فاز البرنامج الذي قدمته 6 طالبات في جامعة زايد بالمركز الأول على مستوى الجامعات في المسابقة التي نظمتها مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال بدبي لتنظيم حملة إعلامية للحد من العنف الأسري، حيث قدمن حملة تحمل عنوان (عندما يكون المنزل غير آمن)، طبقن فيها عدداً كبيراً من أساليب التوعية عبر الوسائل الإذاعية والتلفزيونية إضافة إلى طباعة الكتيبات والبوسترات اللازمة للترويج للحملة التي تتناول أشكال العنف الأسري ضد النساء والأطفال وتطرح حلولاً لها حسب المنظور الإسلامي.
وحرصت الطالبات على أن تكون كافة المواد الإعلامية باللغتين العربية والإنجليزية لتصل الرسالة إلى أكبر عدد ممكن من الأسر.
وقالت الطالبة أسماء الفلاسي إن المشاركة في المسابقة شكلت فرصة لها ولزميلاتها لتطبيق دراستهن في خدمة المجتمع، حيث بدأن تصميم الحملة قبل 5 أشهر لتغطي كافة جوانب العنف الأسري وسلبياته وأسبابه وأشكاله وطرق علاجه ،اعتماداً على الاستفادة من كافة وسائل الإعلام المسموعة والمكتوبة والمرئية، وكذلك الإنترنت.
وأضافت أن الحملة تضمنت استشارات تربوية ونفسية وسلوكية قدمها متخصصون في هذه المجالات، كما دعت كافة المؤسسات الاجتماعية العاملة في مجال التنمية الأسرية إلى المساهمة بدور فاعل في علاج المشكلة، عبر المشاركة في حملات تستمر على مدار العام تقوم على فكرة التوعية والعلاج وليس التلويح بالعقاب والزجر.
بدورها قالت الطالبة جهينة حسن العلي إن هدف الحملة تركز على شرح الآثار السلبية التي تنعكس على الأسرة نتيجة العنف، مشيرة إلى أن جامعة زايد وفرت كافة الإمكانات لإنجاح هذه الحملة، ليس فقط للمشاركة في المسابقة ولكن لكي يمكن تطبيقها على أرض الواقع. وقالت منى القواتلي المشرفة على الحملة الإعلامية إنها فوجئت بالاهتمام الكبير الذي أبدته الطالبات للمشاركة فيها باعتبارها رسالة توعوية للمجتمع بكافة فئاته، حيث قدمن العديد من المعلومات والمحاور التي يمكن أن تستفيد بها الحملة لإثرائها ومنحها زخماً يحسه المجتمع والرأي العام عند طرحها.
من جانبه عبر الدكتور سليمان الجاسم رئيس الجامعة عن سعادته بتفوق طالبات جامعة زايد في هذه المسابقة التي شارك فيها العديد من الجامعات في الدولة.
شاركت في الحملة الطالبات أسماء الفلاسي، وجهينة حسن علي، وكلثم سعيد، ومنى البلوشي، وعلياء بوكسيم الفلاسي، ومريم الأنصاري.
عدد اليوم
