الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مشاركتنا في بكين تاريخية لـ 4 أسباب

مشاركتنا في بكين تاريخية لـ 4 أسباب
7 أغسطس 2008 23:30
وصف إبراهيم عبدالملك أمين عام اللجنة الوطنية رئيس وفد الدولة في أولمبياد بكين المشاركة في الدورة الأولمبية التاسعة والعشرين بأنها تاريخية وغير مسبوقة لأربعة أسباب هامة، الأول لأنها المرة الأولى التي تشارك فيها الرياضة الإماراتية بهذا العدد من الألعاب حيث لم يسبق لنا أن شاركنا في ثماني منافسات في الدورات الأولمبية من قبل· وأضاف: السبب الثاني متمثل في مشاركة أربعة رياضيين من الأسرة الحاكمة، الأمر الذي ضاعف من اهتمام شارعنا الرياضي بالمشاركة في أولمبياد بكين، والسبب الثالث الذي يجعل من مشاركتنا في هذه الدورة تاريخية حصولنا على الميدالية الذهبية الأولى لنا في الدورة الماضية من خلال بطلنا الأولمبي الشيخ أحمد بن حشر، وبالتالي فإن هذه هي المرة الأولى التي ندخل فيها الدورة الأولمبية مدافعين عن اللقب الذي حققناه في الدورة الماضية، والنقطة الرابعة متمثلة في المشاركة النسائية حيث تعتبر المشاركة الحالية في دورة بكين هي الأولى في تاريخ مشاركاتنا في الدورات الأولمبية تنفيذاً لتوجيهات قيادتنا الرشيدة بالاهتمام بالمرأة التي أثبتت نجاحاتها وقدرتها على أداء دور إيجابي في المجتمع وتشريف الإمارات في العديد من التظاهرات الدولية في مختلف المجالات وفي مقدمة المشاركات سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد والشيخة لطيفة آل مكتوم، وهو تأكيد على مكانة المرأة والثقة التي تحظى بها من القيادة السياسية والرياضية في الدولة· وأكد رئيس وفد الإمارات في أولمبياد بكين أن جميع اللاعبين سوف يبذلون قصارى جهدهم لتحقيق نتيجة إيجابية وإضافة إنجاز أولمبي جديد للرياضة الإماراتية بعدما تحقق في أولمبياد أثينا 2004 عندما نجح الشيخ أحمد بن حشر في تحقيق أول ميدالية أولمبية باسم الإمارات في تاريخ مشاركاتنا في الدورات الأولمبية وهي الميدالية التي كانت سبباً في تغيير خريطة الرياضة الإماراتية على الصعيد الأولمبي محلياً وإقليمياً ودولياً· وحول مشاركة رياضيينا في ألعاب السباحة وألعاب القوى والجودو والشراع أشار إبراهيم عبدالملك إلى أنهم في اللجنة الأولمبية على قناعة بصعوبة مهمتهم في المنافسة نظراً لقلة خبرة لاعبينا وصغر سنهم، وقال: ومع ذلك فإننا نطمح من خلال مشاركة أولئك اللاعبين إلى تحقيق أكبر استفادة ممكنة من التواجد في الدورة وتحسين الأرقام الشخصية وكسب خبرة المشاركة في الأولمبياد الذي يعتبر دافعاً كبيراً للاعبين لتطوير مستواهم والمضي في طريق البطولات· وفيما يتعلق بتحديد عدد المشاركين في طابور العرض بـ 14 شخصاً فقط تتقدمهم سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد التي ستحمل علم الدولة، أشار إبراهيم عبدالملك إلى أن السبب في تحديد ذلك العدد يعود إلى اللجنة المنظمة التي تعاملت مع الدول المشاركة حسب النسبة والتناسب نظراً لضيق الوقت، فعلى سبيل المثال الوفد الأميركي قوامه 1400 شخص والذين سمح لهم بالمشاركة 200 رياضي فقط، والسبب في ذلك يعود إلى عامل الوقت خاصة وأن حفل الافتتاح أعد بشكل دقيق تفادياً للإطالة وهو الأمر الذي كان وراء إصرار اللجنة المنظمة على تقليص عدد المشاركين في طابور العرض والاكتفاء بالمشاركة الرمزية· وأعرب رئيس وفدنا في الأولمبياد عن شكره وتقديره لجميع القطاعات التي ساهمت وشاركت مع اللجنة الأولمبية في سبيل تحقيق أكبر استفادة ممكنة للرياضة والرياضيين الإماراتيين من خلال المشاركة في الحدث العالمي الكبير الذي يمثل قمة ما يطمح إليه أي رياضي، وقال: الوصول للأولمبياد والمشاركة في حدث يضم صفوة اللاعبين في العالم ويتابعه مئات الملايين من مختلف دول العالم يعتبر حدثاً تاريخياً للجميع وبالتالي فمن الضرورة بمكان الاستفادة من هذه الفرصة وبذل قصارى جهدنا في سبيل الإعلاء من شأن دولتنا في المحفل العالمي الكبير·
المصدر: بكين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©