الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

موضة الشعر في 2014.. الشنيون للسهرات والألوان الترابية للصبغات

موضة الشعر في 2014.. الشنيون للسهرات والألوان الترابية للصبغات
14 ابريل 2014 21:42
طرح مصفف الشعر المصري حامو محسن مجموعة جديدة مبتكرة من تسريحات الشعر، التي يرشحها للمرأة العربية في الصباح والسهرات، وانحاز فيها للون الأحمر والبني البندقي، إلى جانب الألوان الرملية بتدرجات ساحرة حيث تتداخل الدرجات الترابية من الأصفر والذهبي والنحاسي والبني لتمنح الوجه إطلالة مميزة وجذابة. وقدم حامو عرضا مميزا في حضور عدد من نجمات الفن والإعلام بمناسبة افتتاح الفرع الجديد لمركز التجميل والعناية بالشعر الخاص به، وتضمن عددا من التسريحات الملائمة للصباح وأخرى للمساء والسهرات، إلى جانب تسريحات خاصة لعروس 2014. لا لمسايرة الموضة حول الألوان، التي يقترحها للمرأة العربية خلال الفترة المقبلة، يقول “لا يجب أن تخضع المرأة العربية لأفكار ملوك الموضة في الغرب لمجرد مسايرة الموضة، ويجب أن تختار ما يناسبها، ويمكنها أن تجدد في مظهرها وتبدو غاية في الأناقة والجمال بأسلوبها الخاص، وكلما بدت طبيعية ازدادت سحرا وجاذبية”. وأضاف أن تغيير لون الشعر وطريقة تصفيفه يكفي لمنحها طلة جديدة والمهم أن يكون التجديد ملائما للون بشرتها وملامحها. وحول الألوان التي يرشحها، يقول: الأحمر والبندقي والرملية فهي درجات رائعة على البشرة الخمرية، ومن المهم أن تختار قصة شعر مناسبة لطبيعة شعرها وأسلوب حياتها بحيث يظل مظهرها متناسقا حتى إذا لم تتمكن من الذهاب إلى الكوافير. ويؤكد أن المرأة العربية تتميز ببشرتها الخمرية والتي تلائم العديد من ألوان الصبغات، مشيرا إلى أنه يتواصل مع عميلاته في العالم العربي عبر صفحته على الفيسبوك ليقدم إجابة عن أي استفسار قبل أي مناسبة. وينصح بالاعتماد على البروتين للحصول على شعر حيوي إذا كانت المرأة تريد فرد شعرها “المجعد”، بطريقة صحية مع الاحتفاظ بالتموجات الطبيعية، التي تجعلها تبدو غاية في البساطة والأناقة في كل الأوقات والانتظام في عمل حمامات كريم لترطيبه، إذا كان شعرها ناعما. تسريحات وإكسسوارات يرى حامو أن الشعر القصير المتدرج في خصلات متناسقة يناسب المرأة والفتاة العملية خاصة في فترة الصباح، لكنها تبدو أكثر رقة ورومانسية مع الشعر المتموج المنسدل بعفوية وانطلاق ليلامس الكتفين. أما فترة المساء والسهرات فيمكنها أن تلملم شعرها على أحد الجانبين وتزينه بإكسسوار يلائم طبيعة الفستان الذي ترتديه. ويضيف “في السهرات والأفراح أفضل الشنيون وقد عاد الشنيون الضخم والذي يذكرنا بحقبة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، وهناك أشكال وأفكار لا نهاية لها لعمل شنيون مبتكر يلائم حجم رأس المرأة، وقوامها وشكل الوجه وطبيعية شخصيتها”. ويوضح “في مجموعتي الجديدة أكثر من أسلوب لعمل الشنيون منها شنيون الفيونكة، الذي يعزز الطلة الشبابية الأنيقة، وشنيون البانانا الذي يمنح المرأة مظهرا ناعما ورومانسيا حيث يتم رفع الشعر من الخلف ويتداخل على شكل موزة”. ويشير حامو إلى أن الشعر الطويل نسبيا هو المفضل في الصيف حيث تسهل لملمته في الأجواء الحارة وعلى الشواطئ، ولكن القصير له عشاقه ويلائم صاحبة الملامح الرقيقة. وعن الجديد في إكسسوارات الشعر خاصة للعروس، يقول حامو “العروس يجب أن تبدو مثل الملكة في ليلة عرسها، وبقدر تمسكها بالبساطة تكون أجمل، وكثير من العرائس يفضلن ارتداء التاج وقد استولت الورود على الإكسسوارات الجديدة حتى التاج أصبح عبارة عن زهور صغيرة، ومن المهم تحقيق التناغم بين إكسسوار الشعر وثوب العروس؛ فإذا كان الفستان يعتمد على بعض اللآلئ يمكن الاستعانة بتاج رقيق من الزهور واللآلئ. وبالنسبة للتاج الألماس يفضل أن يكون بسيطا وفنيا. ويؤكد أن العروس عليها إجراء تجربة كاملة للمكياج والشعر والفستان والطرحة، قبل الحفل بعدة أيام حتى تطمئن على مظهرها، مشيرا إلى أن الشنيون يمنح العروس الأناقة والفخامة التي تناسب الحفلات الكلاسيكية، بينما تفضل أخرى أن ينسدل شعرها بشكل يزيد ملامحها براءة ورومانسية وخاصة إذا كان الحفل في مكان مفتوح. عودة الغرة يبرر مصفف الشعر المصري حامو محسن عودة الغرة، قائلا «الغرة موضة لا تنتهي أبداً، ولكن يتغير شكلها وكثافتها ومكانها حسب ملامح الوجه فهي إحدى الحيل التي تخفي الجبهة العريضة أو البارزة إذا تم تصفيفها بطريقة متساوية فوق الحاجبين مباشرة، كما يمكن أن تبعد العين عن بعض عيوب الملامح إذا تم تنفيذها بشكل متدرج على أحد الجانبين، ويمكن أن تحتل خصلة واحدة بطول الشعر مكان الغرة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©