مجلس أمناء جائزة الإمارات للرياضة يحدد مجالات التكريم

حدد مجلس أمناء جائزة الإمارات التقديرية للرياضة في اجتماعه أمس الأول برئاسة معالي عبدالرحمن العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس المجلس مجالات الجائزة التي تشمل المجال الإداري، حيث تم اختيار فرع «الإداري»، ويشمل رؤساء وأعضاء مجالس إدارات المؤسسات الرياضية أو من مارس العمل الإداري عن طريق الاحتراف أو التطوع، اما في مجال التنافس فتشمل اللاعب، كما تتضمن الجائزة المجال الفني في «التحكيم». وسيفتح باب الترشيح اعتبارا من اليوم ولغاية 25 أكتوبر الحالي والذي سيغلق في نهايته قبول طلبات الترشيح. كما ناقش المجلس اللائحة الداخلية، ونظام الجائزة والجدول الزمني واعتماد الميزانية العامة، بالإضافة إلى شعار الجائزة. حضر الاجتماع أحمد الفردان عضو مجلس إدارة الهيئة، إبراهيم عبدالملك أمين عام الهيئة، محمد محمد فاضل الهاملي، خليفة الجراح وخالد المدفع الأمين العام المساعد للهيئة أمين عام الجائزة. من جهة أخرى عقد إبراهيم عبدالملك أمين عام الهيئة وخالد المدفع الأمين المساعد وأمين عام الجائزة مؤتمرا صحفيا ظهر أمس بمركز إعداد القادة بدبي تناولا فيه كل التفاصيل المتعلقة بالجائزة. وحرص عبدالملك على تقديم أسمى آيات الشكر والامتنان لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات على اهتمامهم ودعمهم لقطاع الشباب والرياضة وتسخير كافة الإمكانيات لأبناء الإمارات. وقال: «الهيئة تسعى لتكريم أصحاب العطاء في القطاع الرياضي، كما تسعى إلى تحفيز شبابنا للانخراط في العمل التطوعي وتثمين هذا العمل وهذه الجهود، لافتا إلى انه للمرة الأولى التي يقدر فيها أي عمل بناء من خلال هذه الجائزة التقديرية للارتقاء برياضة الإمارات إلى مصاف العالمية. وذكر «أن مجلس الوزراء اعتمد في اجتماعه الأخير الجائزة، ثم قام مجلس الأمناء في أول اجتماع له برئاسة معالي عبدالرحمن العويس بدراسة آلية انطلاق الجائزة وتحديد الفروع التي يشملها التكريم هذا العام وهي: الإداري واللاعب والحكم وذلك في المجالات الثلاثة، الإداري والتنافسي والفني. وأكد حرص مجلس الأمناء على إطلاق الجائزة اعتبارا من العام الحالي والطلب من الأمانة العامة للجائزة أن تعمل ليلا ونهارا من اجل انجاز العمل بأقصى سرعة ممكنة، نظرا لضيق الوقت واختيار المكرمين قائلا: «يمكن حجب الجائزة إذا لم يستوف المرشح المعايير والشروط المطلوبة، حيث تم تحديد فترة الترشيح وتوزيع الاستمارات بحيث يتم تسليمها إما عبر الموقع الالكتروني للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة أو عن طريق اليد في مقر الهيئة». ولفت عبدالملك إلى انه «يجوز لمجلس الأمناء عند فتح الاستمارات يوم 25 أكتوبر ترشيح من يراه مناسبا إذا رأى أن هناك أشخاصا آخرين تنطبق عليهم الشروط والمعايير، ولا يشترط بالمرشح أن يكون متطوعا فقط إنما مارس العمل الرياضي كمحترف ومن الممكن أن يكون وزيرا أو موظفا في الحكومة أو مديرا في احد الأندية بمعنى أن يكون المرشح قد احترف الرياضة وقدم خدمات جليلة للدولة لسنوات طويلة في هذا المجال». أربع لجان وقال أمين عام الهيئة انه «سيتم تشكيل أربع لجان في القريب العاجل، وهي اللجنة الفنية، لجان التحكيم، الاتصالات والشؤون المالية. والجائزة ليست مرهونة بانجاز رياضي إنما بخدمة رياضة الإمارات». وتابع: «لو وقع الاختيار هذا العام على لعبة كرة القدم، فان الألعاب الأخرى ستأخذ نصيبها في السنوات المقبلة سواء الألعاب الجماعية الأخرى أو الفردية». وبسؤاله عن موعد تكريم الذين سيقع عليهم الاختيار أجاب «السلطات العليا ستختار التوقيت والمناسبة لتكريم هؤلاء ويرجح أن تكون في شهر ديسمبر بعد الانتهاء من تحديد المرشحين في شهر نوفمبر». ومن جهته أكد خالد المدفع «ان الجائزة تأتي انسجاما مع التوجيهات السامية لصاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وإخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات لتوفير كل السبل الكفيلة بإعلاء شأن الحركة الرياضية والارتقاء بمستوى الأداء الرياضي للإداريين واللاعبين والفنيين في هذا القطاع الحيوي لتحفيزهم على مضاعفة الجهد لتحقيق التميز في كافة المجالات الرياضية». وقال: «الهيئة برئاسة معالي الوزير عبدالرحمن العويس وبوصفها المظلة التي ترعى جميع المؤسسات الرياضية في الدولة تبنت إطلاق الجائزة».