أكد مدعون أن الشرطة الاسكتلندية استجوبت وزير الخارجية الليبي المنشق موسى كوسا أمس الأول، بشأن حادثة تفجير طائرة ركاب أميركية فوق لوكربي عام 1988.
جاء ذلك فيما أكد خبراء لجنة تحقيق مستقلة تابعة للأمم المتحدة أمس أن التحقيق حول انتهاكات حقوق إنسان مفترضة في ليبيا يرأسها القاضي المصري شريف بسيوني، سيبدأ أنه سيتم ارسال مجموعة من 3 أشخاص إلى ليبيا.
وصرح المسؤول عن التحقيق شريف بسيوني تأمل السلطات الأميركية والاسكتلندية أن يقدم كوسا رئيس جهاز المخابرات الليبية السابق، معلومات عسكرية ودبلوماسية حيوية بشأن تفجير طائرة “بان آم” فوق لوكربي باسكتلندا وكذلك جرائم أخرى يشتبهون بأن الزعيم الليبي ارتكبها.
وقال متحدث باسم مكتب المدعي العام الاسكتلندي “يمكننا تأكيد أن ضباط الشرطة التقوا الخميس مع كوسا فيما يتصل بالتحقيقات الجارية في حادثة لوكربي”.
وكان كوسا مستشاراً مقرباً للقذافي منذ السبعينات ويعتقد أنه لعب دوراً مهماً في الافراج عن عبد الباسط المقرحي المدان الوحيد في التفجير الذي قتل فيه 270 شخصاً فوق البلدة الاسكتلندية. ولم يظهر كوسا في الحياة العامة في بريطانيا منذ انشقاقه عن النظام الليبي ووصوله إلى لندن في 30 مارس الماضي.
من جانبه، صرح المسؤول عن التحقيق في الانتهاكات الحقوقية شريف بسيوني خلال مؤتمر صحفي في جنيف أمس،”سننطلق الأحد من جنيف ونأمل أن نعود بحلول نهاية الشهر”.
وأوضح أنه “لن يتم الإعلان عن الجدول الزمني للرحلة لأسباب أمنية”. وتابع القاضي المصري أن المحققين سيتوجهون مبدئياً الى ليبيا ومصر وتونس”.
عدد اليوم
