«المنتقمون».. حكاية «الحرب الأزلية»

تامر عبد الحميد (أبوظبي) في رحلة سينمائية غير مسبوقة، استغرق إعدادها عشر سنوات، تألق عالم مارفل السينمائي بتقديم الجزء الثالث من سلسلة Avengers – المنتقمون، بعنوان ‏Avengers: Infinity War –المنتقمون: الحرب الأزلية، في أخطر مواجهة حاسمة على الإطلاق، حيث يتحالف «المنتقمون» وحلفاؤهم من الأبطال الخارقين، ويستعدون لتقديم أي تضحيات من أجل هزيمة المخلوق الجبار «ثانوس»، قبل أن يتمكن من الحصول على الأحجار الستة التي تمكنه من تدمير نصف البشرية. يأتي الجزء الثالث من السلسلة، بعد أن حقق الجزآن السابقان «المنتقمون»avengers الذي عرض عام 2012 و«المنتقمون: عصر الألترون» Avengers age of ultronعام 2015، نجاحاً جماهيرياً ونقدياً كبيراً، ويأتي تقديم Avengers: Infinity Warالذي يعرض حالياً في شاشات السينما في الإمارات، مع الاحتفال السنوي العاشر بنشأة عالم «مارفل السينمائي»، الذين قدموا في العام نفسه فيلمين، هما «ثور: راغناروك» و«بلاك بانثر»، وجمع الفيلم أكثر من 60 بطلاً خارقاً في فيلم واحد على مدى ساعتين ونصف الساعة تقريباً، وشارك في بطولته كل من روبرت داوني جونيور وشادويك بوسيمان وبول بيتاني ومارك روفالو وديف باتيستا وبول رود، وتولى إخراجه الشقيقان جو وانثوني روسو اللذان أخرجا في السابق فيلمين من عالم مارفل هما:«كابتن أميركا: جندي الشتاء» عام 2014، وكابتن أميركا:حرب أهلية» عام 2016. جرعة إبداعية كعادة «مارفل السينمائي»، اعتمد المخرجان جو وانثوني، على تقديم جرعة إبداعية سينمائية جديدة في الجزء الثالث من أفلام «المنتقمون»، من ناحية الصورة والصوت والتقنيات الحديثة، حيث عرض الفيلم بتقنيات 3D و4D، ومزج بين مشاهد الأكشن والإثارة والمعارك الشرسة للأبطال الخارقين ضد الشرير «ثانوس»، إلى جانب بعض المشاهد الكوميدية التي جمعت أبطال العمل، وبرغم أن جمع العديد من الأبطال الخارقين في عمل واحد- منهم «أيرون مان» روبرت داوني و«هالك» مارك روفالو و«ثور» كريس هيمسورث و«بلاك بانثر» شادويك بوسيمان و«كابتن أمريكا» كريس إيفانز و«دكتور سترينج» بيندكت كامبرباتش و«سبايدر مان» توم هولاند، إلى جانب إضافة إلى شخصيات فيلم «حراس المجرة». معارك شرسة تبدأ الأحداث بشد انتباه المشاهد سريعاً، حيث يظهر بعض أبطال «المنتقمون» في معركة شرسة مع «ثانوس» الذي ينتصر عليهم، ولا يستطع أبطال المنتقمون مجاراته نظراً لقوته الخارقة، حيث يستطيع في هذا المشهد قتل «لوكي» شقيق «ثور»، وإلحاق الأذى بـ «ثور» نفسه وإلقائه في الفضاء، خصوصاً أنه يريد الحصول على الأحجار الستة، وهي «الفضاء» و«الواقع» و«القوة» و«العقل» و«الوقت» و«الروح»، لكي يستطع إلحاق الدمار بالعالم وإبادة نصف البشرية، وفي المشهد نفسه يتعرض «هالك» - الرجل الأخضر إلى الهزيمة على يد «ثانوس»، وقبل قتله، ضحي البطل الخارق «هيمدال» بحياته على يد «ثانوس» بعد إرسال «هالك» إلى الأرض.