السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الزعيم» يضرب قواعد منافسيه بـ «الطلعات المنظمة»!

28 ابريل 2018 22:21
عمرو عبيد (القاهرة) لا تتوقف المنظومة الهجومية القوية لـ «الزعيم»، عن الإطاحة بدفاعات المنافسين في كل البطولات، ويسعى العين بالتأكيد لإنهاء بطولته المحلية التي اقتنص لقبها، باحتفال وانتصار معتاد في الآونة الأخيرة، وسيعاني الظفرة أمام الخط الهجومي الأقوى في الدوري، خاصة أن دفاعه يصنف الثالث ضمن قائمة أضعف الخطوط الخلفية، ويدرك صاحب المركز العاشر في جدول ترتيب الدوري، صعوبة مهمته في إيقاف خطورة بطل الدوري، الذي لا يعتمد على جبهة هجومية واحدة، إذ سجل نصف الأهداف عبر عمقه الهجومي، مقابل إحراز النصف الآخر عبر الأطراف، وهو ما يخشاه الضيف الذي تسبب قلب دفاعه في استقبال 16 هدفاً، مقابل 11 هدفاً عبر دفاع جبهته اليسرى، و10 أهداف من الجانب الأيمن، وهو ما يشير نظرياً إلى أن الخط الخلفي للظفرة مفتوح على مصراعيه أمام هجوم العين الكاسح! ويملك الزعيم نقاط قوة متعددة، منها حُسن استغلاله للكرات العرضية، والتي أحرز بواسطتها ما يزيد على ثلث الأهداف، وللمفارقة فإن 30% من الأهداف التي مني بها مرمى الظفرة جاءت أيضاً عبر التمريرات العرضية، وهي نقطة ضعف أخرى تضاف للفريق أمام عملاق الدوري الذي لا يرحم، وتعتبر الهجمات المنظمة نقطة قوة كبيرة لدى «البنفسج» الذي أنتج من خلالها 85% من أهدافه، وكذلك الألعاب المتحركة التي أسفرت عن تسجيل 76% من جملة الأهداف، وهى الاستراتيجية الهجومية التي عاني منها عكسياً الظفرة أمام منافسيه، حيث تلقى 81% من الأهداف عبر هجوم الخصوم المنظم، بجانب اهتزاز شباكه بنسبة 70% أمام الهجمات المتحركة للفرق التي واجهها عبر مباريات الدوري. من ناحية أخرى، يعتمد الظفرة على عمقه الهجومي، في محاولة الوصول إلى شباك المنافسين بنسبة 50% من جملة الأهداف، وهى جبهته الهجومية الأفضل، كما استطاع أن يستغل ألعاب الهواء والتمريرات العرضية في تسجيل ثلث أهدافه، بالإضافة إلى حسن تعامله مع الركلات الثابتة التي استطاع أن يصل بواسطتها إلى شباك الخصوم بنسبة 46% من أهدافه. وليد سالم: احتفالية للمتعة بعيداً عن الحسابات الفنية يرى وليد سالم، الحارس السابق للعين، أن مواجهة الاحتفالية بـ «اللقب 13» لا تخضع للمعايير الفنية، وإن كانت تشكل فرصة للمدرب للاطمئنان على عدد من العناصر التي يمكن أن تخدمه في نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، من خلال الإطلاع على جاهزيتها. وأوضح أن هذا النوع من المباريات يعتبر لـ «المتعة»، من خلال سعي اللاعبين لتأكيد تفوقهم خلال الموسم، وإسعاد الجماهير التي تحضر بأعداد كبيرة، وفي الوقت نفسه يتوقع أن يلجأ المدرب إلى إراحة العديد من العناصر الأساسية، من أجل المباراة الأكثر أهمية، متمثلة في نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، من خلال السعي لتجنب الإصابات وعامل الإرهاق الذي يصاحب الفريق، الذي يخوض مباريات بمستويات فنية مرتفعة في المسابقة المحلية والبطولة الآسيوية، في غضون أيام متتالية. وركز وليد سالم على أهمية الاستفادة من المباراة لتجربة بعض الخطط الفنية، ومحاولة الخروج بنتيجة إيجابية أمام منافس لن يكون أمامه ما يخسره وسيكون مضطراً للهجوم للخروج بنتيجة إيجابية. وأشار إلى أن الحضور الجماهيري على المدرجات، والمشاركة في الاحتفالية، أمر مهم للغاية، لرفع المعنويات قبل موقعة المباراة النهائية لأغلى البطولات. محمد سالم: ألميدا مطالب بإثبات نجوميته شدد محمد سالم كابتن الظفرة السابق، على أن المباراة حافلة بالصعوبات الكبيرة التي يفترض أن يدركها اللاعبون، مشيراً إلى أن الفريق يملك خبرة كبيرة في التعامل مع المباريات المصيرية، أو التي تجمعه مع فرق لها باع طويل مع المنافسة. ويرى سالم أن الظفرة مطالب بضبط إيقاعه الفني في نصف الساعة الأول من المباراة، من خلال العمل على احتواء الهجوم الكاسح لـ «الزعيم»، وانتهاج سلاح الهجمات المرتدة، لتكون وسيلة وحيدة للتسجيل، متوقعاً أن يكون تركيز الفريق انصب طيلة الأسبوع الماضي على تطبيق هذه الخطط التي تكفل له مجاراة العين، بكل ما يتمتع به الأخير من قوة. وشدد سالم على أن آمال الظفرة اليوم معلقة بالمهاجم البرازيلي إيلتون ألميدا المطالب بإثبات نجوميته، وقدرته على تلبية تطلعات فريقه في المباراة المصيرية، كما أن اللاعبين بشكل عام لن يكون سهلاً عليهم التفريط في فرص تسجيل الأهداف في المواجهة المهمة والمصيرية. وأشار محمد سالم إلى أن فريق الظفرة يملك مصيره بيديه، من دون ترقب نتيجة مباراة الإمارات والنصر، لأن الفوز يجعل الفريق يرفع رصيده إلى 21 نقطة، وبالتالي تأمين البقاء، وليس الدخول في احتمال خوض مباراتي الملحق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©