الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 3 عسكريين فرنسيين في مهمة شرق ليبيا

مقتل 3 عسكريين فرنسيين في مهمة شرق ليبيا
20 يوليو 2016 23:18
باريس، طرابلس (وكالات) قتل ثلاثة عسكريين فرنسيين خلال مهمة «استطلاع خطيرة» في ليبيا عندما تعرضت مروحيتهم لحادث، وفق السلطات الفرنسية التي أكدت للمرة الأولى وجود جنود فرنسيين في هذا البلد الذي ينتشر فيه تنظيم داعش. في هذه الأثناء أفادت مصادر ليبية أن العسكريين الفرنسيين قتلوا الاثنين إثر استهداف إرهابيين مروحية عسكرية غرب بنغازي. وقال الرئيس فرنسوا أولاند: ليبيا تعيش «حالة خطيرة من عدم الاستقرار.. إنها على بعد بضعة مئات الكيلومترات من شواطئ أوروبا. وفي الوقت الراهن فإننا نقوم بعمليات استطلاع خطيرة فيها». وأضاف «قتل ثلاثة من جنودنا الذين كانوا عملياً مشاركين في هذه العمليات، في حادث مروحية». وأكد وزير الدفاع جان إيف لودريان في وقت سابق مقتل «ثلاثة ضباط صف فرنسيين خلال مهمة في ليبيا»، من دون أي تفاصيل عن مكان وزمان وظروف الحادث. وأشادت وزارة الدفاع «ببسالة وتفاني هؤلاء العسكريين الملتزمين بخدمة فرنسا والذين يؤدون كل يوم مهام خطرة في مواجهة الإرهاب». وهي المرة الأولى التي تقر فيها فرنسا بوجود قوات خاصة في ليبيا، بعد أن كانت تكتفي بتأكيد تحليق طائراتها فوق ليبيا لجمع معلومات. لكن صحيفة «لوموند» أشارت قبلاً إلى نشر جنود فرنسيين في ليبيا، وألمح إلى ذلك ممثل الأمم المتحدة في ليبيا مارتن كوبلر. وقال لودريان الشهر الماضي أمام البرلمان إن فرنسا تقوم بجمع معلومات في ليبيا «لبعض الوقت». وأضاف «نريد أن نعرف ما الذي يجري»، مستبعداً نشر قوات على الأرض. وقال: «وجودنا على الأرض ليس الحل المناسب». وفي ليبيا، أفاد مسؤولون في قوات اللواء خليفة حفتر في شرق البلاد أن العسكريين قتلوا عندما استهدفت جماعة إرهابية طائرتهم في منطقة المقرون غرب بنغازي. وصرح عضو في جهاز القوات الخاصة في قوات حفتر: «الفرنسيون هم مستشارون (عسكريون)، وكانوا في طائرة ضمن مهمة استطلاعية». وقال مسؤول آخر في قوات حفتر «الطائرة استهدفت على الأرجح من جماعات إرهابية في منطقة المقرون على بعد نحو 65 كلم غرب بنغازي». وأوضح مصدر ثالث أن «المجموعة الإرهابية التي استهدفت مروحية (مي 17) حاولت مهاجمتنا من الجهة الغربية لبنغازي بهدف دخول المدينة وقطع الطريق على انتصاراتنا فيها. القوة مؤلفة من عشرات السيارات المحملة برشاشات مضادة للطائرات». وأكدت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية ورئاسة الأركان العامة للقوات المسلحة الليبية بقيادة حفتر في بيان الاثنين مقتل «النقيب طيار عمر فتح الله الدرسي والعقيد بوبكر عمر الشريف مساعد طيار والمهندس الجوي فتحي الورفلي إثر حادثة تحطم الطائرة العمودية (مي17) خلال دفاعهم عن بلدة المقرون من غزو الإخوان المُفسدين ومليشيات القاعدة الضالة». ولم تأت على ذكر العسكريين الفرنسيين. من جانب آخر، تمكن الجيش الوطني الليبي من السيطرة على بلدة الجليداية غرب بنغازي، وفقاً لبوابة إفريقيا الإخبارية. وأفاد المصدر بسقوط أكثر من 20 قتيلاً في صفوف العناصر الإرهابية. يأتي هذا التقدم لقوات الجيش الوطني بعد يوم من استعادة الجيش سيطرته على بلدة المقرون القريبة من الجليداية. وفي وقت سابق، استعاد الجيش الليبي السيطرة على بلدتي المقرون وكركورة، 80 كلم شرقي مدينة أجدابيا، بعد طرد مسلحي تنظيم «القاعدة» منهما، حسبما أفاد مصدر عسكري ليبي. وقال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الليبية العقيد أحمد المسماري: إن البلدتين جرى تأمينهما من قبل قوات مشاة الجيش الليبي.«الكتيبة 302» تسيطر على الجليداية غرب بنغازي. وأكد الناطق باسم «الكتيبة 302» محمد العزومي، أمس، سيطرة الجيش الليبي على بلدة الجليداية (53 شرق أجدابيا) بالكامل، ودحر «سرايا الدفاع عن بنغازي» من المنطقة. وقال العزومي لـ«بوابة الوسط»، إن قوات الجيش تقتحم منطقة الرقطة هذه الأثناء من عدة محاور، مؤكداً أن قواته غنمت عدداً من الآليات والعربات المسلحة، كما قبضت على بعض من مقاتلي «سرايا الدفاع». وفي معرض حديثه أوضح العزومي أن معنويات الجيش الليبي مرتفعه جداً ويتقدمون بخطى ثابتة. وأعلنت «سرايا الدفاع عن بنغازي» عبر صفحتها بموقع فيسبوك سقوط 13 قتيلاً من قواتها، بعد قصف طيران أجنبي استخدم صواريخ موجهة للسرايا في الجليداية الليلة قبل الماضية. واتهمت سرايا الدفاع عن بنغازي «غرفة العمليات الأجنبية» في بنغازي بقيادة فرنسا، بالوقوف وراء الهجوم الجوي. إنقاذ 3200 مهاجر قبالة ساحل ليبيا روما (رويترز) قال خفر السواحل الإيطالي، إن نحو 3200 مهاجر تم إنقاذهم من قوارب مكتظة بالركاب قبالة ساحل ليبيا أمس الأول، وإن جثة واحدة انتشلت، بينما ينتهز مهربو البشر الذين يعملون في البلد العربي الواقع في شمال أفريقيا فرصة هدوء الأمواج ودفء الطقس لزيادة نشاطهم. وقال متحدث باسم خفر السواحل، إن المهربين أرسلوا ما لا يقل عن 26 قارباً صوب إيطاليا في أحدث موجة تدفق للمهاجرين الفارين من الحرب والفقر في أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا. وجاء في بيان أن ثلاث سفن للبحرية الإيطالية شاركت في عمليات الإنقاذ، وانتشلت أكثر من ألف من هؤلاء حتى الآن ونقلتهم إلى أماكن آمنة. وشاركت أيضاً في عمليات الإنقاذ سفن بريطانية وإسبانية ضمن مهمة الاتحاد الأوروبي لمكافحة تهريب البشر. ووصل حتى يوم الاثنين 79861 مهاجراً إلى إيطاليا عبر البحر، مقارنة مع 83119 في نفس الفترة من العام السابق، في حين انخفض عدد المهاجرين الذين يصلون إلى اليونان من تركيا بنسبة 95 في المئة. وذكرت المنظمة الدولية للهجرة أن قرابة ثلاثة آلاف مهاجر لقوا حتفهم، أو فقدوا في البحر المتوسط هذا العام.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©