السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

محمد بن زايد يأمر بمكافآت مالية للفائزين في مسابقة «المهارات الدولية»

محمد بن زايد يأمر بمكافآت مالية للفائزين في مسابقة «المهارات الدولية»
2 يونيو 2010 01:19
أمر الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم بمنح مكافآت مالية للفائزين من شباب الوطن الذين يحرزون مراكز متقدمة وينالون ميداليات في مسابقة المهارات الدولية التي تنظم كل عامين على مستوى العالم وتشارك فيها دولة الإمارات العربية المتحدة بفريق من الموهوبين يحمل اسم (مهارات الإمارات)، وسيحصل كل فائز بالميدالية الذهبية على مكافأة قدرها 300 ألف درهم، والفضية على 200 ألف درهم، والبرونزية على 100 ألف درهم، والفائز بميدالية التميز على 50 ألف درهم. وتأتي هذه المبادرة في إطار سعي الدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” على تطوير التعليم بصورة عامة والتعليم الفني والمهني بصورة خاصة حيث توليهما مكانة مهمة في أولوياتها. وثمَّنت القيادات الأكاديمية والتعليمية في الدولة هذه المبادرة من جانب سموه والتي تترجم حرص سموه على الارتقاء بمنظومة التعليم بصورة عامة وتشجيع التعليم التطبيقي والمهني وتهيئة البيئة المناسبة التي تمكن الطلاب والطالبات من الالتحاق بهذه القطاعات والإبداع فيها والمنافسة العالمية في مختلف المسابقات التقنية والتطبيقية، وأكدت القيادات الأكاديمية لـ “الاتحاد” على أن هذه المبادرة من جانب سمو ولي عهد أبوظبي ستفتح آفاقاً واسعة أمام الطلبة من مختلف المراحل الدراسية. النهضة الوطنية وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي على أنّ هذه المبادرة ليست غريبة على سمو ولي عهد أبوظبي الذي عهده الوطن قائداً فذاً ذا رؤية تستشرف المستقبل وترصد احتياجات الوطن بصورة دقيقة، وخاصة فيما يتعلق بقطاع التنمية البشرية والتعليم، وحث سموه على أن يتصدر هذا القطاع مقدمة أولويات النهضة الوطنية في مختلف المجالات، ومن هُنا فإن هذه المكرمة وما يصاحبها من تشجيع من سمو ولي عهد أبوظبي ستضع مؤسسات التعليم سواءً قبل الجامعي أو الجامعي أمام تحديات كبيرة في رعاية هذه المواهب وصقل شخصيات وتوجيهها بصورة سليمة نحو التميز والابتكار العلمي. سعي دائم نحو التميز ومن جانبه أشاد معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم بهذه المكرمة التي تجسد اهتمام القيادة الرشيدة ببناء الكوادر البشرية المواطنة وفق معايير تواكب العصر وتتفاعل مع تحدياته التقنية والتطبيقية، مؤكداً أنّ هذه الجوائز تتجاوز قيمتها المالية إلى قيمٍ ودلالات معنوية من جانب سمو ولي عهد أبوظبي، وسيكون لها نتائج إيجابية على صعيد العمل الميداني التعليمي في جميع المراحل الدراسية للطلبة المواطنين. وأكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم على أنّ رعاية سمو ولي عهد أبوظبي هي التي مكنت أبناء وبنات الوطن من تحقيق التميز في الدورات السابقة لمسابقة المهارات، خاصة في كوريا الجنوبية وكندا، وقد كانت ولا تزال هذه الرعاية هي المحرك الأساس الذي يدفع بقطاع كبير من الطلاب والطالبات نحو الانخراط في فعاليات المهارات سواءً المحلية أو الدولية، ولاحظنا خلال الفترة الماضية زيادة كبيرة في أعداد هؤلاء الطلبة، وخاصة في المراحل الدُنيا، وهُناك تشجيع كبير من قبل مجلس أبوظبي للتعليم ومدارسه في أبوظبي والعين والغربية للطلبة وللمعلمين والمعلمات على خوض غمار هذه المنافسات التي تستهدف في المقام الأول توسيع مدارك الطالب وإكسابه المهارات التطبيقية