الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مؤسسات تعليمية خاصة بدبي تشارك في محاربة التنمر

مؤسسات تعليمية خاصة بدبي تشارك في محاربة التنمر
28 ابريل 2018 17:49
شاركت مدارس خاصة في دبي ومراكز تعليم مبكر في حملة الأسبوع الوطني للوقاية من التنمر التي اختتمت أمس بهدف مكافحة هذه الظاهرة ووأدها قبل أن تطل برأسها، حيث إن نسبة التنمر في المدراس قليلة جداً ومسيطر عليها ولكنه إجراء احترازي كي لا تنهض مثل هذه السلوكيات السلبية وتصبح ذات وجود قوي بين بعض الطلبة وبقصد زرع روح المحبة والوئام بين التلاميذ بمعزل عن أصولهم ومعتقداتهم. وكانت وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة وبمشاركة أكثر من 20 جهة محلية واتحادية نظمت حملة «الأسبوع الوطني للوقاية من التنمر» خلال الفترة من 22 إلى 28 أبريل الجاري وذلك بهدف رفع مستوى الوعي حول ظاهرة التنمر في جميع أنحاء الإمارات. وجاءت الحملة تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة. من جانبها، قالت معالي جميلة بنت سالم مصبح المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام في تصريح لها: «نحن مصممون في ضوء هذه الحملة التوعوية على تثقيف طلابنا وطالباتنا ورفع وعي الجمهور حول ظاهرة التنمر وآثارها الضارة»، مشيرة إلى أن دراسات بحثية متعددة قد توصلت إلى أن آثار التنمر في المدى القريب وعلى المدى البعيد على الأشخاص المتعرضين للتنمر وعلى النظام التعليمي أو المجتمع بشكل عام هي أشد عمقاً وديمومة على عكس ما كان يعتقد سابقاً». وأضافت معاليها أن التنمر يؤثر بشكل سلبي على أداء الطلاب التعليمي ونموهم العاطفي والعقلي فعلى سبيل المثال غالباً ما يكون تكرار التنابز بالألقاب والشتائم والمضايقة والاعتداء الجسدي سبباً في زيادة التغيب بين هؤلاء الطلبة الذين يشعرون بالاستضعاف وعدم الأمان والإقصاء. وأوضحت أنه وفقاً لأحدث تقرير لمنظمة الصحة العالمية فإن عدداً كبيراً من أطفال مدارسنا يتولد لديهم إحساس متنام بأن المدرسة ليست مكاناً آمناً بالنسبة لهم وبالتالي تسهم هذه المشاعر في إيجاد البيئة المدرسية التي تضطرب فيها العملية التعليمية ويتم هدر الوقت المخصص للتدريس في إدارة الفصل الدراسي بينما يزدهر أداء المعلمين والطلبة في بيئة العمل الآمنة والخالية من التنمر والقائمة على الاحترام والإيجابية، كذلك فإن معنويات الطلبة تتحسن بشكل كبير عندما يكون المعلمون والمربون قادرين على التركيز بشكل أكبر على التدريس وبشكل أقل على تحقيق الانضباط في المدرسة، مؤكدة أن الثقافة المدرسية القائمة على الاحترام بشكل عام تولد بيئة أكثر ترحيباً لأسرة الطالب ويمكنها من أن تسهم في زيادة مشاركة الوالدين في إنجاح العملية التعليمية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©