الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مصادر لـ «الاتحاد»: الحكومة اللبنانية قبل 20 أكتوبر

مصادر لـ «الاتحاد»: الحكومة اللبنانية قبل 20 أكتوبر
8 أكتوبر 2009 01:15
أكد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري ان الملف اللبناني اساسي ونقطة مركزية للبحث في القمة السورية – السعودية التي تعقد في دمشق بين الرئيس السوري بشار الأسد والملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز. ورأى بري الذي زار امس رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان والتقى عدداً من النواب في اطار لقاء الاربعاء «ان التفاهم سيحصل حتماً، وان لا شيء يمنع ابتداء من الآن من تشكيل الحكومة، وان مصر تقف الى جانب هذه القمة وعلى عكس ما يروج، واصفاً موضوع الحكومة بـ»الوسط» دون ان يعطي ايضاحات اخرى». وحدد الرئيس بري العشرين من الشهر الجاري موعداً لعقد اول جلسة عامة للبرلمان اللبناني الجديد، وهي مخصصة لانتخاب اللجان النيابية. واوضحت مصادر دبلوماسية عربية في بيروت لـ»الاتحاد» بان نتائج القمة السورية – السعودية ستنعكس مباشرة على تشكيل الحكومة اللبنانية، ورأت بأن بيروت التي تترقب بحذر ما قد يصدر عن دمشق من اشارات بعد القمة، قد تسرع الخطى لولادة حكومة وحدة وطنية، ترضي كل الاطراف. ورداً على سؤال حول موعد اعلان الحكومة اجابت المصادر «الاتحاد»: حتماً سيكون قبل 20 اكتوبر الجاري اي في النصف الثاني من هذا الشهر. في غضون ذلك يواصل الرئيس المكلف سعد الحريري اتصالاته ولقاءاته مع الكتل النيابية بهدف تذليل العقبات التي ما زالت تعترض تشكيل الحكومة، وينتظر ان يلتقي رئيس الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية سمير جعجع خلال الساعات المقبلة، بعد ان التقى ليل اول من امس رئيس حزب الكتائب امين الجميل. وذكرت مصادر المعارضة لـ»الاتحاد» ان فريق عمل مقربا من الحريري يجري لقاءات بعيدة عن الاضواء مع ممثلين من «التيار الوطني الحر» و»حزب الله» حيث يجري البحث في موضوع توزيع الحقائب الوزارية واسماء الوزراء، وذلك استكمالاً للمباحثات اي جرت بين الحريري وعون منذ ايام، ولم تستبعد المصادر عقد اجتماع موسع على مستوى المندوبين لاتخاذ موقف موحد ونهائي من مسألة الحكومة. وكان موضوع الحكومة مدار بحث مطول امس بين رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب وليد جنبلاط ورئيس الحكومة اللبنانية الاسبق سليم الحص الذي شدد على ضرورة اعلان تأليفها سريعا، لان تشكيلها استغرق اكثر مما ينبغي كثيرا»، لافتا الى «ان وضع البلد بات يتطلب قيام حكومة في السرعة الممكنة، لان تماسك البلد بات يتحلل واعادة تماسك البلد يتطلب رأسا وهو الحكومة. كما ان القضايا التي تنبت بين الحين والآخر ومنها المزمن كازدياد معدل البطالة وغلاء الاسعار، فالاقتصاد الوطني ورغم انه اظهر عافية في وجه العاصفة الدولية، الا انه لم يحجب نقاط الضعف في الاقتصاد الوطني وهي كثيرة».اما النائب جنبلاط فأشار، الى ان الحديث مع الرئيس الحص تناول الوضع الحكومي قليلا». وقال: «الافضل الا نسترسل كثيرا في الموضوع الحكومي ونترك الامر للرئيس المكلف ونحاول ان نستفيد الى الحد الاقصى من اللقاء التاريخي الذي سيحدث بين الملك عبدالله والرئيس بشار الاسد من خلال زيارة الملك عبدالله الى دمشق»، منتقدا «بعض الاصوات التي تصدر من هنا وهناك في الخارج والداخل لضرورة تشكيل حكومة من لون واحد وهذا امر غير متفق عليه».
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©