دبي(الاتحاد)
يشهد البرنامج الوطني للأنشطة الصيفية «صيف بلادي» في دورته العاشرة لعام 2016، الذي تنظمه وزارة الثقافة وتنمية المعرفة والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة مع نهاية أسبوعه الثاني، إقبالاً كثيفاً من الطلبة والطالبات من مختلف الأعمار والجنسيات للمشاركة في الأنشطة والبرامج التي يطرحها صيف بلادي.
وأوضح ناصر الزعابي مدير إدارة الأنشطة الشبابية والثقافية في الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، نائب المنسق العام للبرنامج الوطني للأنشطة الصيفية أن «صيف بلادي» يشهد هذا العام إقبالاً كبيراً يفوق السنوات السابقة لدرجة فاقت الطاقة الاستيعابية لدى بعض المراكز، مما دعاها لفتح مناشط جديدة ومتنوعة لاستيعاب العدد الكبير من المنتسبين الجدد.
وأرجع الزعابي سبب الإقبال الكبير نتيجة للنجاحات والمكانة المرموقة التي حققها البرنامج على مدار السنوات السابقة، وصولاً إلى الدورة العاشرة، والثقة الكبيرة الممنوحة من قبل أولياء الأمور للبرنامج باعتباره ملاذاً آمناً لأبنائهم ومساحة يستقي منها الطلبة ثقافات ومهارات مختلفة خلال فترة الإجازة الصيفية، لافتا إلى أن الجهات المنظمة للبرنامج ركزوا منذ اليوم الأول لبدء أنشطة وفعاليات «صيف بلادي» على إعداد الشخصية الوطنية الواعية والمثقفة المدركة لأبعاد ما يحيط بها والتي تستطيع الاستفادة مما يقدم لها من أفكار وخبرات ودورات وورش عمل تغطي كافة المجالات، إلى جانب الرحلات والمسابقات والترفيه، مؤكدا أن الأنشطة والفعاليات تميزت هذا العام بالتوازن بين التعليم والتثقيف والترفيه والتسلية إلى جانب تبني مبادرات القيادة والحكومة، من خلال التوعية والتثقيف والتأهيل النفسي للمشاركين الذين من المتوقع أن يتجاوز عددهم أكثر من 20 ألف مشارك.
وأشاد الزعابي بالدعم المستمر والرعاية الكريمة الذي يحظى به البرنامج الوطني للأنشطة الصيفية «صيف بلادي» من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة الذي وجه بتوفر كافة الإمكانيات والسبل الكفيلة بإنجاح فعاليات البرنامج، مثمناً متابعته للخطوات التي اتخذتها اللجنة لتحقيق غايات هذه البرنامج، فضلاً عن التعاون والدعم من قبل الشركاء الاستراتيجيين، مشيراً إلى أن هذا الدعم يعد دافعاً لبذل مزيد من الجهد لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للبرنامج الوطني، والمتمثلة في تعزيز الهوية الوطنية لدى الطلبة، وزيادة الوعي بأهمية الولاء والانتماء للوطن والقيادة الرشيدة، إضافة إلى تنمية المواهب ودعم الإبداعات الشابة، وشغل الإجازة الصيفية للطلبة بالمفيد من البرامج والدورات والمسابقات، وممارسة الأنشطة المتنوعة في مجالات التراث والثقافة والرياضة والفنون.
وأكدت نورة النعيمي رئيس لجنة التنسيق والمتابعة لـ «صيف بلادي»، أن منتسبي البرنامج في دورته العاشرة يشاركون في الفعاليات التي يقدمها البرنامج تحت متابعة مباشرة من قبل اللجنة المنظمة العليا للبرنامج واللجان المنبثقة منها على الأنشطة والفعاليات للتعامل مع أي تحديات قد تواجه المراكز المشاركة، إذ وفرت اللجنة كل المستلزمات التي تتطلبها الفعاليات في كل المراكز، حرصا منها على الالتزام التام بتنفيذ الفعاليات بالشكل الصحيح حتى يستفيد منتسبو البرنامج.
وأضافت النعيمي أن عدد المراكز المشاركة في صيف بلادي 2016 قد تجاوز المستهدف والمتوقع، حيث تجاوز عدد المراكز الـ(100) مركز على مستوى الدولة، ويعود ذلك نتيجة لنوعية البرامج والمحاور المطروحة، وتحديدا فيما يتعلق ببرنامج المجالس الحوارية التي تم طرحها هذا العام لأول مرة، والتي ستشهد إقبالا كبيرا، ومتابعة لذلك، فقد خصصت اللجنة العليا المنظمة للبرنامج لمركز اتصال للرد على كافة الاستفسارات الواردة بشأن آلية الالتحاق بالمراكز وبرامج الأنشطة والفعاليات.
وأشارت النعيمي إلى أن اللجنة العليا تقوم بتفقد الفعاليات بالمراكز بشكل دوري بهدف دعم الأنشطة المتميزة التي تقدمها المراكز، واكتشاف أكبر عدد ممكن من المواهب التي يزخر بها البرنامج، تمهيداً لتطويرها ودعمها في المجالات الرياضية والثقافية والفنية والموسيقية والعلمية والتكنولوجية.
وأوضحت أن «صيف بلادي» أصبح بمثابة كرنفال ثقافي علمي تراثي رياضي ترفهي يشهد إقبالا متزايدا عاماً بعد آخر، وذلك نتيجة للحرص والمتابعة الحثيثة للبرامج والأنشطة المقدمة للمنتسبين، فضلاً عن تخطيط البرامج المقدمة، بما يتناسب مع المرحلة العمرية للشباب المشاركين في الفعاليات بالشكل الذي يجذبهم إلى المشاركة والانخراط في العمل بحب ورغبة، خاصة وأن الهدف الرئيس من البرنامج الوطني اكتشاف طاقات الشباب وتنمية المواهب ورعايتها في شتى المجالات.
وتتواصل الدورات الفنية والثقافية والمسابقات الرياضية والرحلات العلمية والترفيهية لجميع المناطق السياحية على مستوى الدولة، إضافة إلى الأيام المفتوحة التي يقبل عليها الطلبة للتعبير عن هواياتهم بأسلوب حر ومبدع.
الملك وصغار فهود زعبيل يتصدران بطولة دبا الحصن
الشارقة(الاتحاد)
تصدر فريق الملك الدور الأول من بطولة الكبار ضمن فعاليات كرة قدم الصالات التي ينظمها نادي دبا الحصن الرياضي الثقافي للمشاركين في صيف بلادي برصيد 9 نقاط، واحتل الوصل المركز الثاني برصيد 6 نقاط والفريق البفاري ثالثاً بـ 3 نقاط ومانشستر ستي بلا رصيد من النقاط، أما في بطولة الصغار فقد تصدر فريق صغار فهود زعبيل الترتيب برصيد 9 نقاط وجاء هركليز في المركز الثاني ب 3 نقاط بفارق الأهداف عن مانشستر والراشدية.
وأكد جاسم سليمان درويش مشرف عام المركز الصيفي إقامة بطولة أخرى للصالات بعد نهاية البطولة الحالية إثر المشاركة الكبيرة من الشباب، إلى جانب فعاليات رياضية أخرى تشمل تعليم السباحة والدراجات والتايكواندو وكرة الطاولة والبلياردو والشطرنج وألعاب ترفيهية، فضلاً عن المشاركة في الأنشطة الرياضية المشتركة مع المراكز الأخرى كمسابقتي الألعاب المائية وكرة قدم الصالات المقامة بنادي الذيد.
عدد اليوم