اللازمة لمواكبة التطور التقني الذي يشهده العالم. نموذج فريد ومن جانبه أكد الدكتور سعيد حمد الحساني مدير عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على أهمية هذه المبادرة من جانب سمو ولي العهد، خاصة وأنها تتجه نحو قطاعٍ جديد من قطاعات التعليم التقني في الدولة وتركز على جانب تطبيقي يرتبط في المقام الأول بالتطور الذي يشهده قطاع التعليم بصورة عامة في إمارة أبوظبي والدولة، وتحديداً التعليم التقني الذي سجلت دولة الإمارات العربية المتحدة من خلاله نموذجاً فريداً على صعيد المنطقة والعالم، وذلك من خلال تدشين كليات التقنية العليا في العام 1988م كأول مؤسسة تعليمية في المنطقة تعنى بالتعليم التقني العالي وتؤهل الخريجين والخريجات للانخراط مباشرة في سوق العمل. صدارة إماراتية وقال المهندس حسين الحمادي رئيس مجلس أمناء معهد التكنولوجيا التطبيقية إن هذه المكافآت تأتي في إطار دعم سمو ولي عهد أبوظبي المتواصل للتعليم وتشجيعه للطلاب المواطنين وجميع الفئات الشبابية الموهوبة تحت 22 عاماً، لافتا إلى إن الإمارات تعتبر في صدارة الدول العربية وسجلت مواقع متقدمة في المهارات العالمية في دورتي اليابان 2007 وكندا 2009، وحصل أحد المشاركين على المركز الثاني وأحرز الميدالية الفضية، موضحاً أن (مهارات الإمارات) - والتي تعتبر البوابة الرئيسية للمشاركة في المهارات الدولية - أسهمت في نشر الوعي المهني والتكنولوجي وبناء قاعدة طلابية وشبابية من فئات عمرية مبكرة تتمتع بالموهبة والإبداع في المهارات التكنولوجية والهندسية المختلفة، والذي يؤدي لرفد المؤسسات الصناعية بالدولة بكوادر مواطنة تتمتع بكفاءة عالية. منظمة غير ربحية وأوضح الحمادي أن منظمة المهارات الدولية منظمة غير ربحية تضم الوكالات والمؤسسات المسؤولة عن تشجيع وتعزيز التعليم والتدريب الفني ببلدانها. تقام مسابقة المهارات الدولية في جميع أنحاء العالم. وتقدم منظمة المهارات الدولية سبلا فريدة لتبادل وموازنة معايير الكفاءة الدولية في المهن الصناعية وقطاع الخدمات للاقتصاد العالمي. ويشهد النمو المتزايد لمنظمة المهارات الدولية على حقيقة أن المهن والحرف التقليدية وبمساعدة التكنولوجيا الحديثة تشكل إسهاماً كبيرا في الاقتصاد ورفاهية الشعوب في كل مكان، كما أنها تقدم وسائل فعالة ذات تكلفة مناسبة للحكومات والمؤسسات الصناعية الدولية لتحقيق معايير عالية وتدريب مهني أفضل على أساس دولي، وكانت بدايات تأسيس المنظمة في عام 1946 في إسبانيا نظرا للحاجة الى خلق نظام فعال للتدريب المهني آنذاك، وقد أقيمت المسابقة الأولى في العاصمة الإسبانية مدريد حيث لاقت نجاحاً واسعاً واستقطبت حضوراً بلغ أربعة آلاف متمرن، لكن منظمي الحدث كانوا يسعون إلى أكثر من ذلك، فقد أرادوا ترويج المسابقات التي تشكل تحدياً للمتنافسين والتي تبرز مستويات مختلفة من المهارات والمقدرات الشبابية من الدول الأخرى، ونظراً للروابط التي تجمع ما بين دول أميركا اللاتينية فقد دعيت هذه الدول لتأسيس المسابقة الدولية، وفي عام 1950، أقيمت مسابقة المهارات الدولية الأولى بمشاركة 12 مشاركاً من المتنافسين الشباب المهرة من البرتغال وإسبانيا. فئات المهارات الدولية وقال الحمادي تنقسم فئات المهارات الدولية إلى عدد من الفئات هي: النقل والإمداد، صيانة الطائرات، طلاء السيارات، تكنولوجيا السيارات، تصليح هياكل السيارات، تكنولوجيا التصنيع والهندسة، تكنولوجيا الصفائح المعدنية، أعمال البناء المعدنية، صناعة القوالب، الروبوتات المتحركة، الإلكترونيات، اللحام، تصنيع القطع