شهد سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية رئيس مجلس أبوظبي الرياضي اليوم ختام منافسات النسخة العاشرة من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو التي عقدت تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
حضر المنافسات -التي أقيمت في صالة مبادلة إرينا بمدينة زايد الرياضية بأبوظبي- الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان والشيخ حمدان بن سلطان آل نهيان والشيخ خليفة بن سلطان بن شخبوط آل نهيان والشيخ طارق بن فيصل القاسمي ومعالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والصناعة ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع عضو المجلس التنفيذي ومعالي محمد عبدالله الجنيبي رئيس المراسم الرئاسية بوزارة شؤون الرئاسة وسعادة محمد الحمادي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية وسعادة سيف غباش وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي وسعادة عبد المنعم الهاشمي رئيس الاتحادين الآسيوي والإماراتي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للجوجيتسو وسعادة محمد سالم الظاهري مستشار معالي رئيس دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي وباناجياتوس ثيودوروبولوس رئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو.
وتوج سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان الفائزين بمنافسات الحزام الأسود لفئة الكبار من الرجال والسيدات.
وتوجه سموه -في تصريح له بهذه المناسبة- بالشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة تثميناً لدعمه المتواصل للقطاع الرياضي ورياضة الجوجيتسو واهتمامه الكبير الذي قاد مسيرتها لآفاق النجاح الدائم.
وقدم سموه التهنئة لعموم الفائزين والفائزات في النسخة العاشرة للبطولة مؤكداً أن البطولة تحقق بصمات التقدم في كل عام وتسهم في تقديم الخبرات والتجارب الثرية لكافة المشاركين من مختلف دول العالم.
وقال سموه إن بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو باتت حدثا استثنائيا يترقبه الجميع ويلتقي من خلاله أبطال وبطلات العالم سنويا وغدت علامة فارقة في أجندة الفعاليات الرياضية الدولية المقامة في أبوظبي، مشيداً سموه بالتميز الذي تعاصره رياضة الجوجيتسو والنجاحات الكبيرة التي حققتها النسخة العاشرة لبطولة أبوظبي العالمية لمحترفي اللعبة بما يتماشى مع رؤية مجلس أبوظبي الرياضي الطامحة لترسيخ مكانة أبوظبي كعاصمة عالمية للرياضة باستضافة اهم الفعاليات الرياضية العالمية التي تخدم مساعي التطور الرياضي وتعزز تفاعل مجتمع الإمارات بمثل هذه المناسبات.
وأضاف سموه إن تنظيم البطولة في «عام زايد» وتشريف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لمنافساتها والاهتمام الذي حظيت به من القيادة الرشيدة، قاد البطولة لمضاعفة نجاحاتها وعزز قيمتها ومكانتها المميزة عالمياً مثنياً على المشاركة الكبيرة التي تخطت 9 آلاف مشارك ومشاركة، بما يعكس أهميتها وصيتها العالمي.
وأكد سموه أنه بفضل دعم القيادة الرشيدة المتواصل استطاعت اللعبة أن تحقق تجربة استثنائية وأن تصبح نموذجاً مميزاً بين الرياضات الأخرى وتضيف رافدا ثريا من الإنجازات الدولية لرياضة الإمارات بما يتماشى مع التقدم الكبير الذي تسجله رياضة الجوجيتسو التي تعد من الرياضات المهمة في الدفاع عن النفس وبناء أجيال قوية وشجاعة قادرة على تحدي الأبطال الآخرين من مختلف دول العالم.
وأعرب سموه عن إعجابه الكبير بالمستوى الاحترافي في تنظيم الحدث الذي تخلله مهرجان أبوظبي للجوجيتسو بجانب الفعاليات المصاحبة وعروض الشركات الراعية، مشيدا بالتلاحم الوطني لجميع المؤسسات والجهات الحكومية والرعاة الداعمين لمسيرة نجاح الحدث.
كما أثنى سموه على مشاركة بنات الوطن في منافسات البطولة والذي يدل على إرادة ومكانة المرأة الإماراتية وتواجدها الفاعل في مختلف المحافل.
وحيا سموه العطاءات الكبيرة التي وقفت وراء إنجازات أبطال وبطلات الإمارات من الصغار الواعدين والمحترفين في منافسات البطولة مؤكداً سموه أن وقوف أبطال الإمارات في الجوجيتسو على منصات التتويج في بطولة العالم يعتبر أمراً هاماًّ لدعم مسيرة رياضة الإمارات بالوقت الراهن وتعزيز مكانتها في كافة المسابقات والاستحقاقات القارية والعالمية.
كما أشاد سموه بالدور البارز لاتحاد الإمارات للجوجيتسو برئاسة سعادة عبد المنعم الهاشمي وجهوده الكبيرة في تعزيز منجزات مسيرة اللعبة.
وحظيت بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو التي أقيمت تحت عنوان «عقد من الأبطال» بحضور عالمي من نحو 120 دولة اجتمعوا للتنافس على نيل أحد أبرز ألقاب الجوجيتسو على مستوى العالم واقتناص مجموعة من الجوائز الأضخم في تاريخ البطولة لترسيخ مكانة أبوظبي كعاصمة عالمية لرياضة الجوجيتسو.
من جانبه أعرب سعادة عبد المنعم الهاشمي رئيس الاتحادين الآسيوي والإماراتي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي عن فخره بنجاح النسخة العاشرة من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو والتي أثبتت قدرة الإمارات على استضافة وتنظيم أعلى مستوى من البطولات الدولية وفق معايير استثنائية تمهد لمرحلة جديدة في تاريخ هذه الرياضة التي باتت تحظى باهتمام خاص من أبناء الإمارات وبناتها.
