الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

جرير أيوب: الطلب على تورتة «أم خماس» و«باربي» في ازدياد

جرير أيوب: الطلب على تورتة «أم خماس» و«باربي» في ازدياد
18 أكتوبر 2009 00:18
فنان ورسام من نوع خاص، لكنه لايستخدم الريشة والأقلام والألوان الزيتية في عمله، بل يستخدم العجينة كمادة أساسية. فبعد أن أتقن أسرار عمل أطباق «التورتة» بات يرسم من حلوى الكريم شخصيات كرتونية وصور شخصية للأطفال بمذاق شهي وشكل بهي. تخصص جرير أيوب بصنع قوالب حلوى مميزة ومختلفة الأحجام مزينة بالأشكال المحبوبة لدى الأطفال، ووجد أن مهارة الطبخ هي السبيل لإسعاد الأسرة، وعن طريق هذه المهارات بإمكانه أن يساهم في جعل البيت خلال المناسبات مليئا بالصحة والسعادة. مصدر الخبرة يباشر جرير حديثه عن فنه الجميل منطلقا من بداياته، يقول: «منذ عام 1992 بدأت رحلتي في مجال تصنيع قوالب الكعك في «المعهد الفني» ببيروت حيث أتقنت أسرار وفنون تصنيع القوالب. وما تعلمته من عالم الطبخ، أن الطهي ليس مجرد مقادير وطريقة تحضير وتطبيق الوصفات، بل فن له أصول وقواعد يجب اتباعها للحصول على مذاق خاص ونكهة مميزة، فرغم مهارتي في إعداد الكثير من المعجنات والبسكويت إلا إن عشقي للتورتة، هو الذي جعلني أتفنن في صنع الكثير من قوالبها التي تجذب الصغار والكبار في آن معا». ولا يخفي جرير أنه يستفيد من الكتب المخصصة لصنع قوالب الكعك التي تتوفر فيها الكثير من الأنواع الشهية والصحية والمتنوعة، يقول في ذلك: «إنها كتب تحمل معلومات عن حضارات وخبرات وثقافات عديدة لمختلف البلدان حيث تساعدني تلك الكتب في اختراع ودمج أشكال بأخرى مع إضافة بعض من أفكاري. إلى جانب متابعتي الكثيرة لبرامج التلفزيون التي تتحدث عن فنون إعداد التورته، وكذلك هناك شبكة الإنترنت التي تضم الكثير من المواقع المتعلقة بالتورته وأشكالها، وبذا تكونت لدي خبرة كافية لعمل الجديد والمبتكر من التورتات». ويلفت جرير إلى أنه لا يتقيد بالمقادير أو الطريقة التي تقدم في البرامج أو المجلات أو مواقع الإنترنت المتخصصة بالطبخ، بل يقوم بإدخال تجديدات عليها حتى تحمل في النهاية طبق خاص من أفكاره وابتكاره وذائقته الخاصة. شخصيات محبوبة عن بعض تصاميمه التي يشكّلها فوق سطح التورته يقول جرير: «يطلب الكثير من الزبائن لمناسبات أعياد أطفالهم أشكال الشخصيات الكرتونية المحببة لهم مثل (سبايدرمان، باربي، فلة، سيارة، ملعب الكرة، بارني، بات مان) أو أقوم بعمل قوالب تأتي على شكل أحرف أو قلوب، أو قطار إلى جانب وضع صورة شخصية للطفل أو المحتفى به بتلك المناسبة، وقد يزداد الطلب في كثيرا من الأحيان على الشخصية المحببة «أم خماس» وخاصة من قبل الصغار». ويلفت جرير إلى ان «إعداد قوالب التورته علي شكل شخصيات محلية محببة مثل (أم خماس وباربي) يحتاج إلى موهبة ومهارات يكتسبها من يقوم بهذا الفن بحكم الخبرات التراكمية وبحكم الأفكار التي يحاول ابتكارها دائما من وحي خياله، كما تحتاج إلى الدقة والتركيز في العمل لتظهر التورته بشكل ومذاق لذيذ». أسعار ومذاقات يختلف زمن إنجاز جرير لقوالب الكعك، فهناك قالب يتطلب منه إنجازه في ساعة وهناك قالب يحتاج لساعتين أو أكثر.. وهكذا. أما فيما يخص أسعار قوالب التورته التي يقوم بإعدادها، فيقول: «تختلف أسعار التورته من حجم لآخر فالقالب الصغير يبلغ نحو (85 درهما)، بينما المتوسط يبلغ (115 درهما)، والكبير(150 درهما)، وترتفع الأسعار بحسب الطلبات الخاصة والإضافات التي يرغب بها بعض الزبائن». ويضيف معددا بعض الأنواع: «تختلف أنواع الكعك- التورته التي يطلبها الزبائن ويقبل على شرائها فهناك (تورتة الشوكولاته، الماربل، الترميسيو، الاوبرا، أمريكانا الفاج) أما تورتة الموس بشكل عام مطلوبة ومرغوبة عند عامة الزبائن. ويتطرق جرير إلى المقولة السائدة «العين تأكل قبل الفم» فيقول: «إن المقولة صحيحة، فشكل التورته وطريقة إعدادها من ناحية التنسيق والتزيين والتقديم، له تأثير كبير في فتح الشهية والإقبال على تناولها، وهناك الكثير من أشكال التورتات الذي يغري بديكوراته وطريقة تنسيقه ويلفت الأنظار ويثير الشهية لتناوله، لذا في كل أنواع الكعك التي أقوم بإعدادها أحرص على أن تكون الألوان متناسقة مع بعضها البعض، مع إضافة بعض اللمسات الجمالية على سطح ومحيط قالب التورته لتزيد من جمال رونقها».
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©