلطات الباكستانية أعلنت اعتقال مزيش في يونيو الماضي، بينما لم تعلن عن اعتقال الثلاثة الآخرين. وفي ذلك الوقت قال مسؤولون باكستانيون إن مزيش ربما كان متوجها إلى الصومال. لكن خبراء غربيين قالوا إنه كان متوجها لمنطقة القبائل في باكستان المحاذية لأفغانستان التي تعتبر معقلا لمتمردي “القاعدة” و”طالبان”.
ويعتقد المحققون أن مزيش كان سيصطحب الفرنسيين الثلاثة إلى منطقة القبائل. وقال مسؤولون إن الثلاثة غادروا فرنسا في يناير 2012 وأبلغوا عائلاتهم في أولينز بجنوب باريس أنهم متوجهون إلى الحج في مكة المكرمة في السعودية. إلا أنه تم اعتقالهم في باكستان بعد ذلك بخمسة أشهر.
عدد اليوم
