الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«المدفعجية» يقصي ويجان من كأس إنجلترا بـ «الضربات الترجيحية»

«المدفعجية» يقصي ويجان من كأس إنجلترا بـ «الضربات الترجيحية»
13 ابريل 2014 23:24
بلغ أرسنال المباراة النهائية لمسابقة كأس إنجلترا لكرة القدم بشق النفس بعدما جرد ويجان أتلتيك من اللقب بالفوز عليه بركلات الترجيح 4 - 2 اثر انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1 - 1 أمس الأول على ملعب ويمبلي في الدور نصف النهائي. وكان ويجان البادئ بالتسجيل عبر الإسباني جوردي جوميز في الدقيقة 63 من ركلة جزاء، وأدرك الألماني بير ميرتيساكر التعادل في الدقيقة 82. وفرض حارس مرمى أرسنال البولندي لوكاس فابيانسكي نفسه نجماً في ركلات الترجيح بتصديه لركلتي الجزاء الأوليين لجاري كالدويل وجاك كوليسون قبل أن ينجح زملاؤه الإسباني ميكل ارتيتا والسويدي كيم كالشتروم والفرنسي اوليفييه جيرو والإسباني سانتي كازورلا على التوالي في هز شباك الحارس سكوت كارسون الذي يدين إليه فريقه ويجان بجر المباراة إلى ركلات الترجيح بتألقه في الوقتين الأصلي والإضافي في وجه مهاجمي أرسنال. وهي المرة الثامنة عشرة التي يبلغ فيها أرسنال المباراة النهائية للمسابقة في تاريخه، وعادل بالتالي الرقم القياسي في عدد المرات الموجود بحوزة مانشستر يونايتد، وهو بات على بعد فوز واحد ليحقق اللقب الحادي عشر في المسابقة ويعادل الرقم القياسي الموجود بحوزة الشياطين الحمر أيضاً علماً بأن المدفعجية عادلوا الرقم القياسي لغريمهم التقليدي في عدد مرات بلوغ دور الأربعة وهو 27 مرة. وضمن أرسنال مواصلة مشواره في المسابقة الوحيدة التي يملك خلالها فرصة إنقاذ موسمه بعدما فقد الآمال في الجبهات الثلاث الأخرى التي حارب فيها هذا الموسم، الدوري، حيث يحتل المركز الرابع بفارق 10 نقاط خلف ليفربول المتصدر، ومسابقة دوري أبطال أوروبا حيث ودع من ثمن النهائي على يد بايرن ميونيخ الألماني، وكأس الرابطة التي ودعها من الدور الرابع على يد تشيلسي. ولم يحقق أرسنال أي لقب منذ 2005 في مسابقة الكأس المحلية التي يحتل المركز الثاني في عدد القابها (10 آخرها عام 2005 مقابل 11 لمانشستر يونايتد حامل الرقم القياسي)، وهو بلغ دور الأربعة هذا الموسم للمرة الأولى منذ عام 2009. وتخطى فريق «المدفعجية» في طريقهم إلى دور الأربعة ممثلي مدينة ليفربول: ليفربول في الدور ثمن النهائي 2 - 1 وإيفرتون في ربع النهائي 4 - 1، وذلك في فبراير ومطلع مارس الماضيين عندما كان وقتها في قمة مستوياته قبل أن تتراجع في الآونة الأخيرة ويمنى بهزائم مذلة بينهما صفر - 6 أمام تشيلسي وآخرها صفر - 3 أمام إيفرتون وكلاهما في الدوري المحلي، علماً بأن الفوز الأخير للفريق اللندني محلياً يعود إلى الأول من مارس عندما تغلب على جاره توتنهام 1 - صفر، تلاه الفوز على إيفرتون في الكأس في 8 منه، ثم خسر أمام تشيلسي وتعادل أمام سوانسي سيتي 2 - 2 ومانشستر سيتي 1 - 1 وخسر أمام إيفرتون. وخاض أرسنال المباراة في ظروف صعبة للغاية بعد تدني معنويات لاعبيه بسبب النتائج المخيبة وسقوطهم من قمة الدوري إلى المركز الخامس بالإضافة إلى الغيابات الكثيرة في صفوفهم بسبب الإصابة (الألماني مسعود أوزيل وجاك ويلشير والتشيكي توماس روزيتسكي) والإيقاف (الفرنسي ماثيو فلاميني). وكان ويجان في طريقه إلى توجيه الضربة القاضية للمدرب الفرنسي آرسين فينجر ورجاله، ويبخر حلمهم بإنقاذ الموسم كونه سد المنافذ على فريق العاصمة وكاد يخرج متأهلاً في الوقت الأصلي على غرار ما فعله في دور الأربعة عندما أطاح بوصيفه العام الماضي مانشستر سيتي. ولم يقدم أرسنال أداءً رائعاً، وسقط لاعبوه في فخ العصبية والضغوطات الكبيرة التي ازدادت مع مرور الوقت والتأخر في إيجاد منفذ نحو المرمى بل أنها كادت تقصم ظهرهم بعدما تقدم ويجان بهدف جوميز، لكن حنكة فينجر كان لها دور كبير في الدقائق الأخيرة بإشراكه مواطنه جيرو كيران جيبس والسويدي كيم كالستروم مكان الألماني لوكاس بودولسكي والإسباني ناتشو مونريال والويلزي