مقتل 5 عراقيين بينهم عضو في قائمة علاوي

اغتال مسلحون يرتدون زي الجيش العراقي أمس أحد مرشحي القائمة العراقية في نينوى، فيما قتل 4 أشخاص وأُصيب 11 آخرون في هجمات وتفجيرات في بغداد وكركوك وديالى وميسان. واعتقلت القوات الأمنية 17 شخصاً في ديالى، وسحبت تراخيص الصحوات لحمل السلاح في المحافظة نفسها. فقد اغتال مسلحون مجهولون يرتدون الزي العسكري الحكومي أمس أحد مرشحي القائمة العراقية التي يتزعمها أياد علاوي، في مدينة الموصل مركز محافظة نينوى بشمال العراق. وذكر مصدر حكومي أن مجموعة مسلحة ترتدي زي الجيش العراقي حاصرت فجر أمس منزل المرشح عن القائمة العراقية فارس جاسم الجبوري في قرية المولى غرب الموصل، وطلبت منه الخروج من المنزل بحجة تفتيشه ولدى خروجه أمطروه بوابل من الرصاص في منطقتي الرأس والصدر، مما أدى إلى مقتله على الفور. وكان مسلحون مجهولون اغتالوا عضو القائمة العراقية بشار العكيدي في نينوى قبل عدة أيام. كما انفجرت عبوة ناسفة في منطقة الرفاعي غرب الموصل مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة أربعة آخرين. وفي العاصمة بغداد، انفجرت عبوتان ناسفتان بمنطقة حي العامل، مما أسفر عن إصابة خمسة أشخاص بجروح خطرة. وانفجرت عبوة ناسفة، مستهدفة دورية لعناصر الشرطة مما أسفر عن مقتل شرطي وإصابة أربعة آخرين في منطقة اليرموك غرب بغداد. وانفجرت عبوة ناسفة مستهدفة دورية لعناصر قوة عشائرية، في منطقة الزاب جنوب مدينة كركوك مركز محافظة التأميم، مما أسفر عن إصابة اثنين منهم بجروح خطرة. كما أفاد مصدر حكومي أن عبوة لاصقة وضعت بسيارة أحد منتسبي قوة عشائرية بحي التحرير وسط بعقوبة مركز محافظة ديالى، وانفجرت مسفرة عن مقتله. إلى ذلك، قتل جنديان بهجوم بصاروخي كاتيوشا على مطار البتيرة العسكري، والذي تتخذ منه قوات الجيش قاعدة لها جنوب مدينة العمارة مركز محافظة ميسان، فضلاً عن إلحاق أضرار مادية بالمطار. إلى ذلك، اعتقلت قوات أمنية عراقية في محافظة ديالى 12 مطلوباً في عمليات أمنية نفذت داخل أحياء بعقوبة. كما أعلن مصدر أمني أن قوة من شرطة ديالى اعتقلت خمسة مطلوبين في عمليتين منفصلتين في المحافظة. على صعيد متصل، أشار المصدر إلى أن قوة عراقية شنت عملية عسكرية لملاحقة المطلوبين من تنظيم “القاعدة” شملت المناطق المحيطة بقضاء بلدروز ضمن عملية بشائر الخير الثالثة التي انطلقت في ديالى منتصف الشهر الماضي. وفي شأن متصل، قالت مصادر عسكرية في قيادة عمليات ديالى أمس إن أوامر عسكرية عليا تقضي بسحب بطاقات تراخيص حمل السلاح الممنوحة لمقاتلي الصحوة وإبدالها بأخرى لا تجيز لهم حمل السلاح، وهو تطور أثار غضب قادة الصحوات. وقال متحدث في قيادة عمليات ديالى إن وزارة الدفاع العراقية اتخذت قراراً يقضي بسحب بطاقات تراخيص تجيز لأفراد هذه المجالس حمل السلاح واستبدالها بأخرى لا تجيز لهم حمل السلاح. وأكد: “هؤلاء الأشخاص المقاتلون يصنفون الآن كمدنيين، ومن غير المنطقي استمرار منح ما يقارب عشرة آلاف منهم إجازة لحمل السلاح في ديالى فقط”. وأثار الأمر حفيظة قادة الصحوات في المحافظة، وقال خالد اللهيبي قائد الصحوة في ديالى: “إذا لم يتم التراجع عن هذا القرار وإلغاؤه وإعادة الباجات القديمة لنا فإننا سنعلن وقف التعاون مع القوات الأمنية”. وأضاف متسائلاً: “كيف يمكن أن نعمل ونحن غير مخولين بحمل السلاح، كيف سنتمكن من حماية أنفسنا على الأقل”.