أكد محمد عبدالسلام رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية أن البورصة شهدت في الآونة الأخيرة إقبالاً على عمليات الشراء أكثر من البيع، إضافة إلى دخول العديد من المستثمرين الجدد.
وأوضح، في مؤتمر صحفي بمشاركة رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، أن إعادة استئناف البورصة لم يكن فقط بسبب التخوف من خروج البورصة المصرية من المؤشرات العالمية كسوق ناشئة، وإنما أيضاً لمدى حيوية وأهمية عودة البورصة للعمل لتحقيق الاستقرار الاقتصادي.
ورسم ساويرس صورة متفائلة للسوق قائلاً إن الأفضل هو القادم، لا سيما مع تواتر الأنباء حالياً بشكل تأثرت به البورصة بشكل كبير، مشيراً إلى أن الديمقراطية في طريقها للتحقق على أرض الواقع وهو ما يمثل أنسب مناخ للاستثمار.
إلى ذلك، قدّر محافظ البنك المركزي المصري الدكتور فاروق العقدة، إجمالي الاستثمارات الأجنبية التي خرجت من سوق سندات وأذون الخزانة المصرية خلال الفترة الأخيرة من 20 يناير إلى 31 مارس الماضيين، بنحو 7,5 مليار دولار. وقال “العقدة”، في تصريحات لصحيفة “المصري اليوم”، إن هذا المبلغ قد لا يكون كبيراً، ومن السهل امتصاصه في حالة معاودة النشاط الاقتصادي لطبيعته، مؤكداً أن الحال تقتضي ضرورة الإسراع بعودة دوران العجلة الاقتصادية، خاصة مع نقص العملات الأجنبية. وأوضح أن إجمالي الاستثمارات الأجنبية في سوق سندات وأذون الخزانة، التي خرجت من مصر خلال الأزمة المالية العالمية، بلغ نحو 16 مليار دولار.
وكشف هشام رامز، نائب محافظ البنك المركزى، عن تراجع الاحتياطيات الدولية إلى 30,1 مليار دولار في نهاية مارس الماضي، مقابل 33,2 مليار خلال فبراير الماضي، ونحو 36 مليار دولار فى بداية العام الجاري، نافياً ما تردد حول خروج المستثمرين الأجانب بالكامل من السوق.
من جانبه، قال مصطفى العسال، العضو المنتدب لشركة بلتون لتداول السندات، إن تعاملات المستثمرين الأجانب شهدت عمليات بيع مكثفة فى السندات وأذون الخزانة خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أن الموجودين حالياً من الأجانب لا يمثلون سوى 10% من المستثمرين السابقين قبل الثورة.
من جهة أخرى، أكد البنك المركزي أنه تمت معالجة القروض المتعثرة منذ الثمانينيات والتسعينيات التي تجاوزت 100 مليار جنيه، وإعادة هيكلة البنوك العامة، وإصلاح وإدماج البنوك الخاصة، وإعادة هيكلة قطاعات البنك المركزي.
عدد اليوم