ارون رامسي العائد من الإصابة بعد غياب 4 اشهر. وضغط أرسنال من البداية دون جدوى، حيث غابت الفرص الحقيقية للتسجيل باستثناء رأسية الفرنسي يحيى سانوجو من مسافة قريبة في البداية وانفراد اللاعب نفسه في نهاية الشوط الأول، ثم أهدر مواطنه بكاري سانيا فرصة ذهبية عندما تهيأت أمامه الكرة إثر ركلة ركنية فلعبها بيسراه بجوار القائم الأيمن. وتابع أرسنال ضغطه في الشوط الثاني دون أن ينجح في فك التكتل الدفاعي لويجان الذي اعتمد على الهجمات المرتدة وحصل من إحداها على ركلة جزاء في الدقيقة 60 إثر عرقلة كالوم ماكمانمان داخل المنطقة من المدافع الألماني العملاق بير ميرتيساكر فانبرى لها جوميز بيسراه بنجاح على يمين الحارس البولندي لوكاس فابيانسكي (63). ودفع فينجر بجيبس مكان المدافع مونريال الذي تعرض إلى الإصابة إثر احتكاك مع ماكمانمان في الكرة التي اقتنص منها الأخير ركلة الجزاء (62)، ثم اشرك جيرو مكان بودولسكي (69). وجرب اليكس اوكسلايد تشامبرلاين حظه من تسديدة قوية من 25 متراً تصدى لها الحارس كارسون (75)، ثم رد القائم الأيمن كرة رأسية لسانيا (80)، وأبعد المدافع ستيفن كريني كرة راسية لجيبس من باب المرمى (81)، وعوض ميرتيساكر خطأ ركلة الجزاء وأدرك التعادل بكرة رأسية من مسافة قريبة اثر تسديدة قوية لغيبس من حافة المنطقة (82). واطلق جيرو كرة قوية من خارج المنطقة تصدى لها كارسون على دفعتين (87)، لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل 1 - 1. وانقذ الحارس كارسون مرماه من هدف محق بتصديه لتسديبدة قوية من داخل المنطقة لسانوغو وأبعدها إلى ركنية (97). وكاد تشامبرلاين يفعلها من تسديدة قوية بيمناه من خارج المنطقة ارتدت من العارضة (110). ولم ينفع ضغط أرسنال في الشوط الإضافي الثاني ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت للمدفعجية. وفي ركلات الترجيح، سجل أرسنال 4 ركلات عبر ارتيتا وكالستروم وجيرو وكازورلا، فيما سجل لويجان التشيلي جان بوسيجور وجيمس ماكارتر، وأهدر له جاري كالدويل وجاك كوليسون. (لندن - د ب أ) فينجر: تفوقنا بـ «العقلية الصلبة» أثنى الفرنسي أرسين فينجر المدير الفني لفريق أرسنال على تأهل فريقه إلى الدور النهائي لبطولة كأس الاتحاد الانجليزي. وقال أرسين: «واجهنا موقفاً صعباً حينما تأخرنا بهدف نظيف، وكنا محظوظين بإدراكنا التعادل، ولكننا لم نوفق في تسجيل هدف آخر، لنلجأ لخوض الوقت الإضافي ثم لعب ركلات الترجيح». وأضاف: «فابيانسكي أثبت جدارته بحراسة عرين أرسنال، ووضعنا في موقف جيد في ركلات الترجيح، إنه حارس جيد ومتميز في التصدي لركلات الترجيح، وسيلعب (في المباراة النهائية)». وتابع: «نحن نمتلك عقلية صلبة وراغبة في التحدي»، وقال: «كنا في حاجة ماسة للتأهل إلى النهائي، خاصة في ظل التداعيات والعواقب الوخيمة التي كانت ستنتظرنا حال خسارتنا الليلة من الناحية النفسية». (لندن - د ب أ) ميرتساكر: أثبتنا أن لدينا شخصية مميزة أشاد الألماني بير ميرتساكر مدافع أرسنال بتأهل فريقه إلى نهائي بطولة كأس الاتحاد الانجليزي لكرة القدم، وصرح ميرتساكر عقب المباراة: «أعتقد أننا نستحق الفوز بالنظر إلى الأداء الجيد الذي قدمناه في الشوط الثاني». وأضاف: «مستوانا في الشوط الأول كان ضعيفاً، ولكننا عدنا بقوة في الشوط الثاني»، مشيراً إلى أن العودة مرة أخرى تعتبر دائماً من الأمور المهمة للغاية في مثل هذه المباريات الحساسة، أعتقد أن لدينا شخصية مميزة، وهو ما يفسر عودتنا مجدداً إلى اللقاء. أكدنا كثيراً رغبتنا في تحقيق الفوز ونريد الآن التتويج باللقب». (لندن - د ب أ) ويلسون يصاب بالسرطان أكد بوب ويلسون حارس المرمى السابق لنادي أرسنال الإنجليزي، أمس أنه يعالج من مرض سرطان البروستاتا. وأوضح ويلسون (72 عاماً) الذي لعب في صفوف أرسنال في سبعينيات القرن الماضي: «إنني واثق من أن العلاج الذي أتلقاه سينجح». وشارك ويلسون في 234 مباراة مع أرسنال كما عمل في منصب مدرب حراس المرمى بالنادي. (لندن د ب أ)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©