أنجزت طيران الإمارات والحكومة السيرلانكية خطوات متقدمة بشأن التوقيع على اتفاق يقضي ببيع حصة الناقلة الإماراتية في الخطوط الجوية السيرلانكية، ويواصل الطرفان التفاوض على بعض النقاط الخلافية حول القيمة النهائية لحصة “الإمارات” والبالغة نسبتها 43.6%.
وأبلغ متحدث باسم طيران الإمارات “الاتحاد” أن الشركة تعمل على حسم الموقف من حصتها في الخطوط السيرلانكية، والمفاوضات تتواصل فيما يتعلق بكيفية انجاز الصفقة، بغض النظر عن تدبير القيمة، نظرا لأن هذا شأن يخص سيرلانكا.
وقال “سبق أن أكدنا مرارا للحكومة السيرلانكية أن طيران الإمارات على استعداد لبيع الحصة التي اشترتها في الناقلة السيرلانكية في عام 1998 بنحو 70 مليون دولار”.
وتدير طيران الإمارات الشركة على مدى عشر سنوات حققت الشركة خلالها تطورات جوهرية، ونتائج مالية جيدة.
وبين المتحدث أن فض الشراكة أمر طبيعي، ولا تعترض عليه “طيران الإمارات” طالما وصل إلى اتفاق، مؤكدا وجود تطور جيد في الفترة الأخيرة، مما يمهد الطريق إلى انجاز عملية البيع والتخارج.
وسبق أن أكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم الرئيس الأعلى لطيران الإمارات على أن الناقلة الوطنية على استعداد لبيع حصتها، إذا ما تلقت عرضا مناسبا.
وتعرض سيرلانكا حاليا حوالي 65 مليون درهم، مقابل تنازل طيران الإمارات عن حصتها، بزيادة 10 ملايين عن العرض السابق، خاصة في ظل الخسائر الحالية للشركة بعد عام من انتهاء عقد ادراة الناقلة الإماراتية للشركة السيرلانكية، حيث بلغت خسائر العام الماضي 87 مليون دولار خلال العام المالي المنتهي في 31 مارس 2010. وقال متحدث باسم طيران الإمارات إن الشركة لديها الرغبة في بيع حصتها في الخطوط الجوية السريلانكية، والتي تصل إلى 43.6%، لافتا إلى أن المباحثات مع الحكومة السريلانكية تتواصل حول العرض.
ويقدر الشريك الإماراتي في الخطوط السيرلانكية قيمة حصته بعد عشر سنوات بنحو 150 مليون دولار.
عدد اليوم
