دبي (الاتحاد) - بدأت أمس، فعاليات الدورة الخامسة من المؤتمر والمعرض السنوي لطب النساء والتوليد الذي يستمر ثلاثة أيام في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، بمشاركة واسعة من خبراء وأطباء الرعاية الصحية المعنيين بمجالي طب النساء والتوليد في منطقة الشرق الأوسط.
ويشارك في فعاليات المؤتمر الذي يناقش صحة المرأة، وطب الأطفال حديثي الولادة، أكثر من 100 خبير دولي وإقليمي لمشاركة خبراتهم مع 1500 شخص من المتخصصين في هذا المجال، كما يضم المعرض المصاحب هذا العام أكثر من 50 شركة عارضة من 20 بلداً، تستعرض الوسائل التقنية والمبتكرة للرعاية الصحية من أنحاء قطاع طب النساء والتوليد.
وقال الدكتور عبد الله الخياط المدير التنفيذي لمستشفى لطيفة التابع لهيئة الصحة بدبي في تصريح عقب الافتتاح “إن صحة المرأة من المسائل المهمة التي تتطلب المزيد من التوعية، وهذا ما يبرز الدور المهم الذي تلعبه استضافة ودعم المؤتمرات الطبية في استراتيجية هيئة الصحة بدبي”.
وأضاف أنه في إطار المؤتمرات العالمية التي تعقد في دبي والدولة، يتم تبادل أحدث المعلومات ونقل المعرفة، خاصة في المجال الطبي الذي يشهد تغيرات مستمرة كل يوم، موضحاً أن المؤتمر سيتيح الفرصة أمام أطباء النساء والتوليد والقابلات لمناقشة آخر التطورات الطبية، كل في مجاله.
وفي إطار مناقشة الآثار الطبية لخمول الغدة الدرقية لدى المرأة في الشرق الأوسط، أكد الدكتور جلال نفش استشاري الغدد الصماء بمركز دبي للسكري، ضرورة إبراز المخاطر المرتبطة بخمول الغدة الدرقية لدى المرأة، سواء للأوساط الطبية أو أفراد المجتمع بصفة عامة، منوهاً بأن الآثار الطبية للخمول البسيط للغدة الدرقية تشمل ارتفاعاً في مستويات الكولسترول، وزيادة احتمال الإصابة بتصلب شرايين القلب والأوعية الدموية، واحتشاء عضلة القلب، وارتفاعا في نسبة حدوث الإجهاض، واختلال نمو الجنين، وعدم كفاية الهرمون المحفز للغدة الدرقية في مرضى سرطان الغدة الدرقية.
وأضاف الدكتور نفش أن دراسة حديثة أجريت على 20 حالة حمل للنساء المصابات بخمول الغدة الدرقية، أظهرت أن حوالي 85 بالمائة من النساء المصابات باختلال وظائف الغدة الدرقية، يحتجن إلى زيادة في الجرعة المعتادة، بنسبة تتراوح بين 30 و50 بالمائة.
عدد اليوم
