الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الزبير: حققت حلمي الكبير بالمشاركة في «أولمبيتين»

الزبير: حققت حلمي الكبير بالمشاركة في «أولمبيتين»
19 يوليو 2016 20:54
رضا سليم (دبي) يستعد المراقب الفني الدولي عمر الزبير للمشاركة في إدارة مباريات مسابقة كرة اليد في أولمبياد ريو دي جانيرو الشهر المقبل بعدما اختاره الاتحاد الدولي للعبة ضمن الأطقم التحكيمية لمراقبة المباريات، وسيتوجه إلى البرازيل 3 أغسطس فيما تنطلق المنافسات في 5 منه. وحقق الزبير قفزات واسعة في موقع المراقب الفني بعدما شارك في عدد كبير من البطولات القارية والعالمية في زمن قياسي، وحقق نجاحات كبيرة على مستوى التحكيم على مدار 20 عاماً كما أنها المرة الثانية التي يشارك في إدارة مباريات في الأولمبياد، الأولى كانت في النسخة الماضية في لندن 2012. وأعرب الزبير عن سعادته بالمشاركة في الأولمبياد للمرة الثانية، وقال: أفخر أن أكون الممثل الوحيد لقارة آسيا، كما أنني أول إماراتي يمثل الدولة في الأولمبياد كحكم ومراقب في لعبة جماعية، وهي إنجازات غير مسبوقة في مسيرتي وأيضاً إنجاز يُحسب لرياضة الإمارات أن يوجد مراقب في الحدث الكبير، ومجرد وجود اسم الدولة في «اسكورشيت» المباريات هو تأكيد لوجود كرة اليد الإماراتية في الأولمبياد، وهو سر سعادتي الكبيرة. وأوضح «الاختيار جاء من قبل الاتحاد الدولي للعبة بعد نجاحي في مهمتي في العديد من بطولات العالم، ويكفي أنني سأعود من الأولمبياد 22 أغسطس وأتوجه إلى البحرين 25 أغسطس للمشاركة في البطولة الآسيوية للناشئين والمؤهلة للمونديال، والتي تستمر حتى 6 سبتمبر، ومن بعدها المشاركة في كأس العالم في جورجيا خلال سبتمبر». وتابع: شاركت مؤخراً في بطولة العالم للشابات في موسكو، وشهدت البطولة تطبيق التعديلات الجديدة على قانون اللعبة والحقيقة أن البطولة لم تشهد أي اعتراضات من المنتخبات المشاركة في نتائج المباريات أو مشاكل في تطبيق التعديلات الجديدة وكانت الأمور ممتازة جداً وشهدت ترحيباً من المنتخبات المشاركة للتعديلات الجديدة حيث ساهمت في الإسراع في حركة اللعب، وأبعدتها عن الملل والتوقفات الكثيرة وعن تمثيل اللاعبين في ادّعاء الإصابات وأصبحت المباريات والأشواط تنتهي في أوقاتها. ونوه إلى أن اللاعبين والإداريين والمدربين ركزوا على اللعب النظيف خاصة في نهاية 30 ثانية من كل شوط حيث إنها تكلف الفرق رمية جزاء ضدها في حالة افتعال «الفاول التكتيكي» واستبعاد اللاعب المخالف وأيضاً إشارة اللعب السلبي ساعدت الحكام والفرق في الابتعاد عن التقديرات فأصبح عددها 6 تمريرات فقط ويفقد المهاجم الكرة بعدها وأوضحت البطاقة الزرقاء الجدل الذي كان في السابق هل سيتم كتابة تقرير أم لا بعد إشهار البطاقة الحمراء وساعد تطبيق دخول لاعب بدل الحارس، في حال رغبة المدرب في زيادة عدد المهاجمين إلى 7 مقابل 6 لاعبين للفريق المنافس، واستفادت بعض الفرق منها خاصة عندما يخرج لاعب لمدة دقيقتين، وفي هذه الحالة يخرج الحارس ويدخل مكانه لاعب فبذلك يلعب بعدد 6 مهاجمين أو عندما يكون هناك دفاع رجل لرجل تكون الاستفادة من خروج الحارس ودخول لاعب مكانه مما يزيد عدد المهاجمين، وهو ما جعل التعديلات الجديدة في صالح اللعبة أولاً وسهّل مهمة الحكام ثانياً وأبعد الشكوك والتقديرات عن الحكام بشكل كبير. وعاد الزبير إلى الحديث عن بدايته في التحكيم وقال: بدأت في سلك التحكيم سنة 1996 وحصلت على الشارة القارية في 2000 في مسقط وفي 2003 حصلت على الشارة الدولية في الكويت، وشاركت كحكم في 60 بطولة مختلفة على المستوى الدولي والآسيوي والعربي والخليجي، وأبرز البطولات التي شاركت في إدارة مبارياتها أولمبياد العالم في لندن وكأس العالم للرجال مرتين في السويد وإسبانيا وكأس القارات للأندية مرتين في قطر وكأس العالم للشباب مرتين في مصر واليونان وكأس