الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

دول العالم تتوصل إلى صفقة بشأن جدول أعمال مفاوضات المناخ خلال 2011

9 ابريل 2011 20:38
بانكوك (رويترز) - تجاوزت دول غنية وفقيرة انقسامات عميقة أمس الأول لإبرام صفقة للتخطيط لمفاوضات المناخ للأمم المتحدة هذا العام 2011 تبنى على اتفاقية ديسمبر الماضي في المكسيك وتجمد التركيز على قضايا أكثر صرامة. وجاءت الصفقة، التي تم التوصل اليها في بانكوك، بعد قرابة أربعة ايام من المحادثات خلال الاجتماع الذي عقد في الفترة من 3 إلى 8 أبريل. وقالت بعض الدول النامية إن هناك حاجة لها من أجل “إعادة تقويم” مفاوضات مناخ الأمم المتحدة بعد اتفاقيات كانكون العام الماضي. ويريدون جدول أعمال يتناول مصير بروتوكول “كيوتو” لمكافحة الاحتباس الحراري. وتعهدت الدول الغنية بخفض انبعاثات وتوضيح مصادر التمويل للدول الأفقر بدلاً من مجرد البناء على ما تم الاتفاق عليه في كانكون. لكن دولاً غنية عديدة قالت إن بعض الدول النامية كانت تحاول ببساطة عمل تغيير طفيف لما تم الاتفاق عليه في كانكون وهذا يقوض مفاوضات العام الجاري التي تتوج في مدينة دربان بجنوب افريقيا منذ اواخر نوفمبر. ينظر إلى كانكون، على نطاق واسع، على أنها إنقاذ للمفاوضات المشحونة غالباً من الانهيار. واتفقت دول على قيود على فقدان غابات استوائية ومخططات لنقل تكنولوجيا نظيفة لدول أفقر ومساعدتها في التكيف مع تأثيرات التغير المناخي وهدف للدول الغنية لتقديم 100 مليار دولار أميركي سنوياً كمساعدة بداية من 2020. لكنها تجنبت قضايا أكثر صرامة مثل إما تمديد أو استبدال بروتوكل “كيوتو”، مع تنامي المخاوف من أن ميثاقاً جديداً أو تمديد “كيوتو” لن يتم الاتفاق عليه قبل انتهاء مرحلة الميثاق الأولى العام المقبل. ويلزم “كيوتو” 40 دولة صناعية تقريباً بخفض انبعاثات الغازات بمعدل 5,2% أقل من مستويات 1990 خلال فترة خمس سنوات من 2008 إلى 2012. وتهدف مرحلة ثانية إلى زيادة هذه الانخفاضات بالنسبة للدول الغنية. وهو الميثاق الوحيد الذي يفرض التزامات قانونية على انخفاضات الانبعاثات. وتعثرت محادثات الأمم المتحدة بسبب عدم الاتفاق على كيفية تمديد هذا الالتزام لجميع الاقتصادات الكبرى مثل الصين، أكبر باعث للغازات المسببة للاحتباس الحراري. وتأتي الولايات المتحدة في المرتبة الثانية. ولم تصدق قط على كيوتو. في بانكوك، كان هناك تركيز جديد على محاولة العثور على حل وسط بجدول الأعمال المتفق عليه الذي ينص على أنه يجب أن يكون هناك نقاش مستمر للخيارات القانونية لاتفاقية جديدة تمثل قيود الانبعاثات من قبل جميع الاقتصادات. وقالت كريستيانا فيجيريس رئيسة المناخ بالأمم المتحدة “هذا المساء في بانكوك اتفقت الأطراف على جدول أعمال يعمل نحو نتاج شامل ومتوازن في مؤتمر تغير المناخ التابع للأمم المتحدة في دربان”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©