قدرت شركة سامسونج للإلكترونيات الكورية حصة الهواتف الذكية من سوق أجهزة المحمول في الإمارات بنحو 21 % بنهاية العام الماضي، بما يضع الدولة في مقدمة بلدان الشرق الأوسط لجهة انتشار الجيل الجديد من الهواتف المتحركة.
وقال سانديب سايال، مدير عام قسم الهواتف النقالة لدى سامسونج الخليج، إن الإقبال المتزايد من قبل العملاء في الشرق الأوسط على استخدام الهواتف الذكية قاد إلى ارتفاع حصة هذه الهواتف بنهاية العام الماضي إلى 19% من إجمالي سوق الهواتف المتحركة بالإقليم. وكشف سايال على هامش إعلان الشركة عن طرح أحدث منتجاتها من الجيل الجديد للهواتف الذكية أمس، تخطيط سامسوج إلى رفع حصتها في مجال الهواتف المتحركة في أسواق الشرق الأوسط من 17% حالياً إلى 25% بنهاية 2010، فيما تعكف الشركة على التفاوض مع مشغلين للاتصالات في بلدان مختلفة بالمنطقة لتقديم منتجاتها من الهواتف الذكية ضمن حزمة تشغيلية متكاملة تتيح الاتصال بالإنترنت.
وأشارت مصادر في الشركة إلى أن الجهود تنصب حالياً على التوصل إلى هذا النوع من الاتفاقيات بهدف إفادة العملاء من البرامج والتطبيقيات اللامتناهية التي توفرها الأجهزة الحديثة.
وأشار مدير عام قسم الهواتف النقالة لدى سامسونج الخليج إلى أن سامسونج تهدف إلى تعزيز حصتها في سوق الهواتف الذكية، بتوفير الأجهزة والتطبيقات والخدمات التي تلائم كافة الشرائح لتمكن المستخدمين من الحصول على المعلومات والاتصالات التي تمنحهم تجربة عالية القيمة.
وأضاف، يهدف مفهوم (هاتف ذكي لحياة ذكية) إلى تقديم تجربة الهواتف الذكية التي تتسم بالبساطة والتنظيم والتكامل، فالحياة الذكية تمتاز بالمرونة والتنوع، مما يسمح للمستهلكين بتصميم تجربة خاصة بهم بناء على احتياجاتهم. وهذه الفلسفة تجسد توجه سامسونج نحو بناء طبقة جديدة من الهواتف الذكية.
عدد اليوم
