الثلاثاء 7 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

لبن الماعز يرمم الجلد و«الرايب» علاج لضربة الشمس

17 أكتوبر 2009 02:03
انتشرت في الآونة الأخيرة العديد من المنتجعات الصحية التي تجتذب الراغبين في الراحة والاستجمام. وتعد هذه المنتجعات زوارها بتجديد طاقتهم واستعادة نشاطهم من خلال برامج صحية، مثل التغليف أو التكييس الكلي أو الجزئي للجسم بطين المستنقعات الاستشفائي، والطحالب، والترسبات الكلسية الغنية بالأملاح المعدنية. وفي نفس الوقت، تنتشر أيضاً علاجات كاملة للجسم، تتألف على سبيل المثال، من سائل الشوكولاته والعسل أو حتى الأحجار الكريمة! ويبدي طبيب الباطنة هانز أولريش من رابطة المنتجعات الصحية الألمانية شكوكه تجاه العلاجات الكاملة للجسم بهذه الطرق غير الاعتيادية. ويرى أن ليس لها فائدة حقيقية، بخلاف علاجات الألوفيرا (الصبار) التي تحسن من قدرة الجلد على امتصاص الرطوبة، شريطة استخدام منتج ذي جودة عالية. وتتفق معه في الرأي سيلفيا جلوكرت خبيرة الاستجمام واستشارية المنتجعات الصحية. وتقول إن هناك بعض المواد التي ثبتت فعاليتها مثل لبن الماعز الذي يأتي بنتائج مبهرة. فهو يرطب البشرة الجافة ويعيد إليها نضارتها وحيويتها ويرمم الجلد ويخفف من وطأة التهابات الأعصاب. وتنصح سيلفيا الراغبين في تنفيذ مثل هذه العلاجات في المنزل بعدم المغالاة وتفضيل الطرق البسيطة. فلعلاج ضربة الشمس يكفي تناول عبوة لبن رايب، كما أن دهان بدهن الجسم بزيت الزيتون قبل الاستحمام يمنح الجلد ملمسا مخمليا. وتشير سيلفيا إلى أن الطحالب لها فوائد جمة لأنها غنية بالأملاح المعدنية والفيتامينات. وتضيف أن هناك أنواعا عديدة من الطحالب تختلف مجالات استخدامها ومنافعها. ويؤكد ماير على هذا الرأي، مشيرا إلى أن الطحالب الغنية بحامض الهيالورونيك تستخدم مثلا في العلاجات المضادة للشيخوخة، والتي تعيد للبشرة نضارتها وحيويتها. ويقول هانز إن برامج التكييس تقوي الجسم إذا ما كانت جزءا من برنامج استشفائي متكامل. وإذا تم توظيفها بشكل سليم، فإنها تساعد على التخلص من التوتر والشد العصبي والعضلي. وهذا يعمل على انسياب الطاقة في الجسم بشكل متناغم؛ لأن هناك صلة وثيقة بين الجلد ومسارات الأعصاب بالجسم. وأشار إلى أن العلاج السليم باتباع هذه الطريقة له تأثير إيجابي أيضا على الأعضاء الداخلية أو الظهر. وتشير سيلفيا إلى أن المرضى كانوا في الماضي يستلقون في حمامات ممتلئة بطين المستنقعات. أما اليوم فتوصل الخبراء إلى أن الكثير من طين المستنقعات لا يأتي بالنتائج المرجوة. ويقوم المشرفون على المنتجعات الآن بدهان المرضى بطين المستنقعات مع لفهم بمناشف قماشية أو أكياس معدنية رقيقة لتوليد الحرارة بالجسم لتحفيز تدفق الدم، ما يكفل امتصاص الجسم للمواد الفعالة التي يشتمل عليها طين المستنقعات بصورة أفضل. ويضرب ديرك ماير روجه طبيب الأمراض الجلدية مثالا بتكييسات «فانجو» الشهيرة قبل تدليك الجسم. والتي تولد حرارة عالية بالجسم تشبه الحمى، ما يقوي الجهاز المناعي.
المصدر: دوسلدورف- ميونيخ
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©