قالت الشرطة البرازيلية ان مسلحا برازيليا قتل 12 طفلا بمدرسة في "ريو دي جانيرو" ثم انتحر، مثيرا مشاعر الصدمة في بلد لم يشهد قط من قبل مثل هذا الحادث.
ويعتبر الهجوم الذي ارتكبه ولنجتون دي اوليفيرا (24 عاما) أول قتل جماعي من نوعه في البرازيل. وكان اوليفيرا طالبا سابقا في المدرسة لكن لم يتضح دافعه. وقالت الشرطة انه ليس له سجل اجرامي.
وقالت الشرطة ان اوليفيرا دخل المدرسة حاملا مسدسين ومذكرة تشير الى عزمه الانتحار. وقال اوليفيرا للمسؤولين انه هناك لإلقاء كلمة ثم فتح النار على التلاميذ.
ويعتقد المسؤولون، انه كان مختلا عقليا مستشهدة بمحتوي مذكرة الانتحار التي احتوت على دعوة "أن يقف أحد امام قبري ويسأل الرب ان يغفر له ما فعله، وأن لا تمسه يد غير طاهرة".
وكان اثنان من الأطفال الجرحى الثلاثة عشر الذين فروا الى الشارع استدعيا دورية للشرطة. وقال ضابط شرطة للصحفيين انه اطلق الرصاص على اوليفيرا في ساقه بعد ان غادر المسلح فصلا دراسيا وحاول الوصول الى الطابق الثالث للمبني. وسقط اوليفيرا على الدرج واطلق النار على رأسه.