السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

عمليات جني الأرباح في أسواق الخليج... وسوق دبي الأفضـــــل أداءً

عمليات جني الأرباح في أسواق الخليج... وسوق دبي الأفضـــــل أداءً
22 يوليو 2016 20:48
أبوظبي (الاتحاد) عجلت موجة الصعود التي مرت بها أسواق الأسهم الخليجية على مدار الأسبوعين الماضيين، بموجة جني أرباح خلال الجلسة الأخيرة من تداولات الأسبوع الماضي، خاصة بعد نتائج غير مرضية أو أقل من التوقعات للربع الثاني أعلنتها عدد من الشركات. وتقاسمت الأسواق حركات الصعود والهبوط، وقاد سوق دبي المالي للأسبوع الثاني على التوالي موجة ارتفاعات بعض الأسواق، بعدما تجاوز مستوى 3500 نقطة، وسط توقعات بأن يتعرض السوق ومعه سوق أبوظبي للأوراق المالية الذي ارتفع خلال الأسبوع الماضي بربع في المئة، لعمليات جني أرباح طبيعية. وحلت بورصة قطر في المرتبة الثانية من حيث الأداء بارتفاع نسبته 1%، وتجاوز مؤشرها حاجز 10500 نقطة، ومال مؤشر البورصة الكويتية نحو الارتفاع الطفيف بنسبة 0,01%. وانخفضت الأسواق الثلاثة المتبقية بقيادة البورصة البحرينية الأكثر انخفاضاً بنسبة 1%، يليها السوق السعودي الأكبر من حيث القيمة السوقية، وانخفض بنسبة 0,90%، غير أنه حافظ على تمسكه بالبقاء فوق مستوى 6600 نقطة، وتراجع سوق مسقط بنسبة 0,70%. وقال محللون ماليون وفنيون: إن نتائج العديد من الشركات التي أعلنت عن بياناتها المالية جاءت أقل من التوقعات، الأمر الذي شجع كثيراً من المستثمرين على البيع، خصوصاً في جلسة يوم الخميس، إذ سجلت غالبية الأسواق تراجعاً، بضغط من مبيعات طالت كل الأسهم. وأعلنت بنوك كبرى عن تراجع أرباحها كما في بنك المشرق الذي تراجعت أرباحه بنسبة 17% وقطر كما في بنك الدوحة الذي تراجعت أرباحه النصفية بنسبة 12%، فضلاً عن تراجع أرباح البنك التجاري، الأمر الذي ضغط على قطاع البنوك، خصوصاً بعد إعلان وكالات تصنيف عن إعادة النظر في التصنيف الممنوح لبنوك قطرية. وأبقت وكالة ستاندرد أند بورز التصنيف السيادي الممنوح لدولة قطر إلى أيه أيه بلس مع نظرة مستقبلية مستقرة. وقال المحلل الفني أسامة العشري: إن نتائج غير مرضية لبعض الشركات والبنوك عن الربع الثاني، دفعت مستثمرين إلى البيع، خصوصاً بعدما أعطت المؤشرات الفنية إشارات للخروج، حيث عجزت المؤشرات عن اجتياز مستويات مقاومة ضعيفة، مرجحاً أن تتعرض الأسواق الخليجية كافة لموجة جني أرباح تتفاوت حدتها حسب النتائج المعلنة. وأضاف: السوق السعودي من الناحية الفنية، طال أمد تداوله بشكل عرضي في مساحة التداول الحالية عند 6600 نقطة دون أن يفلح حتى الآن، في تجاوز مستوى المقاومة الحامي لاتجاه هبوطه الحالي عند 6889 نقطة، وذلك كخطوة أولى على سبيل استهداف مستويات المقاومة فوق حاجز المقاومة النفسي عند 7000 نقطة حد أدنى مستوى المقاومة الرئيسي عند 7180 نقطة. وأضاف «يعتبر هذا المستوى من المقاومة، مستهدفاً صعودياً سهلاً للغاية، على خرائط اتجاه المؤشر للمدى الطويل أو القصير، وبناءً عليه تستمر نظرتنا لتداول المؤشر السعودي على أنه تداول معتدل المخاطر في المستويات الحالية، ولا نرى خطراً جسيماً من عمليات المضاربة محسوبة المخاطر في المستويات الحالية، علما بأن أشاره الخطر، هي تعرض جديد لمستويات الدعم القريبة بحد أدنى مستوى الدعم الأول عند 6444 نقطة». وبشأن أداء مؤشر البورصة القطرية، قال العشري: إن المؤشر نجح في استهداف مستويات المقاومة فوق منطقة المقاومة عند 10500 نقطة من جديد خلال تداولات الأسبوع الماضي بشكل مباشر، وقد ينجح في استهداف مستويات مقاومة جديدة، وسط غياب مستويات مقاومة ذات قيمة قبل مستوى المقاومة الأول عند 10778 نقطة دون ضرورة استهدافه تحديداً. وأضاف أن السوق القطري لا يزال يتداول في مستوى عالي المخاطر، ولا ينصح بالتعاطي مع المستويات السعرية الحالية، بل ينصح بجني الربح والانسحاب، حيث تتعزز التوقعات بتراجع المؤشر من جديد، وربما بشكل عنيف على المدى المتوسط أو القصير.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©