المعقدة بمؤازرة الحاسوب، الحفر والنقش الصناعي بمؤازرة الحاسوب، التصميم والرسم الهندسي، التطبيقات الإلكتروميكانيكية (الميكاترونكس)، التحديات التي تواجه فريق التصنيع، التصنيع بمؤازرة الحاسوب، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الطباعة اللوحية غير المباشرة، تمديد كابلات الشبكة المعلوماتية (الإنترنت)، دعم الشبكات، تصميم مواقع الإنترنت، تطبيقات تكنولوجيا المعلومات، تكنولوجيا الإنشاءات والبناء، أعمال الجبس وأنظمة الجدران الجاهزة، ألواح العزل والأسقف المعدنية، أعمال التبريد والثلاجات، زراعة المسطحات الخضراء، النجارة، المفصلات، صناعة الخزائن، الصباغة والديكور، بناء بالآجر أو الطوب، التحكم الصناعي، التوصيلات الكهربائية، التمديدات الصحية والتدفئة، تبليط الجدران والأرضيات، الخدمات الاجتماعية والشخصية، التمريض، خدمات الطعام والشراب، الطبخ، صناعة الحلويات وطبخ المعجنات، العلاجات التجميلية، تصفيف الشعر للسيدات / الرجال، الفنون الإبداعية والأزياء، تصميم الرسوم، تكنولوجيا صناعة الأزياء، تنسيق الزهور، المجوهرات. الابتكار لدى الشباب ومن جانبه قال علي المرزوقي رئيس (مهارات الإمارات) إن المسابقة الدولية تعتبر نقلة نوعية في تعزيز الابتكار لدى الشباب المشارك حيث تشهد تقديم أفكار علمية متقدمة لافتا إلى أن كل الدول المتقدمة تحرص على المشاركة والتنافس بقوة للحصول على أكبر عدد من الميداليات كما تحرص على استضافة هذا الحدث الذي يقام كل عامين. ولفت إلى أن الفائزين والمتميزين في المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات سيتم اختيارهم للتنافس في المهارات الدولية بلندن في شهر أكتوبر من العام المقبل 2011 حيث ينافس فريق الإمارات في 13 فئة من أصل 45 مهارة تتضمنها المسابقة الدولية، كما أن الهدف من المشاركة في المسابقة الوطنية والدولية إعداد قاعدة من الشباب الإماراتي يتمتعون بمهارات عالمية في مجال التكنولوجيا والصناعة ، حيث يصل عدد المتسابقين في مسابقة المهارات الدولية إلى 950 متسابقاً من 52 دولة يتنافسون لمدة أربعة أيام متواصلة بمجموع 22 ساعة. وقال إن دولة الإمارات العربية المتحدة استطاعت ومن خلال مشاركتها السابقة في المهارات الدولية في اليابان 2007 الفوز بالميدالية الفضية. وتتصدر الإمارات الدول العربية في عدد المشاركين وعدد الجوائز، والمسابقة المقبلة للمهارات الدولية والتي ستقام بلندن عام 2011 ستشهد مشاركة نوعية وعددية من ناحية الإعداد المبكر، حيث تم توفير الورش والأجهزة والخبراء الدوليين وغيرها من التجهيزات اللوجستية، وإعداد برنامج تدريبي مكثف، وأضاف أن المهارات الدولية تمثل إضافة حقيقية للشباب الإماراتي في اكتساب الخبرات التقنية والتكنولوجية والمهنية حيث يستطيع المشاركون تطوير قدراتهم العلمية والتطبيقية واكتساب مهارات جديدة تصقل مواهبهم لافتا إلى أن المشاركين في فريق الإمارات يتم تأهيلهم في ورش عمل مكثفة لعدة شهور حتى يستطيعوا المنافسة من خلالها في المسابقة الدولية التي تضم أفضل المتنافسين على مستوى العالم، كما يتم ابتعاث بعضهم للخارج للتدريب على مجالات معينة. وذكر أن المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات في دورتها السابقة شارك فيها 100 متسابق يمثلون 12 مؤسسة أكاديمية من بينها جامعة الإمارات وجامعة زايد، وكليات التقنية، ومعاهد التكنولوجيا التطبيقية وغيرها من مؤسسات التعليم العالي والعام، حيث تنافسوا في 9 مسابقات فرعية وهي: استخدام البرمجيات التقنية، والشبكات الخاصة بالحاسب الآلي، وتصميم