السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

السائقون الهنود الأكثر ارتكاباً لحوادث مميتة في دبي

31 مارس 2013 23:39
محمود خليل (دبي) - حصدت الحوادث المرورية في دبي حياة 33 شخصاً وأصابت 368 خلال شهري يناير وفبراير الماضيين، بحسب إحصائيات رسمية أفصحت عنها الإدارة العامة لمرور دبي. وأظهرت الإحصاءات أن السائقين الهنود الأكثر ارتكاباً للحوادث التي نجم عنها وفيات، بواقع 7 وفيات مرورية من بين 42 حادثاً تسببوا في وقوعها. وحسب الإحصاءات نفسها، فقد حلّ المواطنون ثانياً في قائمة السائقين المتهمين في حوادث الإصابات والوفيات، حيث ارتكبوا 51 حادثاً، نجم عنها وفاة 6 أشخاص، تلاهم السائقون الباكستانيون بـ 43 حادثاً أنهت حياة 5 أشخاص. وأوضح اللواء المهندس المستشار محمد سيف الزفين مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، أن الانحراف المفاجئ تسبب في وفاة 13 شخصاً وإصابة 83 آخرين، فيما تسبب عدم التقدير لمستعملي الطريق وعدم ترك مسافة كافية في وفاة 12 شخصاً. وأشار الزفين إلى أن تجاوز الإشارة الضوئية الحمراء تسبب في وفاة شخصين، وهو عدد الوفيات ذاته الذي تسببت فيه مخالفات دخول الشارع قبل التأكد من خلوه، بينما لم تسفر حوادث السياقة بطيش وتهور والمرور في عكس السير والقيادة تحت تأثير المخدرات والدوران الخاطئ والرجوع إلى الخلف بصورة خطرة، عن وفاة أي شخص. وبيّن مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، أن السرعة الزائدة تسببت في وفاة شخص واحد، وهو عدد الوفيات ذاته الذي تسببت فيه القيادة تحت تأثير المسكرات وانفجار الإطار. ولفت الزفين إلى أن صدم مركبة احتل رأس قائمة نوع الحادث الذي تسبب في وفيات مرورية، إذ حصد هذا النوع حياة 16 شخصاً، بينما أزهقت حوادث الدهس أرواح 6 أشخاص، وهو العدد ذاته الذي حصدته حوادث التدهور، فيما توفي ثلاثة أشخاص نتيجة صدم عمود، وشخصين نتيجة صدم جدار وحاجز إسمنتي. وتابع “إن الحوادث المرورية التي شهدتها دبي خلال الشهرين الماضيين، أسفرت عن إصابة 9 أطفال تتراوح أعمارهم بين عام و8 أعوام، توفي منهم طفل واحد، فيما توفي شخصان من الفئة العمرية 9 إلى 17 عاماً”. كما أسفرت هذه الحوادث، بحسب الزفين، عن وفاة 10 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 26 عاماً، و8 من الفئة العمرية 27 إلى 35 عاماً، و 8 آخرين من الفئة العمرية 36 إلى 53، أما الفئة العمرية من 63 إلى 71، فتوفي منها جراء الحوادث المرورية شخص واحد. وحول المخالفات المرورية التي تم تسجيلها بالإمارة خلال شهري يناير وفبراير الماضيين، أوضح أنها بلغت 294 ألفاً و368 مخالفة مرورية، من بينها 78 ألفاً و271 مخالفة تم تسجيلها حضورياً. وأشار اللواء الزفين إلى الإجراءات التي تطبقها شرطة دبي، وأبرزها زيادة الضبط والحملات والحضور المروري الكثيف على الطرقات، وتطوير الأجهزة المرورية لضبط أمن الطريق، وتحقيق المزيد من الردع للمستهترين للحيلولة دون وقوع وفيات، لافتاً إلى أن زيادة المركبات تعد سبباً إضافياً لارتفاع مؤشر المخالفات المرورية. وبين أن مخالفات السرعة الزائدة تصدرت قائمة المخالفات المرورية التي تم تحريرها في الإمارة خلال الشهرين الماضيين، بواقع 120 ألفاً و663 مخالفة، فيما حلت مخالفات عدم التزام المركبة الخفيفة بخط السير الإلزامي في المرتبة الثانية بواقع 20 ألفاً و844 مخالفة. وحلت مخالفات عرقلة حركة السير في المرتبة الثالثة، مسجلة 16 ألفاً و261 مخالفة، تلتها مخالفات عبور المشاة للطريق من الأماكن غير المخصصة لهم بواقع 11 ألفاً و956 مخالفة، فيما تم تحرير 9 آلاف و368 مخالفة عدم ترك مسافة كافية و9 آلاف و37 مخالفة عدم ربط حزام الأمان أثناء القيادة. وبلغ عدد مخالفات استخدام الهاتف أثناء القيادة 6 آلاف و984 مخالفة، في حين وصل عدد مخالفات الرجوع بصورة خطرة إلى الخلف التي تم تحريرها خلال الشهرين الماضيين إلى 5 آلاف و497 مخالفة، بينما سجل الانحراف المفاجئ 5 آلاف و45 مخالفة. أما مخالفات عدم تجديد ترخيص المركبة، فبلغت 4 آلاف و364 مخالفة، بينما سجل الدخول في مكان ممنوع 4 آلاف و24 مخالفة، وسجلت مخالفة عدم صلاحية الإطارات ألفين و544، و587 مخالفة لقيادة المركبة برخصة قيادة منتهية. وحسب الإحصاءات، فقد سجلت مخالفات تجاوز الإشارة الضوئية الحمراء 1214 مخالفة، في حين سجلت مخالفات القيادة تحت تأثير الكحول أو المخدر أو ما في حكمه 152 مخالفة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©