الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«الاقتصاد» تطلق برنامج دبلوم «ريادة الأعمال الصناعية»

«الاقتصاد» تطلق برنامج دبلوم «ريادة الأعمال الصناعية»
2 ابريل 2013 22:40
أطلقت وزارة الاقتصاد بالتعاون مع مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية “رواد” ومنظمة العمل العربية والشبكة الوطنية لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، برنامج “دبلوم ريادة الأعمال الصناعية”، الذي بدأت فعالياته مساء أمس الأول في قرية الأعمال في دبي وتمتد حتى يوم الـ16 من شهر أبريل الحالي. وقالت الوزارة في بيان صحفي أمس، إن البرنامج يهدف إلى تحفيز المبدعين المواطنين وتطوير مهاراتهم وتأهيلهم ليكونوا رواد أعمال قادرين على إدارة مشاريعهم ومساهمين فاعلين في عملية التنمية المنشودة لدولة الإمارات. ويستهدف البرنامج 20 مشاركاً من مديري الشركات الصناعية و رواد الأعمال الصناعيين الراغبين في تأسيس مشروعات صناعية والمسؤولين في غرفة التجارة والصناعة عن التنمية الصناعية والمسؤولين في وزارة الاقتصاد عن تنمية ريادة الأعمال الصناعية، كما أن البرنامج يأتي في إطار التنسيق مع مراكز التدريب والتأهيل الصناعي لتدريب رواد الأعمال المواطنين وفقاً للخطة التشغيلية 2013 لإدارة وتطوير ودعم المؤسسات الخاصة بالقطاع، كما يمنح البرنامج شهادة دبلوم ريادة الأعمال الصناعية من كلية لندن للتدريب في كامبريدج. شهد حفل الافتتاح عبدالله سلطان الفن الشامسي وكيل وزارة الاقتصاد المساعد لقطاع الصناعة وفريد كرمستجي مدير إدارة تطوير رواد الأعمال في مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة وماجد محمد العويس مدير إدارة تطوير ودعم المؤسسات بالإنابة بالوزارة وخالد مقلد مدير تطوير الأعمال في مؤسسة رواد. وقال عبدالله سلطان الفن الشامسي في كلمته بمناسبة إطلاق أعمال الدبلوم، إن “وزارة الاقتصاد تحرص وعبر شراكتها مع مؤسسات القطاعات المختلفة في دولة الإمارات على توفير أفضل البرامج التدريبية وفقاً لأفضل الممارسات العالمية لرواد الأعمال المواطنين، والتي تسهم في تعزيز وتنمية مهاراتهم وتهيئتهم لقيادة الشركات والمؤسسات التي ينتسبون إليها،وذلك في إطار خطة تنموية شاملة تستند إلى أرقى المعايير الدولية”. وأضاف الشامسي: “لا شك في أن دور المشاريع الصناعية الصغيرة والمتوسطة بات يمثل عاملاً رئيسياً في تحريك القوى العاملة نحو قطاع الصناعة، وهو دور يتزامن مع الاهتمام والالتزام بتوفير فرص العمل للأفراد الذين يتمتعون بمهارة عالية نسبياً، إلى جانب توسيع نطاق التنمية الصناعية في الاقتصاد ليشمل كافة المجالات، وتشكل الصناعات الصغيرة والمتوسطة أهمية بالغة في اقتصاديات المجتمعات كافة، بغض النظر عن درجة تطورها واختلاف أنظمتها ومفاهيمها الاقتصادية، وتباين مراحل تحولاتها الاجتماعية”. بدوره، رحب فريد كرمستجي مدير إدارة تطوير رواد الأعمال في مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة بالمشاركين وعبر عن سعادته لرؤية هذه الشريحة من رواد الأعمال المواطنين المشاركين في البرنامج، وعرض عليهم الخدمات والدورات التي تقدمها المؤسسة، ورحب بالتواصل معه للاستفادة من هذه الخدمات. وذكر ماجد محمد العويس مدير إدارة