الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الآلاف من الحرس البلدي يعتصمون لليوم الثاني وسط العاصمة الجزائرية

5 ابريل 2011 01:10
واصل المضربون والمعتصمون من أفراد الحرس البلدي وأطباء وطلاب في الجزائر احتجاجاتهم أمس معلنين إصرارهم على المضي قدما حتى تتم تلبية مطالبهم، وأمضى مئات من أفراد الحرس البلدي في الجزائر ليلتهم الأولى في ساحة الشهداء حيث يعتصمون منذ الأحد، بانتظار رد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة على عريضة المطالب التي تقدموا بها وفي مقدمتها رفع الأجور. وأكد عدد من المعتصمين أنهم قضوا ليلتهم في العراء "لكن ذلك لا ينطوي على أي عناء بالنسبة لهم مقارنة بالمبيت في الغابة خلال الكمائن التي ينصبونها مع قوات الجيش لمكافحة الإرهاب"، وشوهد مساء أمس الأول مئات من أفراد الحرس البلدي نائمين على الأرض تحت حراسة عدد هائل من رجال الشرطة التي وضعت حول الساحة حواجز حديدية. وقال حكيم شعيب المتحدث باسم افراد الحرس البلدي "لا جديد بخصوص الاتصال مع رئاسة الجمهورية، ما زلنا ننتظر الرد كما وعدنا مدير المنازعات في ديوان الرئيس". وأضاف "منذ أن عدنا من رئاسة الجمهورية لم نتلق أي اتصال ويفترض ان يصلنا الخبر عن طريق ضباط الشرطة الموجودين هنا في ساحة الشهداء". من جانبه وصف وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية أمس الحركة الاحتجاجية التي قام بها ثلاثة آلاف من أفراد جهاز الحرس البلدي بـ”العمل غير الأخلاقي” الذي سينتج عنه فصل وشطب أسماء الذين لم يلتزموا بقرارات وزارة الداخلية. وقال ولد قابلية ، في تصريح على هامش أعمال الندوة الوطنية حول المخطط الوطني لتهيئة الإقليم بالعاصمة الجزائر ، إن اللجنة المكونة من ممثلي المحتجين نصبت بغرض دراسة المسائل الاجتماعية والمهنية لأعوان الحرس البلدي المتضمنة في أرضية مطالب مشكلة من 14 مطلبا تم التكفل بـ11 منها. وأضاف أن 90 % من أعوان الحرس البلدي رحبوا بالحلول التي تقدمت بها وزارة الداخلية. وأوضح أن إجراءات عقابية ستتخذ ضد المحتجين حيث سيتم فصلهم بشكل نهائي على خلفية إقدامهم على القيام بتصرف “غير أخلاقي” وغير “انضباطي” حسب ما تنص عليه القوانين التي تحكم السلك الأمني والعسكري. من جهتهم، يواصل الأطباء الذين يتابعون الدراسة التخصصية إضرابهم المفتوح الذي بدأوه منذ قرابة أسبوعين للمطالبة من جديد "بإلغاء الخدمة المدنية الإلزامية"، ويفترض أن ينظموا اعتصامات في المستشفيات الجامعية في إطار تحركهم. كما عاد طلاب المدارس العليا وبعض الكليات في الجامعات الجزائرية إلى الإضراب مع انتهاء عطلة الربيع، للمطالبة بمطابقة الشهادات الجامعية المتحصل عليها في نظام الدراسة الجديد (ليسانس وماستر ودكتوراه) مع النظام القديم.
المصدر: الجزائر
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©