لقيت خادمة فلبينية تعمل في سورية حتفها، بعد أن بدت على أنحاء متفرقة من جسدها آثار ضرب مبرح على الرأس والظهر والكتفين باستخدام أداة رفيعة قاسية «خرطوم أو كبل»، وقد تم نقلها الى المستشفى مفارقة الحياة، وفق صحيفة "الأنباء" الكويتية.
وكانت المجني عليها تعمل خادمة في منزل أحد الأطباء في سورية، وادعى وزوجته أنه أغمي عليها بعد تناولها معهما الطعام ودخولها الى الحمام.
إلا أن الطب الشرعي ونتيجة لتشريح الجثة كشف ملابسات الواقعة، حيث ظهرت كدمات ونزوف تحت فروة الرأس نتيجة للضرب في أوقات متفاوتة تتراوح المسافات الزمنية حتى حدود الشهر.
كما بين التشريح أن المجني عليها تم تجويعها حتى الموت لعدم وجود أي آثار للطعام في المعدة والأمعاء، حتى من عصارة المعدة باستثناء وجود الغاز وأن التجويع حصل لعدة فترات.