إسلام آباد (وكالات)- أعلن المتحدث باسم قوات حرس الحدود شبه العسكرية الباكستانية أن مسلحين يشتبه بانتمائهم لحركة “طالبان” الباكستانية أطلقوا الرصاص على نقطة تفتيش أمنية في بلدة مومند بالمنطقة القبلية شمال غربي باكستان على الحدود مع أفغانستان، ما أسفر عن مقتل أربعة جنود وفقدان أكثر من 15 آخرين فجر أمس.
وتعد منطقة مومند مرتعاً للمسلحين المحليين والأجانب، فيما تواصل قوات الأمن الباكستانية حملة للقضاء على نفوذهم. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن مسلحي “طالبان” يشنون هجمات منتظمة على القوات الحكومية منذ غزو الولايات المتحدة أفغانستان عام 2001.
في غضون ذلك، أدانت محكمة باكستانية في إسلام آباد أرامل زعيم تنظيم “القاعدة” الراحل أسامة بن لادن الثلاث وابنتيه بتهمة الإقامة غير القانونية في باكستان، وحكمت عليهن بالسجن 45 يوماً ودفع مبلغ (110 دولارات أميركية) لكل منهن وترحيلهن مع باقي أفراد عائلته من البلاد إلى السعودية واليمن في نهاية الأمر.
وأوضح محامو عائلة بن لادن أن الحكم يعني عملياً السجن لمدة أسبوعين لأنهن كن معتقلات على ذمة القضية خلال محاكمة استمرت 31 يوماً. وقال أحدهم إنه تم دفع الغرامات على الفور وصدرت تعليمات لوكيل وزارة الداخلية الباكستانية بإجراء الترتيبات اللازمة للترحيل بعد ذلك.
وقد احتجزت السلطات الباكستانية أصغر أرامل أسامة بن لادن اليمنية آمال عبدالفتاح السادة، وأبناءها الأربعة وأرملتيه السعوديتين، اللتين قال مسؤولون أميركيون، إنهما تدعيان سهام صابر وخيرية صابر و8 من أبنائه وأحفاده بعد مقتله برصاص قوات أميركية خاصة في آبوت آباد على بعد 61 كيلومترا شمال شرق العاصمة إسلام آباد في شهر مايو الماضي.
عدد اليوم
