31 يوليو 2008 00:57
أمر الادعاء العام بمدينة باساو جنوبي ألمانيا بحفر قبر أحد المتطرفين اليمينيين بعد يومين من دفنه وإخراج علم نازي كان موضوعاً على تابوته·
وقال وكيل الادعاء هيلموت فالتش أمس في باساو: إن العلم المعني يعود للفترة من عام 1935 حتى عام ،1945 وإنه يحمل صليباً معقوفاً كبيراً، وأضاف فالتش أن أحد رجال الشرطة الذي كان موجوداً أثناء عملية الدفن لاحظ قيام الناشط اليميني المتطرف توماس فولف بإلقاء هذا العلم المحظور دستورياً على تابوت زميله المتوفى، مما دفع الادعاء لإصدار أمر بحفر القبر الاثنين الماضي في باساو·
ومن المنتظر أن توجّه إلى فولف تهمة استخدام رموز محظورة يعاقب عليها القانون الألماني بالسجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات في حالة ثبوت قيامه بوضع هذا العلم النازي داخل قبر زميله·
وأوضح فالتش أن المعلومات المتوفرة حالياً لدى الادعاء تشير إلى أن فولف وضع العلم ''بشكل ظاهر'' فوق التابوت، وقال: إن التحريات بشأن عملية الدفن التي أعقبتها أعمال عنف من جانب عدد من النازيين الجدد تعرض خلالها صحفي وسيدة للاعتداء من قبل المتطرفين مازالت في بداياتها·
وشارك نحو 90 من اليمينيين المتطرفين في تشييع جنازة فريد هيلم بوسه، آخر رئيس لحزب العمال الألماني الحر الذي تم حظره عام ،1995 وألقت الشرطة على 11 شخصاً منهم·
المصدر: باساو-ألمانيا
عدد اليوم
