أذاع التلفزيون الفرنسي الليلة الماضية تقريرًا يكشف سراً خطيراً يتعلق بملابسات حادث السير الذي أسفر عن وفاة الأميرة ديانا في باريس يوم 31 أغسطس 1997.
وجاء في التقرير &ndash بحسب ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية اليوم الأربعاء &ndash أن السيارة المرسيدس التي كانت تقل ديانا وقت الحادث سبق وأن تحطمت في حادث آخر وأعيد بناؤها.
وذكر التلفزيون الفرنسي أيضاً أن تقريراً فنياً صدر قبل الحادث بشهرين حذر من أن السيارة غير صالحة للسير على الطرق، وأن السير بها على سرعة تزيد عن 37 ميلاً في الساعة، أو ما يعادل نحو 60 كيلومترًا في الساعة تقريباً، ينطوي على خطورة.
وأضاف أنه تم تجاهل المخاوف بشأن معايير السلامة والأمان في السيارة.
وأستأجر فندق باريس ريتز المملوك لرجل الأعمال المصري محمد الفايد السيارة وهي من طراز مرسيدس بنز إس 280 لصالح الأميرة ديانا. وكانت السيارة مملوكة لشركة إيتوال ليموزين التي توفر السيارات والسائقين لفندق ريتز.
ومحمد الفايد هو والد دودي الفايد عشيق ديانا الذي توفي معها في الحادث نفسه.
وقال المصور باسكال روستين لمحطة إذاعية فرنسية إن السيارة «شديدة الخطورة» كانت قد سرقت وتحطمت في حادث في وقت سابق من عام 1997.
وأضاف أن السيارة كانت جاهزة للتفكيك لكن حصلت الشركة المالكة على تصريح بتصليحها وإعادة بنائها.
ودائما ما يصرح محمد الفايد بأنه على قناعة بأن الحادث كان مدبرا من جهاز الأمن الداخلي البريطاني (إم.آي.5) بناء على أوامر من البلاط الملكي الذي كان يشعر بحرج بالغ من علاقة ديانا بابنه.
وكانت ديانا، التي تشتهر بلقب أميرة القلوب متزوجة من الأمير تشارلز نجل الملكة إليزابيث وولي عهد بريطانيا.
لكن أصدرت هيئة محلفين بريطانية في 2008 حكماً قال إن الحادث تسبب فيه سائق ديانا «المهمل بشكل صارخ» هنري بول بعدما فقد السيطرة على السيارة التي كانت تسير بسرعة تصل إلى 120 ميلاً في الساعة (193 كيلومتراً/الساعة) عبر نفق ألما، بينما كان في حالة سكر وتحت تأثير أدوية مضادة للاكتئاب ويحاول الفرار من عدسات المصورين.
عدد اليوم