تطوير ودعم المؤسسات بقطاع الصناعة في وزارة الاقتصاد بأن تنفيذ هذا البرنامج يأتي في إطار مبادرات وأنشطة الإدارة للخطة التشغيلية للسنة الحالية، وقال: إن “الوزارة قد كلفت مؤسسة رواد بتأهيل 20 من رواد الأعمال المواطنين بأسلوب حديث ومتقدم وبخبرات عالمية لتسهيل نجاحهم في تنفيذ مشاريع نوعية في القطاع الصناعي، وبين أن رؤية وزارة الاقتصاد هي اقتصاد معرفي تنافسي متنوع بكفاءات وطنية هي هدف مثل هذه المبادرات، كما شكر العويس الرعاة من القطاع الخاص الذين ساهموا في تنفيذ هذه المبادرة وهم مصرف الشارقة الإسلامي وشركة توب سبيد”. واعتمدت مؤسسة رواد في تنفيذها لهذا البرنامج على منهجية تنفيذ البرنامج على التطبيقات العملية وربطها بواقع عمل الشركات المشاركة في البرنامج من خلال استخدام النماذج والأمثلة والحالات التطبيقية العملية، كما أن البرنامج يقوم على ثلاث مراحل أساسية تعمل من خلال ترتيب وترابط في محتوياتها العملية لتحقق أهداف البرنامج، والتي تكتمل في النهاية بإعداد البحث التطبيقي العملي المستهدف منه تطوير أداء الشركات المشاركة. وتقوم المرحلة الأولى والتي تتضمن التحديات والقيادة على معرفة البيئة الاقتصادية من حيث الفرص والتحديات والتشريعات المؤثرة في عمل الشركات في القطاعات المختلفة، وتتناول تنمية المهارات القيادية والإستراتيجية التي من خلالها تبنى رؤية القائد وخططه في عملية التطوير والتغيير المستهدفة. أما المرحلة الثانية التي تقوم على تنمية المهارات الإدارية والقيادية في مجال الصناعة، فيتم فيها التركيز على الجوان الإدارية في عمليات إدارة الموارد البشرية وإدارة الإنتاج والجودة والإدارة المالية وإدارة التسويق، وتعتبر جميع هذه الجوانب من أركان وأدوات عملية التخطيط للتطوير والتحسين؛ لأنها العمليات التي تقوم بها الشركة لكي تقدم منتجاتها أوخدماتها لكي تكون الشركة موجودة. وفي المرحلة الثالثة مرحلة (البحوث التطبيقية)، يتم فيها تقديم ورش عمل لإعداد البحث التطبيقي، ثم تكليف كل مشارك من خلال الشركة بإعداد دراسة تطبيقية قابلة للتطبيق عن مجال معين لتنمية الشركة أو لمواجهة بعض التحديات أو لبحث استثمار فرص متوافرة لدى الشركة أو دراسة خطط للتوسعة والتطوير في المنتجات أو الخدمات ومدى انعكاساته أعلى وضع الشركة. وتأتي أهمية البرنامج في منهجيته التي تعتمد على مزج التدريب العملي بالاستشارات ثم الانتهاء بتكليف كل مشارك بإعداد بحث تطبيقي من خلال المعارف والمهارات التي اكتسبها من التدريب والاستشارات عن مشكلة فنية أو إدارية أو إنتاجية أو تسويقية تتعرض لها الشركة أو إعداد البحث حول سبل تطوير العمل للحفاظ على مستوى المنافسة الذي تستهدفه الشركة، وذلك من خلال التنسيق مع الإدارة العليا للشركة، التي تحدد للمشارك الموضوع محل البحث والدراسة، كما يشترط أن يقوم المشارك بتقديم مشروع التخرج عن حالة عملية تطبيقية يتم تحديدها من قبل الشركة، وفي المدة المقررة أثناء البرنامج، كما عليه أن يحقق نسبة حضور لا تقل عن 84% من الساعات المعتمدة لورش العمل، وأن يكون لديه خبرة سنتين في مجال العمل الصناعي ومؤهلاً عالياً، والقدرة على إعداد وكتابة التقارير والعرض والتقديم.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©