العالم للشابات في كوريا الجنوبية وأولمبياد آسيا مرتين في قطر والصين. وأضاف: نلت شرف أول حكم آسيوي يدير نهائي ونصف نهائي كأس العالم لأكسر قاعدة احتكار حكام أوروبا على النهائيات، كما أنني حصلت على جائزة الشيخ خليفة بن زايد للتميز الرياضي 2010، وجائزة الشيخ محمد بن راشد للإبداع الرياضي 2011، كما شاركت في تحكيم 5 نهائيات بطولات آسيوية، و3 نهائيات كأس صاحب السمو رئيس الدولة، و3 نهائيات كأس السوبر الإماراتي و3 نهائيات كأس الاتحاد، والتحكيم في جميع دوريات دول مجلس التعاون الخليجي. وأوضح أنه اختار أن يكمل المسيرة في مجال التحكيم عبر بوابة المراقب الفني، وشارك كمراقب في كأس العالم للشباب في البرازيل ومراقبة 22 مباراة أهمها مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، وفي التصفيات الآسيوية لأولمبياد ريو في الدوحة، ومراقبة 25 مباراة وأهمها كانت المباراة النهائية، وكأس العالم للسيدات في الدنمارك ومراقبة 16 مباراة وكان أهمها مباراة ربع النهائي، وتصفيات ملحق أولمبياد العالم في السويد، ونهائي كأس أمير دولة قطر 2016. وكشف الزبير أنه سيكمل مسيرته وهوايته في إدارة المباريات على المستوى المحلي والمشاركة كمراقب في البطولات الخارجية. جاسكيه ينسحب بفعل الإصابة باريس (أ ف ب) أعلن نجم كرة المضرب الفرنسي ريشار جاسكيه انسحابه من دورة الألعاب الأولمبية في ريو بسبب الإصابة، حسبما أكد الاتحاد الفرنسي للعبة. وأوضح الاتحاد الفرنسي على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي أن جاسكيه مصاب وأن «بنوا بير» سيحل بدلا منه، من دون أن يعطي مزيداً من التفاصيل عن إصابته. وكان جاسكيه قد أحرز مع جوليان بينيتو الميدالية البرونزية لفئة الزوجي في أولمبياد لندن 2012. وستفتقد منافسات ريو عدداً من نجوم الكرة الصفراء، إذ أعلن التشيكي توماس برديتش الثامن عالمياً والكندي ميلوس راونيتش والرومانية سيمونا هاليب والتشيكية كارولينا بليسكوفا انسحابهم بسبب فيروس زيكا. كما كان عدد آخر من النجوم أعلنوا عدم مشاركتهم في الألعاب لأسباب مختلفة منهم الأميركي جون إيسنر والنمساوي دومينيك ثييم والإسباني فيليسيانو لوبيز والأستراليان برنارد توميتش ونيك كيريوس. وتغيب الروسية ماريا شارابوفا بداعي الإيقاف لتناولها منشطات، والبيلاروسية فيكتوريا أزارنكا بداعي حملها، حيث أسدلت الأخيرة الستار على موسمها لعام 2016. وأكد في المقابل نجوم آخرون مشاركتهم كالصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول عالمياً والإسباني رافاييل نادال والسويسري روجيه فيدرر وحاملي الميدالية الذهبية البريطاني أندي موراي والأميركية سيرينا وليامس. البرازيل تبدأ الاستعداد بقيادة نيمار ريو دي جانيرو (د ب أ) بدأ المنتخب البرازيلي استعداداته لخوض منافسات دورة الألعاب الأولمبية التي يسعى خلالها إلى حصد ميداليته الذهبية الأولمبية الأولى. ووصل 15 من أصل 18 لاعباً تم اختيارهم ضمن صفوف المنتخب، إلى مركز تدريبات جرانجا كوماري التابع للاتحاد البرازيلي لكرة القدم، في ولاية ريو دي جانيرو، في مقدمتهم نجم الفريق نيمار دا سيلفا، حيث يخضع اللاعبون لمجموعة من الفحوص الطبية. ويهدف الفحص الطبي الشامل إلى عمل مسح لكل لاعب من أجل وضع خطة عمل محددة لكل منهم. واعترف لاعبو المنتخب البرازيلي، الذي يقوده فنياً المدرب روجيريكو ميكال، أنهم سيخوضون الأولمبياد تحت وطأة المطالبة بحصد الميدالية الذهبية الأولى للبلد الحائز على بطولة كأس العالم خمس مرات. كما أكد المدير الفني للفريق أن البرازيل ستكون مطالبة بقوة بتحقيق هذا الإنجاز، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن منتخب بلاده بات جاهزاً لهذا الصراع. موراي يفضل التركيز تورنتو (د ب أ) أعلن نجم التنس الاسكتلندي أندي موراي المصنف الثاني على العالم، انسحابه من بطولة تورنتو