أقيم في فندق الحبتور جراند اوتيل - سن الفيل بالعاصمة اللبنانية بيروت يوم تراثي إماراتي برعاية وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية إيلي ماروني وحضور وزير الاشغال العامة والنقل غازي العريضي، وسفير الإمارات لدى لبنان رحمة حسين الزعابي وعدد من السفراء، وعدد كبير من المهتمين بالشأن التراثي والأزياء والجمال.
وألقى الوزير ماروني كلمة رحب فيها بالحضور مثنيا على الإمارات التي «تضم خيرة المعطائين والبنائين في المسيرة الإماراتية».
وقال: «هذه الليلة التراثية التي تقام في لبنان تأكيد للعلاقات الوثيقة بين البلدين ضمن اطار التفاعلات البيئية والثقافية».
من جهته قال الزعابي في كلمة له بالمناسبة ان الامسية تواصل حضاري بين الدول، بحيث ان اي مناسبة ثقافية او تراثية، تنقل تراث البلد الى البلد الآخر وتعرف به، وتعد حالة ايجابية، وقال إن فريدة العوضي من بنات الإمارات التي لها باع في العمل الحر، وارتأت تنظيم يوم إماراتي في لبنان تضمن عرضا للازياء الإماراتية، والتعريف بالتراث الإماراتي بما في ذلك الوجبات الشعبية الإماراتية، وعرض صور لإبراز المناظر الجمالية في الإمارات.
وأوضح الزعابي لـ«الاتحاد» بان القاعة التي صممت في فندق الحبتور كانت تستوحي التراث الاماراتي، حيث جرت إقامة خيمة ومنزل من سعف النخيل، قدمت فيهما القهوة العربية والتمر العربي، وجرى فيهما عرض اللباس الإماراتي الحالي والقديم، والذي تم تحسينه وتصميمه على احدث الطرازات الجديدة.
وأشار الى انه طلب من القيمين على هذا اليوم الإماراتي ان يكون تقليدا سنويا نظراً لما لقيه من تجاوب في لبنان، ولفت الى أن هذه الامسية الإماراتية تفتح المجال للاطلاع على الثقافة والتراث الإماراتي الاصيل.
ثم جرى على هامش الأمسية توزيع دروع تكريمية على المشاركين في انجاح هذه الفعالية، وفي مقدمتهم الوزير ماروني، والسفير الزعابي.
وتخللت الامسية عروض من المنتجات المتنوعة والتقليدية والتراثية لمبدعات إماراتيات، وعروض للمصممين الإماراتيين ومن بينهم فريال البستكي التي قدمت عروض الفساتين من تصميمها، وتصاميم للعباية والشيلة لرنا القدسي، واحمد الريايسة الذي قدم عباءات ومنها عباءة تمثل العلم الاماراتي.
كما جرى عرض فيلم عن تراث الإمارات إضافة إلى أفلام عن الجهات المشاركة في المناسبة، عبر شاشات تلفزيونية، لقيت إعجاب الحاضرين.
عدد اليوم
