أبوظبي (الاتحاد)
احتفلت مؤسسة «تحقيق أمنية»، التي تترأسها حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان مستشار رئيس الدولة، سمو الشيخة شيخة بنت سيف آل نهيان، باليوم العالمي للأمنيات الذي يصادف 29 أبريل من كل عام، وهو ذكرى تحقيق أول أمنية للطفل «كريس» عام 198، بأن يصبح ضابط شرطة في مدينة فينكس بولاية أريزونا في الولايات المتحدة الأميركية.
«عام زايد»
بهذه المناسبة، قالت سمو الشيخة شيخة بنت سيف، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة «تحقيق أمنية»: «نفتخر بأن نكون جزءاً من هذه المُنظّمة العظيمة، والفرع الوحيد في الوطن العربي للمؤسسة العالمية التي تمكّنت على مدار السنين من تحقيق الآلاف من الأمنيات للأطفال المُصابين بأمراض خطيرة تُهدّد حياتهم. كما أفتخر أيضاً بأن (تحقيق أمنية)، ومنذ تأسيسها في الإمارات عام 2010، وحتى نهاية عام 2017، تمكّنت من تحقيق أمنيات ما يقارب 3000 طفل من كل الجنسيات».
وأوضحت سموها: «يتزامن احتفالنا بهذه المُناسبة العالمية مع (عام زايد 2018)، لإبراز مآثر زايد وإرثه الإنساني وأياديه البيضاء التي امتدت لإغاثة المُحتاجين في مشارق الأرض ومغاربها دون تمييز للدين، العرق أو اللون. ويسعدنا أن المؤسسة قد تمكّنت خلال الربع الأول من هذا العام من تحقيق (254) أمنية للأطفال المُصابين بأمراض مُستعصية داخل وخارج الدولة، مع الارتقاء بمستوى الأمنيات والتي تنوّعت ما بين الحصول على أحدث الأجهزة الإلكترونية المتطوّرة إلى السفر خارج الدولة وغيرها الكثير».
مبادرات الـ«100»
وأضافت سموها: «نعتزّ جميعاً بالقفزة النوعية التي شهدتها المؤسسة في مجال تحقيق الأمنيات خلال (عام الخير 2017)، والذي كان عاماً حافلاً بالعطاء والمُبادرات المُجتمعية المُتميّزة، وإنجازاً غير مسبوق على مستوى العالم، حيث تمكّنت المؤسسة من تحقيق 500 أمنية للأطفال المرضى داخل الإمارات وخارجها. وسنواصل العمل وفقاً لاستراتيجيتنا خلال (عام زايد الخير 2018)، ونشر رسالتنا الإنسانية النبيلة من خلال إطلاق مجموعة من المبادرات والأنشطة التي تحمل الرقم (100)، والتي من بينها تحقيق 100 أمنية في الجمهورية اليمنية، و100 أمنية في المملكة الأردنية الهاشمية، بالإضافة إلى تحقيق 300 أمنية في الإمارات كحدّ أدنى لزرع السعادة والفرحة في قلوب الأطفال المرضى وعائلاتهم.
عدد اليوم