للأساتذة التي تقام الأسبوع المقبل. وأكد موراي الذي فاز بلقب بطولة تورنتو للمرة الثالثة العام الماضي، أن قراره هذا يأتي بسبب رغبته في التركيز على مشاركته مع منتخب بريطانيا في منافسات التنس في أولمبياد ريو. وأشار موراي الفائز بالميدالية الذهبية في أولمبياد لندن 2012، أنه يحتاج إلى راحة قبل انطلاق منافسات التنس في أولمبياد ريو. وقال موراي الفائز بلقبه الثاني في «ويمبلدون» قبل ثمانية أيام: جسدي بحاجة إلى بعض الراحة بعد وصولي إلى الأدوار المتقدمة للبطولات في الأشهر القليلة الماضية، أشعر بالأسف حيال جماهيري في تورنتو ولكني أتطلع للعودة إلى كندا العام المقبل. في الظهور الخامس في «الألعاب» «قرش قرطاج» يطمح إلى تجديد العهد مع «الذهب» تونس (أ ف ب) يطمح السباح والبطل الأولمبي التونسي أسامة الملولي (32 عاماً) إلى تجديد العهد مع الذهب خلال مشاركته في أولمبياد «ريو» .ويشارك «قرش قرطاج» (مثلما يلقَّب في تونس) في الأولمبياد للمرة الخامسة في مسيرته الرياضية، وهدفه تحقيق إنجاز جديد يهديه إلى عائلته و«تونس الحرة». والملولي أكثر رياضي تونسي تتويجاً بميداليات في الألعاب الأولمبية، إذ حصل على ذهبية سباق 10 كلم سباحة حرة، وبرونزية سباق 1500 متر سباحة خلال أولمبياد لندن 2012، وذهبية 1500 متر سباحة حرة في أولمبياد بكين 2008. كما أنه أول سباح في تاريخ الأولمبياد يتوَّج بالذهب في مسابقتي 10 كلم و1500 متر. وسيدافع «قرش قرطاج» في الأولمبياد المقبل عن لقبه في سباق 10 كلم سباحة حرة، وهي تخصصه، كما لا يستبعد المشاركة في سباق 1500 متر. وقال الملولي عشية سفره إلى كاليفورنيا، حيث يتدرب منذ نحو 15 عاماً، «(مسابقة) 1500 متر ستقام قبل 3 أيام من (مسابقة) 10 كلم. هذا قد يؤثر على جاهزيتي لكنه قد يكون أيضاً مؤشراً جيداً، سوف نرى مع مدربي». ويقر ابن مدينة المرسى (شمال العاصمة تونس) بأن الرهان سيكون «صعباً جداً» في ريو، كما كان الأمر في البرتغال التي استضافت في يونيو الماضي التصفيات المؤهلة لسباق 10 كلم في المياه الحرة بالألعاب الأولمبية، وفي هذه التصفيات حلّ الملولي في المركز الخامس. وتردد الملولي كثيراً، كما يقول، قبل أن يقرر المشاركة في الأولمبياد للمرة الخامسة في مسيرته الرياضية، لكنه حسم الأمر بعد «ستة أشهر من التفكير» قضى نصفها في تونس التي تعيش مرحلة انتقال ديمقراطي منذ ثورة 2011. وقال الملولي «بشكل عام، 99 في المئة من الرياضيين حالمون، نحن نشرع في ملاحقة الحلم فور ولادته في رؤوسنا. الأمور كانت كذلك بالنسبة إليّ منذ سن 16 عاماً». وأضاف أنه يريد تحقيق «الحلم» الأولمبي لإهدائه إلى عائلته خصوصا والدته خديجة، وكل الذين رافقوه خلال مسيرته الرياضية الناجحة. وأفاد «في تونس ومرسيليا وفون-رومي (فرنسا) وفي الولايات المتحدة.. كنت محظوظاً لأني عملت مع أناس استثنائيين ساعدوني على تحقيق هذا السجل». ومن الولايات المتحدة، يتابع الملولي باهتمام أخبار تونس -«شعار أميركي»- ولا يخفي انشغاله على مستقبل بلاده. لكن بعد مضيّ 15 عاماً على إحرازه أول ميدالية فضية خلال دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي أُقيمت في تونس سنة 2001، هل بإمكان الملولي تحقيق إنجاز جديد؟ أجاب الملولي بالقول «سأجتاز شيئاً أعرفه جيداً، الألعاب الأولمبية، وبالنسبة إلى الشبان الجدد سيكون الأمر مختلفاً». وتحدث الملولي عن «حياته بعد» الرياضة، وقال إن لديه «كثيراً من الأفكار» للرياضة التونسية ويأمل أن يكون يوماً ما «في موقع لتنفيذها». وأضاف أنه يريد «مواصلة إعطاء مثال جيد للشباب» التونسي بالقول «إن كان حلمك كبيراً، وعملت بجد، فستحقق هدفك». وتابع «قد يقول البعض إن هذه شعارات أميركية أو فرنسية ولا تصلح لنا هنا في تونس، لكني أعتقد أن التونسي يستطيع فعل أشياء خارقة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©