صفحات الإنترنت، والتصميم الجرافيكي، والرسم الهندسي باستخدام الحاسوب “الأوتوكاد”، والتمديدات الكهربائية، والروبوت، والميكاترونكس، كما تتضمن المنافسة “ولأول مرة” مسابقة تشكيل المعادن باستخدام الحاسب الآلي ، ويشترط للمشاركة في المسابقات أن لا يزيد عمر المشارك على 22 عاماً ما عدا منافسة الميكاترونكس والروبوت حيث يمكن المشاركة فيهما حتى سن 25 عاماً. الدول الأعضاء وقال المرزوقي تتشكل منظمة المهارات الدولية من عدد من الدول والأقاليم الأعضاء هي: الإمارات العربية المتحدة، سلطنة عُمان، المملكة العربية السعودية، تونس، المغرب، أستراليا، النمسا، بلجيكا، البرازيل، بروناي دار السلام، كندا، التبت الصيني، كولومبيا، كرواتيا، الدانمارك، إكوادور، إستونيا، فنلندا، فرنسا، ألمانيا، هونج كونج، المجر ، آيسلندا، الهند، إندونيسيا، جامايكا، اليابان، كوريا، لوكسمبرج، ماكاو، ماليزيا، المكسيك، هولندا، نيوزيلندا، النرويج، الفلبين، البرتغال، إمارة ليختنشتاين، سنغافورة، جنوب أفريقيا، جنوب التايرول، إيطاليا، إسبانيا، السويد، سويسرا، تايلاند، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأميركية، فنزويلا، فيتنام. خبرات عالمية أكد الدكتور عبد اللطيف الشامسي مدير عام معاهد التكنولوجيا التطبيقية أن الطلاب المشاركين في هذه المهارات الدولية يحققون أعلى درجات التميز من خلال اكتساب خبرات عالمية وإطلاعهم على كل التطورات التكنولوجية، كما أن مهارات الإمارات باعتبارها الجهة المسؤولة عن ترشيح وتدريب المشاركين في المهارات الدولية تجد الاهتمام والرعاية الكاملة من معاهد التكنولوجيا التطبيقية حيث إن فئات التنافس تسهم بشكل مباشر في صقل قدرات طلاب معاهد التكنولوجيا حيث يتم تدريس تلك المهارات في المناهج، ولفت إلى أن رؤية مهارات الإمارات تتوافق مع استراتيجية معاهد التكنولوجيا، وينعكس ذلك خلال المشاركة الواسعة لطلاب المعاهد وإحرازهم ميداليات ذهبية مما شكل تعاونا مشتركا يحقق أهداف الطرفين. وأوضح أن (مهارات الإمارات) تم إنشاؤه عام 2006م، وهو برنامج تابع لمعهد التكنولوجيا التطبيقية، ويسعى إلى نشر الثقافة المهنية والتكنولوجية بين شباب الإمارات وشاباتها، من خلال تنظيم المسابقات والفعاليات والأنشطة المهنية والتكنولوجية، ويمثل (مهارات الإمارات) دولة الإمارات العربية المتحدة في المسابقات الدولية وخاصة المسابقة الدولية لمنظمة المهارات الدولية التي تقام مرة كل عامين، إذ يتنافس المتسابقون من إحدى وخمسين دولة في مجالات مهنية مختلفة لإظهار مهاراتهم المهنية والتكنولوجية عالية الدقة، ولقد حظيت (مهارات الإمارات) برعاية دائمة من حكومة أبوظبي، ودعم متواصل من معهد التكنولوجيا التطبيقية، وتشجع (مهارات الإمارات) التميز، كما أنها تدعم الابتكار في المجالات المهنية والصناعية والتكنولوجية، بهدف نشر الوعي لدى الشباب الإماراتي بأهمية دور المهن الصناعية والتكنولوجية في خدمة التنمية المستدامة للدولة. التنمية الصناعية وحول فوائد المشاركة في هذه المهارات أكد الشامسي أنها تدعم التنمية الصناعية والتكنولوجية في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال زيادة المهارات التي يتمتع بها العنصر البشري في البلاد، وتشجع الشباب الإماراتي على الالتحاق بالمهن الصناعية والتكنولوجية، وتوفر فرص مواجهة تحدي المشاركة في المسابقات الوطنية والإقليمية والدولية لشباب الإمارات وشاباتها. المسابقة الوطنية أوضح الدكتور عبداللطيف الشامسي مدير عام معاهد التكنولوجيا التطبيقية، أن هُناك عدداً من