أبوظبي (الاتحاد)
أكدت جمعية «كلنا الإمارات»، أن «صرح زايد المؤسس» على كورنيش أبوظبي، الذي يأتي تخليداً لذكرى القائد المؤسس المغفور الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، سيكون مصدر إلهام للأجيال القادمة نحو تحقيق المزيد من الإنجازات والمكتسبات التي تعزز مسيرة البناء والتنمية، التي بدأها المؤسس، وترسخ لمناقبه الفاضلة وإرثه العظيم وحكمته ورؤيته التي أوصلت دولة الإمارات إلى مصاف الدول المتقدمة وجعلت من شعبها أسعد شعوب العالم.
وقال الدكتور سعيد بن هويمل العامري بمناسبة افتتاح الصرح أمام طلاب المدارس والجامعات والجمهور: «إن صرح زايد المؤسس، هو منارة للتاريخ وتجسيد لعبقرية زايد وأعماله الجليلة وفكره الوحدوي، ومناسبة لإبراز إرثه الكبير ودوره الإنساني على الصعيدين العربي والعالمي كأحد أبرز زعماء العالم الذين خلدهم التاريخ وسطر سيرتهم بأحرف من نور».
وأشار بن هويمل، إلى أن «صرح زايد المؤسس» سيمثل صرحا للمجد والأعمال الإنسانية الخالدة التي يجب أن نبرزها لكافة شعوب العالم ونبين مدى حب أبناء زايد لزايد الخير، طيب الله ثراه، ووفاءهم له وتأكيدهم أنهم ما زالوا ينهلون من معينه ويسيرون على نهجه الراسخ. وأضاف، أن وفاءنا لزايد الخير هو بتجديد عهد الولاء والوفاء للوطن، والالتفاف حول قيادتنا الرشيدة، لمواصلة المسيرة وتحقيق المزيد من المنجزات الحضارية، والتأكيد على أن زايد ما زال خالد في نفوسنا وعقولنا، وما زلنا نتعلم منه الحكمة والعطاء ومعاني الوفاء وحب الوطن والإنسانية، لتبقى دولة الإمارات، كما أراد لها زايد دائما، واحة للأمن والأمان وعنوانا للتسامح والحب والإخاء، ونموذجاً يحتذى به في المحافل العالمية كافة.
وفي ختام تصريحه، أكد الدكتور سعيد بن هويمل أن زايد، طيب الله ثراه، سوف يبقى أصل العطاء والملهم والمعلم في البذل والجود والكرم الذي لا يعرف حدوداً ولا سقفا، ورائد العمل الإنساني، والمثل الأعلى في القيم والتسامح ونشر مبادئ المحبة والسلام، والقدوة في البناء وحب الوطن والإنسان، وإننا على دربه سائرون وبنهجه وفكره مهتدون.
عدد اليوم
