اقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، أن تعقد القمة التاريخية بينه وبين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون في قرية بانمونجوم على الحدود بين الكوريتين.
وكتب ترامب مع اقتراب موعد القمة التي من المفترض أن تعقد بحلول يونيو المقبل "منزل السلام على الحدود بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية، أليس مكانا أكثر تمثيلا وأهمية ودواما من بلد ثالث؟ أتساءل فقط".
ولم يحدد بعد موعد للقمة التي ينتظرها العالم.
كانت قرية بانمونجوم، الواقعة في المنطقة الحدودية منزوعة السلاح بين الكوريتين، شهدت يوم الجمعة الماضي لقاء تاريخيا بين رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن، وبين كيم.
ويعتزم ترامب وكيم عقد قمتهما إما نهاية مايو أو مطلع يونيو المقبلين، وكان ترامب قال مؤخرا إن عدد الدول المرشحة لاستضافة القمة جرى تخفيضه إلى دولتين.
وكانت هناك تكهنات بأن ترامب ربما يرغب في عقد قمته مع كيم في مكان مبهر غير أن بانمونجوم تتسم بالطابع التاريخي والسياسي في أعلى درجاته.
ويقع "بيت السلام" في الجانب التابع لكوريا الجنوبية، وكذلك "بيت الحرية" الواقع على مسافة 130 مترا منه، ويؤول اختصاص بعض المباني في بانمونجوم إلى كوريا الشمالية، فيما يؤول البعض الآخر إلى الأمم المتحدة.
تأتي القمة المرتقبة بين ترامب وكيم بعد قمة، وصفت بالناجحة، بين زعيم الدولة الشيوعية ونظيره الكوري الجنوبي مون جاي الجمعة الماضي على الحدود بين الكوريتين.
واتفق الزعيمان الكوريان على مواصلة الجهود لإقامة سلام دائم بين البلدين الشقيقين الذين ما يزالان رسميا في حالة حرب منذ انتهاء حرب الكوريتين في 1953.
واتخذ البلدان من قمة الجمعة جملة من الإجراءات الهادفة إلى تهدئة الوضع وإزالة التوتر.
عدد اليوم
