تكاتف ينظم يوماً للإمارات في الملتقى الدولي بالمغرب

نظم متطوعو برنامج تكاتف في المملكة المغربية فعاليات ''يوم الإمارات'' في المركز الدولي مولاي رشيد للشباب والتخييم بمدينة بوزنيقة على ساحل الأطلنطي بحضور وفود من فرنسا وتركيا وتونس وفلسطين والمغرب المشاركة في اللقاء الدولي للتخييم الذي ينعقد هذه السنة تحت شعار ''20 سنة من الحوار الثقافي والتسامح''· وتميز ''يوم الإمارات'' بتنوع برامجه الثقافية والفنية والرياضية· ونظم المتطوعون الإماراتيون معرضا للكتاب شهد إقبالا كبيرا من قبل الشباب المشارك في فعاليات اللقاء الدولي للتخييم ونخبة من المثقفين والإعلاميين الذين زاروا المعرض للتعرف على الثقافة والتراث والأدب الإماراتي· وتم توزيع كتب على زوار المعرض· كما قدم أعضاء وفد البرنامج شروحات عن تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة للشباب المغربي والأجنبي المشارك في اللقاء الدولي للتخييم بالإضافة إلى عرض لوحات تراثية وفنية إماراتية أمام زوار المعرض· ونظم برنامج تكاتف مسابقات ''الإمارات'' في السباحة وبعض البرامج الترفيهية التي فاز بها شبان من الإمارات العربية المتحدة والمغرب وفرنسا حيث وزعت الجوائز على الفائزين· كما نظم الوفد أمسية فنية بالمناسبة قدم خلالها المتطوعون الإماراتيون لوحات فنية جميلة من التراث الشعبي لقيت إعجاب الحاضرين وكافة الفعاليات المشاركة· وعبر الشباب المغربي والعربي والأوروبي عن تجاوبه مع فعاليات ''يوم الإمارات''· وقال شاب مشارك من تونس إن هذه الفعاليات أتاحت له الفرصة للتعرف على تراث وثقافة وتاريخ الإمارات العربية المتحدة التي تعتبر جزءا أساسيا من الكيان العربي· من جهته قال شاب فرنسي إنه سعيد لفوزه في المسابقات الرياضية التي نظمها برنامج تكاتف، وقالت ميثاء الحبسي مديرة برنامج تكاتف إن تنظيم ''يوم الإمارات'' في اللقاء الدولي للتخييم ببوزنيقة يعكس حرص البرنامج على التعريف بتاريخ وثقافة وتراث الإمارات· وأضافت أن هذه هي رسالتنا إلى العالم انسجاما مع التوجيهات السامية للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي يقوم برنامج تكاتف على رؤيته السديدة الهادفة إلى تنمية المهارات القيادية في صفوف الشباب الإماراتي· ندوة ونظم ''تكاتف'' ندوة حول مسار العلاقات الإماراتية المغربية بمشاركة الدكتور حسن طارق أستاذ العلاقات الدولية ونخبة من الأكاديميين والمثقفين والشباب المغاربة والعرب ألقى من خلالها الضوء على التطور الإيجابي الذي عرفته العلاقات بين الإمارات والمغرب في عهد المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والملك الراحل الحسن الثاني ''رحمهما الله'' والتي لا زالت تسير نحو التميز بفضل الحرص المشترك لقائدي البلدين صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وأخيه جلالة الملك محمد السادس ''حفظهما الله'' وأبرز الدكتور حسن طارق أوجه التنمية والتعاون بين البـلدين في المجالات الاقتصادية والتجارية والصناعية والقضائية والثقافية والإعلامية· وقال إن هذا لا يمنع من القول إن البلدين بحاجة دائما إلى التواصل وإن تجربة تكاتف في المغرب تعكس هذه الرغبة الإماراتية في تعميق التواصل مع الشباب المغربي· ونوه بمشاركة الإمارات في اللقاء الدولي للتخييم في بوزنيقة· ودعا إلى تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين في مجال الشباب حتى يتسنى تنفيذ برامج مشتركة من شأنها تطوير التواصل بين شباب البلدين·