«صحة» تنفي إشاعات اختطاف طفل من مستشفى الكورنيش بأبوظبي

نفت شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» واقعة اختطاف طفل من مستشفى الكورنيش وهي الإشاعة التي تم تناقلها عبر»البلاك بيري». وأكدت أن الإشاعة التي تناقلها بعض الأفراد عبر الرسائل النصية وتداولتها وسائل التواصل الاجتماعية المختلفة والتي تدور حول اختطاف طفل من مستشفى الكورنيش «غير صحيحة». وقال المدير التنفيذي للعمليات في شركة «صحة»، كلايد ايدر، «لم تجر أي عملية اختطاف وأي إشاعة تروج بهذا الصدد زائفة. يوجد في كل مستشفى إجراء موحد يدعى إنذار الأمبير الرمزي (Code Amber) يتم اللجوء إليه في حال وجود أي نشاط مشبوه يتعلق بإخراج طفل من المستشفى دون تصريح». وأضاف ان مستشفى الكورنيش قام بتشغيل نظام الإنذار يوم 3/4/2011 عندما خرج أحدهم من مخرج الطوارئ يحمل مقعد سلامة الأطفال ومن ثم عاد ودخل المستشفى عندما أوقفه حارس الأمن. وبحسب الإجراء الموحد المتبع في مستشفى الكورنيش، تم تقييد الدخول والخروج من وإلى المستشفى حتى تم التأكد من وجود جميع الأطفال، كما تم العثور على الشخص الذي كان يحمل مقعد الطفل والتحقيق معه.» وأضاف المدير التنفيذي في مستشفى الكورنيش، رون لافاتر، «إن سلامة المرضى هي أولى أولوياتنا حيث تتبع كافة المشافي التي تقدم خدمات الأمومة بروتوكولات متشابهة على مستوى العالم. ونظراً لأن مستشفى الكورنيش هو أكبر مستشفى يقدم خدمات الأمومة في الدولة، فإن الموظفين العاملين مدربون جيداً على كافة إجراءات الطوارئ، بما في ذلك إنذار الأمبير الرمزي. نحن دائماً على أهبة اليقظة حتى في بلد يتمتع بالأمن والأمان مثل دولة الإمارات.» وقال «تم العثور أخيراً على الشخص الذي استخدم مخرج الطوارئ ومن ثم أجبر على الدخول مجدداً إلى المستشفى وتم إخضاعه للتحقيق. واقتنعت السلطات المعنية في المستشفى بالشرح الذي قدمه، وعندما وجد أن كافة الأطفال بحالة جيدة تم إيقاف إنذار الأمبير الرمزي». وتدير شركة جونز هوبكنز ميديسن انترناشيونال مستشفى الكورنيش وتملكها وتشغلها شركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة)– شركة مساهمة عامة. نحوالي ال 9000 طفل يولد سنوياً في هذا المستشفى كما تم ولادة أكثر من 250000 طفل منذ افتتاح المستشفى عام 1979. ومن الجدير بالذكر بأن مستشفى الكورنيش لم تشهد إطلاقاً أي حالة اختطاف أطفال.