الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

إطلاق دار «منشورات الأدب الصيني» في «أبوظبي للكتاب»

إطلاق دار «منشورات الأدب الصيني» في «أبوظبي للكتاب»
29 ابريل 2018 01:09
نوف الموسى (أبوظبي) أطلقت دار كتّاب للنشر والتوزيع بالتعاون مع مجموعة شاندونغ للنشر الصينية، مساء أمس الأول، دار «منشورات الأدب الصيني»، ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب، استكمالاً لمشاريع التعاون بين الجهتين في دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية، والتي تضمنت أولاً: افتتاح للرف الصيني في مكتبات دار كتّاب للنشر، تسمى مكتبة نيشان، والتي تحضر بفرعها الثاني في مدينة دبي، عبر الشراكة مع مكتبة مجرودي، وتشمل على ترجمات مختلفة من الأدب والتاريخ تصل إلى نحو الـ 400 إصدار. وثانياً: تجسيد مفهوم «التبادل الثقافي»، وهو إحدى المشاريع الرائدة بين دار كتّاب للنشر والتوزيع ومجموعة شاندونغ للنشر، والذي يتركز على ترجمة أدب الطفل. شهد حفل إطلاق الدار جمال الشحي ـ صاحب دار كتاب للنشر والتوزيع. وانغ تشونغ ـ المدير العام لمجموعة شاندونغ للنشر، وقد اعتبرا أن شراكة النشر بين البلدين ستلعب دوراً محورياً في تعزيز أواصر الثقافة العربية والصينية. كما شارك في حفل الانطلاقة نخبة من المثقفين والكتاب من الجانبين الإماراتي والصيني. من جهته؛ اعتبر جمال الشحي أن ضرورة تأسيس التعاون مع الشركات والمؤسسات الصينية الضخمة، ذات التراكم الاحترافي، في مجال النشر يعد أمراً ضرورياً لأسباب عدة تمتد إلى العلاقات القديمة مع الشرق، إلى جانب أن الصين تمثل قوة ثقافية متنامية في مجال الطباعة والنشر. وبالنظر إلى مشروع «الحزام الأخضر» الصيني، الذي امتاز ببعده الاقتصادي الكبير، فإن العالم العربي يمثل نقطة تحول أساسية فيه، لذلك أصبح من المهم تشكيل أوجه استثمارية، تدعم مقومات سوق النشر المحلي، وتسهم في حضور الكتاب العربي في السوق الصيني. «هناك شغف متنامي لدى القارئ العربي نحو آداب الشرق»، كما لفت جمال الشحي، أثناء حديثه عن طبيعة مضامين الكتب المترجمة في مشروعات الدار الجديدة، موضحاً أنه يأمل أن تتحول دار كتّاب للنشر والتوزيع إلى منصة متفردة، ينتقل من خلالها الأدب الصيني والعربي بين القراء في العالم. وستطرح الدار في الفترة الحالية، ضمن جدولها السنوي، كتاباً مترجماً كل شهر من الصينية إلى العربية. وأضاف جمال الشحي، حول انتقاء الكتب من الطرفين، بأنه يخضع إلى لجنة اختيار مشتركة، تستهدف الكتب الأكثر مبيعاً وتأثيراً، مؤكداً أن الكتب المترجمة تلاقي الكثير من الدعم من الطرفين، لهذا المشروع، الذي يعكس الاهتمام المتنامي لدى الصين بالإنتاج العربي، سواء من خلال الترجمة أو عبر تخريج مترجمين للعربية، موضحاً جمال الشحي، بأن الجانب العربي سيعتمد دائماً على مراجعة النصوص وبيان مدى جودتها، ولكن الزخم النوعي من قبلهم لتجربة تعلم العربية، محور يستحق الدراسة والتأمل. أخيراً أشار الشحي، أن المكتبتين الصينيتين في دبي، الناتجة عن الشراكة النوعية بين «كتاب» و «المجرودي» و«شاندونغ»، تتضمن كتباً صينية، من شأنها أن تخدم الجالية الصينية في الإمارات والعالم العربي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©