الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مقترح بتخصيص قنوات تلفزيونية تعليمية للطلاب

5 يونيو 2017 03:12
مريم الشميلي (رأس الخيمة) اقترح أولياء أمور وتربويون برأس الخيمة على الجهات المختصة في وزارة التربية والتعليم، تخصيص وتفعيل قنوات تلفزيونية تعليمية، لمختلف المراحل التعليمية، بدءاً من الصف الأول التأسيسي حتى الثاني عشر، يشرف عليها مختصون تربويون من الميدان التعليمي، يهدف من خلالها مراجعة ومذاكرة الدروس أولاً بأول مع الطلاب، والتي ستسهم في ترسيخ الفكرة وتعزيزها لدى الطالب وتحسين مستواه التعليمي، منوهين أن المقترح سيقلل من اعتماد بعض الأسر على الدروس الخصوصية، خاصة فترة الامتحانات. وقال سلطان اليافعي، أب لطلاب في صفوف الخامس والحادي عشر والثاني عشر، إن المقترح سيساهم وبشكل كبير في ترسيخ المعلومة في ذهن الطالب وفهمه للمادة، منوهاً بأنه مع موسم الامتحان تبدأ بوادر الدروس الخصوصية وسلبياتها. وأشار إلى أن مسألة الاعتماد على الدروس الخصوصية مسألة إجبارية، خاصة مع الصعوبة والتكدس الكبير غير المتوازن بالمناهج الدراسية، بالإضافة إلى وجود خلل ما في أحد طرفي معادلة التعليم المتمثلة بالطالب والمعلم والمواد العلمية وقرارات الوزارة، الأمر الذي دفع عدد كبير من الأسر إلى الاستعانة بالدروس الخصوصية، مما يحملهم أعباء مالية جديدة تضاف إلى الرسوم المدرسية الآخذة بالارتفاع عاماً بعد عام. وأكد جاسم حمد ولي أمر أن وجود قنوات تلفزيونية تعليمية سيقلل سلبيات ظاهرة الدروس الخصوصية، والتي تتمركز في عدم اعتماد الطالب على نفسه، وتعوده وبشكل دائم على وجود من يساعده في دروسه منذ الصغر، بحيث يعتمد اعتمادا كلياً على الدرس الخصوصي، ويبدأ بذلك بإهمال الحصص الصفية. وقالت حصة سالم، تربوية في منطقة رأس الخيمة التعليمية، أن المقترح إيجابي، وله دور فعال في استكمال عملية الاستحفاظ والمذاكرة، خصوصاً مع اقتراب موسم الامتحانات، منوهاً بأن منطقة رأس الخيمة التعليمية تضع على عاتقها مسؤولية اجتثاث هذه الظاهرة مع بداية الفصل الدراسي عن طريق تطبيق مشروع دروس التقوية في بعض المدارس، بهدف تحسين مستوى الطلبة المتدنية درجاتهم وتحصيلهم الدراسي، خاصة أن هناك فئة ليست بقليلة اعتمدت منذ بداية العام الدراسي نظام الدروس الخصوصية الذي اجتاحت عدداً من منازل الإمارة منذ أكثر من سنوات ماضية، لافتة إلى أن ممتهني تلك التجارة يمارسونها من دون توجيه أو ترشيد، متروكة لحرية المدرس في سن تلك القوانين وتطبيقها، ناهيك عن الأجور المالية العالية التي يحصل عليها ممارسها خلال الساعة بمعدل شهر كامل، والتي تتراوح أحياناً بين «3000-5000» درهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©