رضاب نهار (أبوظبي)
أقيمت، يوم أمس الأول الثلاثاء، في «ذا سبيس»، بالمنطقة الإعلامية twofour54في أبوظبي، مبادرة تعزيز النشر الإماراتي من مهرجان أبوظبي، وذلك بالتعاون مع دور النشر «مدارك»، «ورق»، و«هماليل».
وقد شهدت المناسبة حفل توقيع الكتب التالية: «مختصر في معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة» للدكتور فالح حنظل، و«وجوه إماراتية»، و«الغربية طائر بثمانية أجنحة» للأديب علي أبوالريش، و«هوامش في المدن والسفر والرحيل» للكاتبة عائشة سلطان، و«اخلع حذاءك» للكاتب ياسر حارب، و«مدينة وثلاث نساء» للكاتبة علياء إبراهيم.
وقالت هدى الخميس كانو، مُؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي: «إن مبادرة «تعزيز النشر الإماراتي» التي نعيش أجواءها الاحتفالية لتوقيعات ستة إصدارات إماراتية التأليف والمحتوى والهوية، إنما تسعى إلى ترسيخ المنجز الفكري لهؤلاء الكتاب والأدباء في مشهد الثقافة العربية والإبداع الإماراتي».
وأرجع الدكتور فالح حنظل سبب اهتمامه بالألفاظ العامية الإماراتية إلى اهتمامه بالتاريخ الإماراتي، بغرض التعرف إلى هذا البلد بشكل أفضل.
وقال: «اهتمامي بلهجة أهل الإمارات ليس لغرابتها، وإنما لتركيبها اللغوي. وقد بدأت رحلتي معها عندما كنت أحفر آبار المياه في الصحراء، وكان المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حين يأتي إلى المنطقة، يقف عندنا، ليطلع على أخبار الحفر. الأمر الذي جعل البدو يأتون إليه ليلقوا قصائد المديح. وبدوري رحت أدوّن القصائد وأجمعها».
في كتاب علي أبو الريش «الغربية طائر بثمانية أجنحة» الذي يصف من خلاله سحر المنطقة الغربية ودلالاتها الشعرية، لغة أدبية عالية، أرجعها إلى تأثير المشهد التضاريسي في إشاعة الأمل اللغوي لدى الكاتب. وأوضح: «نحن أبناء الصحراء نعيش الفضاء الواسع، ما يجعلنا نستلهم من إبداعات الطبيعة القدرة على المواكبة والتماهي مع هذه الفسيفساء التضاريسية التي هي أم اللغة وبنت الأدب».
أما عن كتابه «وجوه إماراتية» الذي وثّق بصفحاته شخصيات كان لها أثرها في الإمارات، فقال: «الوجوه منازل القلوب، ومناهل للدروب. كتبت عن هذه الوجوه لأنها أحبت هذا الوطن فسكنها. وبعد ذلك أثبت مشاعرنا بذاكرة لا تنسى».
عدد اليوم