وقال إن دولة الإمارات نجحت في الاستحواذ على الاهتمام الدولي وريادة المشهد العالمي لرياضة الجوجيتسو على بساط بطولة جمعت غالبية أبطال الجوجيتسو العالميين ما يضع على عاتق الاتحاد مسؤولية كبيرة لمواصلة العمل وبناء جيل محترف من اللاعبين القادرين على مواجهة أهم الأبطال العالميين ورفع اسم الإمارات عالياً في مختلف المحافل الدولية.
ووجه الهاشمي الشكر إلى محمد المرزوقي مدير البطولة وكل فريق العمل معه الذين بذلوا أقصى جهد في إنجاح البطولة والخروج فيها بالصورة التي تشرف دولة الإمارات وتعزز مكانتها الدولية وتعكس رياضة الجوجيتسو للمجتمع بالنموذج المثالي للرياضة.
وأشاد الهاشمي بالكفاءات المواطنة التي واصلت العمل ليل نهار من قبل أن تبدأ المنافسات وحتى نهايتها مشيرا إلى أن اسبوعين متواصلين من المنافسات بشكل يومي والاعداد الهائلة التي شاركت لم تكن بالأمر الهين فروح الفريق وراء كل نجاح تحقق.
وتقدم بالشكر إلى كل أعضاء مجلس إدارة الاتحاد على حضورهم ومتابعتهم ومساهمتهم الفاعلة في النجاح ولكل الرعاة والشركاء وللأسرة التي جاءت خلف ابنائها ودعمتهم في ممارسة هذه الرياضة والمدرسة.
من جهته أعرب محمد المرزوقي مدير النسخة العاشرة من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو عن سعادته بالتجربة التي خاضها في الإشراف على التجهيز والتنظيم لبطولة بهذا الحجم تضم أكثر من 9 ألاف لاعب ولاعبة من أكثر من 100 دولة حول العالم متقدماً بالشكر إلى سعادة عبد المنعم الهاشمي رئيس الاتحاد الذي وضع فيه الثقة وسانده طوال الوقت حتى تخرج بهذا الشكل الرائع والذي أشاد به كل ضيوف الدولة، وكان له تأثيرا كبيرا في المجتمع المحلي.
وأضاف أنه كان على ثقة من النجاح في ظل روح الفريق التي يتميز بها الأداء في اتحاد الإمارات للجوجيتسو وفي ظل توافر كوادر مواطنة مدربة في كل التخصصات حصلت على خبرات جيدة في البطولات الكثيرة التي ينظمها الاتحاد مشيراً إلى أننا في الاتحاد ومنذ تولينا الترتيب والتجهيز للبطولة لم نترك شيئا للمصادفة وفريق العمل كان على قلب رجل واحد في التعامل مع التنظيم ومع نقل اللاعبين ومع استقبال الضيوف ومع الفعاليات في الورشة ومع الجماهير في المدرجات ومع كل التفاصيل الأخرى التي لا يمكن حصرها.
وأوضح أنه في مقدمة المكاسب التي تحققت من تنظيم البطولة الكفاءات المواطنة التي تأهلت من خلال المشاركة في تنظيم هذا الحدث العالمي الكبير والانجازات غير المسبوقة لأبطال الإمارات سواء كانوا ناشئين أو كبار وظهور عدد كبير من المواهب التي يمكن أن تدعم المنتخبات الوطنية في المستقبل.
وحقق أبطال الإمارات فوزاً ثميناً خلال المنافسات النهائية من البطولة حيث حقق اللاعبان فيصل الكتبي وطالب الكربي الميدالية الفضية لكل منهما بعد مواجهتهما للبرازيليين إسحاق باراز وتياغو ماركوس.
وتصدرت البرازيل ترتيب الفائزين في الجولة الختامية للبطولة بتسع ذهبيات وفضية واحدة وستة ميداليات برونزيات وتلتها الولايات المتحدة الأمريكية بالمركز الثاني بذهبية واحدة وفضيتين وجاءت في المركز الثالث كل من النرويج وبلجيكا بذهبية لكل منهما.
وأشار البطل الإماراتي فيصل الكتبي والفائز بالفضية عن وزن 85 كلجم ضمن منافسات فئة الحزام الأسود للكبار إلى أنه بذل ما بوسعه للفوز ورفع رصيده من النقاط في البطولة.. منوها إلى أنه يستعد حالياً لخوض منافسات بطولة جاكارتا آسياد 2018 في أغسطس المقبل.
وقال اللاعب البرازيلي إسحق باراز الذي حصد الميدالية الذهبية إن مشاركته في البطولة تدفعه إلى العمل بجهد أكبر لمواجهة التحدي والضغوط الخارجية.
وعلى هامش البطولة، أطلقت وكالة أنباء الإمارات «وام» حملة توعوية تفاعلية للتعريف باستراتيجيتها الإعلامية ومستهدفاتها التي تستند إليها في تعزيز مسيرة الإعلام على مستوى دولة الإمارات وكذلك المساهمة في إثراء الرسالة الوطنية.
وتضمنت الحملة فيديو تفاعلي جرى إعداده خصيصاً للفعالية للتعريف بأهمية المصداقية في الكلمة والصوت والصورة في ظل تعدد وسائل الإعلام ليكون الهدف نقل الحقيقة وتنوير القارئ وتوفير الأخبار الموثوقة بسرعة لتبقى المصداقية هي الأساس.
وكانت أبرز العبارات التي تضمنها الفيديو «نساهم في الحفاظ على مكتسبات الدولة ونبرز نجاحها ونوثق إنجازاتها ونعزز هويتها».
عدد اليوم
