الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

8 لاعبين يحملون الدرع في «المسيرة القياسية»

8 لاعبين يحملون الدرع في «المسيرة القياسية»
30 ابريل 2018 02:53
سامي عبد العظيم (العين) من ربيع إبراهيم إلى عمر عبدالرحمن.. ثمانية لاعبين حملوا الدرع في «القلعة البنفسجية»، وبينهم سيف محمد ومحمد عبيد حماد وأحمد عبدالله ومحمد عبيد حمدون وسالم جوهر وهلال سعيد. وأسهمت الأجيال المتعاقبة في الرقم القياسي لـ«الزعيم» الأكثر حصداً لبطولة الدوري، وجاء التتويج باللقب الـ«13» مساء أمس، بعد غياب عامين. وصف محمد عبيد حماد، عضو مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم، مشرف الفريق الأول والرديف، ونجم الفريق السابق وقائده المتوج بلقب الدوري الثالث موسم 1983-1984، تتويج «الزعيم» بـ«الدرع 13» في تاريخ النادي، بأنه يعبر عن الاستراتيجية العيناوية الراسخة عبر التاريخ بالمنافسة المستمرة على كل البطولات على المستويين المحلي والخارجي، والحصول على النتائج الإيجابية، تطلعاً للوصول إلى منصات التتويج، ترجمة للدعم والاهتمام والرعاية المستمرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس نادي العين، رئيس مجلس الشرف، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، النائب الأول لرئيس النادي ومجلس الشرف، رئيس مجلس إدارة النادي. وقال إن العين أثبت عملياً وبما لا يدع مجالاً للشك، إثر تتويجه بكل جدارة بلقب دوري الخليج العربي لهذا الموسم، أنه قادر على الوصول إلى كل الأهداف المرسومة التي يسعى إليها، وتضعه دائماً على طريق الانتصارات، والتي تعبر عن الواقع المتميز لهذا النادي الكبير والعريق، وذلك من خلال الأجواء الاحترافية والخطط المقررة بدقة لبلوغ القمة، انطلاقا من المبادئ الراسخة في «قلعة الزعيم» بأن الفريق يجب أن ينافس على المركز الأول. وأوضح حماد أن العين قادر على مواصلة المسيرة في دوري أبطال آسيا، بعد وصوله إلى ثمن النهائي، على طريق إعادة المجد السابق، عندما وقف على منصة التتويج للمرة الأولى في تاريخ الكرة الإماراتية عام 2003، مشيراً إلى أن اللقب القاري ليس مستحيلاً على نجوم «البنفسج» الذين أثبتوا في الموسم الحالي والمواسم السابقة، أن التمسك بالانتصارات المرتبطة بشخصية الفريق القوية ثقافة محببة وراسخة تتوارثها الأجيال، لتعزز الصورة المشرفة عن هذا الصرح الرياضي العملاق بتاريخه الذهبي وأمجاده الكبيرة. وقال حماد إنه يفخر كثيراً بأن تكون بدايته مع الفريق باللقب الأول في 1976-1977 لاعباً في الفريق وسعى بكل ما يملك للدفاع عن طموحاته، وتابع مشواره في السنوات التالية، والمصادفة الآن تقوده إلى التتويج بـ«الدرع 13»، بعد كل هذه السنوات في منصبه الحالي مشرفاً على الفريق الأول، مع كوكبة من اللاعبين الذين يمثلون مستقبل الكرة الإماراتية والعين، إلى جانب الجهاز الإداري الذي يتابع العمل ويسعى لتهيئة الأجواء الإيجابية أمام الفريق للوصول إلى الأهداف المنشودة. واعتبر محمد عبيد حمدون، عضو مجلس إدارة نادي العين السابق، أن وجوده قائداً للعين في الفوز بالدوري للمرتين الخامسة والسادسة موسمي 1997- 1998 و1999- 2000، قلادة فخر وشرف رفيع في حياته المهنية مع «الزعيم» صاحب الألقاب والبطولات بفضل توجيهات قيادة النادي، في تعزيز مبدأ المنافسة للوصول إلى منصات التتويج، ونوه في الوقت نفسه إلى أن ثقافة العين في جميع الأوقات والمناسبات ترتكز على هدف حصد الألقاب عند المشاركة في البطولات، بدافع تحقيق تطلعات العيناوية الذين ينتظرون من الفريق أفضل النتائج لتأكيد المكانة الكبيرة له، على نحو يؤكد وجود هذه الثقافة مع جميع الأجيال التي دافعت عن الشعار العيناوي، وأكبر دليل على ذلك تتويج العين بالدرع الـ13 في الدوري، بعد مرحلة جيدة من النتائج القوية التي وضعت الفريق في الصدارة والمركز الأول على مستوى حصد البطولات. وأضاف: حصلنا على اللقب الخامس مع المدرب المصري شاكر عبد الفتاح بوجود أفضل العناصر، وكانت فترة جميلة بكل التفاصيل، وبعد ذلك تابعنا العمل لضمان وجود الفريق في مرحلة المنافسة الحقيقية على اللقب، وتحقق لنا ما كنا نسعى إليه بحصد «الدرع 6» مع المدرب الروماني إيلي بلاتشي، وكان واضحاً حالة التألق التي رافقت الفريق بوجود الأبطال إلى جانب العمل الكبير من إدارة النادي والجهاز الإداري، ليؤكد «الزعيم» من جديد أنه منبع الألقاب والبطولات. وأوضح محمد عبيد حمدون أنه يستعيد ذكريات اللمسات الجميلة للاعب العيناوي السابق أحمد الراشدي عندما يشاهد نجم الفريق عمر عبد الرحمن، فهما من أصحاب البصمات الرائعة في عالم «الساحرة المستديرة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©