الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

قيس التميمي يحاضر في «الأثر الثقافي لعلاقة التعليم بالإعلام»

قيس التميمي يحاضر في «الأثر الثقافي لعلاقة التعليم بالإعلام»
7 أكتوبر 2009 01:01
استضاف اتحاد كتاب وأدباء الإمارات فرع أبوظبي أمس الأول في مقره بالمسرح الوطني في أبوظبي الدكتور قيس محمد التميمي أستاذ الإعلام بقسم الاتصال الجماهيري بكلية العلوم الإنسانية بجامعة الإمارات في محاضرة بعنوان «تاريخ التعليم وعلاقته بالإعلام»، وتأتي هذه المحاضرة بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، وحضر المحاضرة عدد من الأدباء والشخصيات الاجتماعية والإعلامية والمهتمين بالشأن التعليمي. وقالت الإعلامية هبة الجرمي في تقديمها للمحاضر الدكتور قيس التميمي: تحتفل الأمم المتحدة في يوم الخامس من أكتوبر من كل عام باليوم العالمي للمعلم، ففي كثير من البلدان، لا تتاح لجميع الأطفال فرصة الدخول إلى قاعة الدرس أو اكتساب المهارات الأساسية للقراءة والكتابة والحساب، وذلك ببساطة للنقص القائم في عدد المعلمين والمؤهلين. وأضافت: وفي دولة الإمارات نشهد اهتماماً كبيراً بالتعليم والمعلمين وذلك يسجل فهماً ثقافياً وحضارياً في تطوير البنية الاجتماعية، وتقديراً لعطاءات التعليم أنشئت في الإمارات جوائز كبرى تعاطت مع أهمية التعليم بمسؤولية كبرى، واعتبرت هذا الجانب الحيوي من أولى مسؤولياتها . واستهل الدكتور قيس التميمي محاضرته بالتنويه إلى أهمية الربط بين الإعلام والتعليم لغرض تنمية الإنسان ثم المجتمع ثقافيا لغاية أساسية وهي تحقيق الطمأنينة والرقي لكافة شرائح البنية الاجتماعية. واستشهد المحاضر بعدد من النظريات في هذا الحقل المعرفي وبالمنظرين العرب والغربيين الذين تناولوا قضية التعليم وأهدافه في إطار من التنظير الفكري الفلسفي كون هذا الحقل أصبح من العلوم الفلسفية الكبرى، وذلك لتقريب وجهات نظره في خصوص التعليم. وأشار الباحث التميمي إلى أن الوطن العربي والخليج العربي يعاني من بعض من المشاكل في التنمية الثقافية والتعليمية. وأكد أن هناك علماء في الاتصال يرون أن التنمية في الوطن العربي لم يخطط لها بشكل دقيق، إلا أن البشائر في التطور بدت واضحة حيث شهدت دولة الإمارات تقدماً ملحوظا يسجل لها عالميا، في المجال التربوي والثقافة الإعلامية بسبب مجموعة من العوامل، وهي أولاً جهود القيادة الرشيدة بعد قيام الاتحاد في تطوير البنى التعليمية وثانياً وجود الموارد الطبيعية بوصفها عوامل أساسية لنهضة تعليمية قامت على استغلال هذه الثروة بشكل أمثل وثالثاً التعاون والتنسيق بين الدول العربية ورابعاً استخدام التكنولوجيا الحديثة وخامساً التعاون الدولي في مجالات التعليم والتبادل الثقافي. وتحدث التميمي عن نظرية انتشار المبتكرات التي تنسب إلى راجرز العالم التربوي وأشار الباحث إلى أهم مقوماتها وهي أولاً المبتكر وثانياً قنوات الاتصال وثالثاً الزمن ورابعاً النظام الاجتماعي. وفصّل الباحث في هذه المقومات وحللها واستنبط تأثيراتها الثقافية والمعرفية في العملية التربوية. وأسهم الحضور في نقاش معرفي وجدلي مع التميمي إغناء للمحاضرة التي بدت ناجحة حيث نالت إعجاب الجميع في طروحاتها الجديدة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©