عواصم (وكالات)
أوقفت اسبانيا أمس، أربعة أشخاص في إسبانيا بينهم شقيقان قاصران مرتبطان بشبكات متشددة، كانا يستعدان للمغادرة من أجل الانضمام إلى المعارك في سوريا عبر المغرب، فيما وجه الادعاء البلغاري اتهامات لثمانية بلغاريين وبنشر أفكار دينية متطرفة والتحريض على الحرب، وسط استمرار التحقيقات مع مشتبه بتعاطفهم مع تنظيم «داعش».
وأفادت وزارة الداخلية الإسبانية أمس، أن الدرك أوقف في بادالونا (شرق) 4 أشخاص على ارتباط بإرسال متشددين إلى سوريا». وتابعت أن «بين الموقوفين قاصرين توأمين في السادسة عشرة، كانا يحضران لرحيلهما إلى سوريا عبر المغرب» وكان مفترضا أن يغادرا بادالونا أمس. وذكرت الوزارة أن القاصرين «سبق أن اتصلا بعناصر من شبكات تجنيد وإرسال متشددين من أجل تنظيم رحلتهما مرورا بتركيا».
وكان التوأمان تحت المراقبة منذ رحيل أحد أشقائهما إلى سوريا ، وقدرت السلطات الإسبانية عدد الذين انضموا لتنظيمات متشددة في العراق وسوريا بنحو مئة شخص.
وفي صوفيا قال الادعاء البلغاري أمس، إن ثمانية بلغاريين وجهت لهم اتهامات بنشر أفكار دينية متطرفة، والتحريض على الحرب، فيما تستمر التحقيقات مع من يشتبه في أنهم متعاطفون مع «داعش». وقال الادعاء إن بلغاريين اثنين وجهت إليهما الاتهامات غيابيا وصدر بحقهما أمرا اعتقال.
عدد اليوم