المعايير المرتبطة بالمشاركة في المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات، حيث يتقدم الشباب ذكوراً وإناثاً للمشاركة بالمسابقة الوطنية لمهارات الإمارات التي تعقد سنوياًَ، ويتبارى المتنافسون في 9 مسابقات فرعية، ويخضع المتنافسون لتقييم اللجنة الفنية ولجان التحكيم المكونة من خبراء معتمدين دولياً، ويحظى الفائزون بالمسابقة الوطنية لمهارات الإمارات بالإضافة إلى الجوائز القيمة ببرامج تدريبية تطبيقية لصقل مهاراتهم بالتعاون مع جهات متخصصة، وتتضمن البرامج التدريبية ورشات عمل مكثفة، لتطوير مواهب المتسابقين المتميزين وصقلها، مما يكسبهم مهارات جديدة تؤهلهم للانضمام إلى المنتخب الوطني والمشاركة في مسابقة المهارات الدولية التي تضم أفضل المتنافسين على مستوى العالم في ما يزيد على 40 مجالاً دولياً، والتي ستعقد في بريطانيا عام 2011 وفي ألمانيا عام 2013. مجالات المنافسة في «مهارات الإمارات» تشمل مجالات المنافسة في مهارات الإمارات عدداً من المحاور التالية: 1- تصميم مواقع الإنترنت، في هذا المجال يرتكز تقييم المشاركين على مهاراتهم الإبداعية من خلال تطويع الألوان والصور والرسوم لخدمة مبدأ عام، وكذلك على قدراتهم التكنولوجية من خلال استخدام البرامج المتخصصة لبناء المواقع وتصميمها، بالإضافة إلى ربطها بقواعد البيانات وإدارتها بكفاءة عالية. 2 - تصميم الرسوم، في هذا المجال يتنافس المشاركون لإبراز مهاراتهم الفنية، وقدراتهم الإبداعية، من خلال تحويل فكرة مجردة إلى رسومات رقمية خلاقة باستخدام برامج متخصصة، في إطار زمني محدود. 3 - الرسم الهندسي “الأوتوكاد”، في مسابقة الرسم الأوتوكاد، يتنافس المشاركون لإبراز مهاراتهم في الرسم الهندسي ثنائي وثلاثي الأبعاد ويؤخذ بعين الاعتبار قدرتهم على توثيق تفاصيل الرسم وحفظها يما يتناسب مع أصول الصناعة والمعايير العالمية. 4 - التوصيل الكهربائي، في هذه المهارة يقوم المتنافسون بقراءة الرسوم والمخططات التوضيحية، وبناءً عليها يتم توصيل الدوائر الكهربائية المطلوبة، وتسجيل القراءات اللازمة دون التهاون في مسائل السلامة. 5 - دعم الشبكات، هذه الفئة من المسابقة تتناول تركيب شبكات الحاسوب وبرمجتها بدءا من تركيب جهاز حاسوب متكامل وحتى تركيب وربط شبكة محلية تتكون من عدد من المستخدمين وخادم رئيسي، بالإضافة إلى تصفح الإنترنت، مع مراعاة حماية البيانات من خلال تعريف كلمة السر للمستخدمين واستخدام أجهزة الحماية. 6 - تطبيقات برامج الحاسوب، في هذه المسابقة يتم اختبار قدرة المشاركين على التعامل مع تطبيقات الحاسوب المختلفة كبرامج معالجة النصوص، وقواعد البيانات وجداول البيانات، والعروض التقديمية. 7 - الروبوتات، في هذه المهارة يتم اختبار قدرة المتنافسين على تركيب أجزاء الروبوت الميكانيكية وأجهزة التحكم، بالإضافة إلى برمجته وتشغيله لأداء مهمات محددة تتوافق مع متطلبات المسابقة. 8 - التطبيقات الإلكتروميكانيكية (الميكاترونيكس)، في هذا المجال يتم اختبار قدرة المتنافسين على تصميم وبناء نظام هندسي متكامل يشمل، الأجزاء الميكانيكية، والإلكترونيات، المتحكمات، بالإضافة إلى قدرته على استخدام الحاسوب من خلال البرمجة وتحديث البيانات. 9 - التصنيع بمؤازرة الحاسوب، في هذه المهارة يقوم المتنافسون بدراسة تفاصيل الرسوم الهندسية للمنتج المطلوب، وترجمتها إلى برنامج حاسوبي تغذى به آلة التصنيع لتقطيع المعدن الخام وتشكيله. وفي النهاية تتم مقارنة مدى دقة مطابقة النموذج النهائي مع ذلك المنتج.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©