«أبوظبي الوطني» ينظم ورشة عمل حول أسواق المال العالمية

ينظم بنك أبوظبي الوطني اليوم ورشة عمل حول أسواق المال العالمية بمشاركة مسؤولين وخبراء ماليين من كبرى الشركات والمؤسسات وصناديق الاستثمار السيادية والبنوك المركزية بالمنطقة. ويأتي تنظيم ورشة العمل السنوية الأولى ضمن خطة البنك لتشجيع تبادل المعرفة وتعزيز التعليم المهني المستمر في أوساط العاملين في أسواق المال. وقام قطاع أسواق المال في بنك أبوظبي الوطني، بالتعاون مع كبرى الجهات المتخصصة في توفير معلومات أسواق المال مثل بلومبيرج ورويترز علاوة على بيوت الخبرة المتخصصة في التدريب، بوضع مناهج تدريبية تلائم متطلبات المؤسسات المشاركة في ورشة العمل. كما تم تطوير ورشة العمل بالشراكة مع أكاديمية بنك أبوظبي الوطني التي تستهدف تعزيز ثقافة التعلم المستمر والتدريب لتحقيق التميز في القطاع المصرفي في المنطقة. ووضع قطاع أسواق المال ببنك أبوظبي الوطني، الذي يوفر خدمات متخصصة في أسواق المال المحلية والإقليمية والعالمية، برنامج ورشة العمل بصورة تضمن توفير معلومات كافية للمشاركين لمواجهة التحديات التي تفرضها الأوضاع السائدة في أسواق المال. وقال مايكل تومالين الرئيس التنفيذي لبنك أبوظبي الوطني: «نتطلع لأن تصبح ورشة عمل أسواق المال العالمية حدثاً سنوياً لإطلاع المهتمين بأحدث التطورات وزيادة معارفهم بالمنتجات والممارسات العالمية في هذا المجال». من جانبه، قال محمود العرادي، المدير العام لقطاع أسواق المال ببنك أبوظبي الوطني إن «أسواق المال العالمية تتميز بالتطور المستمر، الأمر الذي يفرض علينا الحرص على مواكبة أحدث التطورات. وأضاف أن توسيع المعرفة بالاتجاهات والمنتجات الجديدة في أسواق المال يساعد العاملين في هذا المجال على تعزيز مساهماتهم وتعظيم مكاسب المؤسسات التي يعملون فيها». ويغطي برنامج ورشة عمل أسواق المال العالمية لعام 2009 عدة مواضيع مثل بنية أسواق رأس المال والدخل الثابت والريبو، والأدوات والمشتقات المالية والعملات الأجنبية والفائدة والممارسات في الأسواق العالمية وإدارة المحافظ علاوة على الجوانب القانونية الخاصة بأسواق المال. وقال سامح عبد الله القبيسي، رئيس إدارة المؤسسات والشركات بقطاع أسواق المال في بنك أبوظبي الوطني إن «ورشة العمل تركز على الجانب التطبيقي ودراسة الحالة لتوفير معلومات حديثة للمشاركين بالإضافة إلى الأدوات التي تمكنهم من تطبيق هذه المعارف والمبادئ ومساعدتهم على الاستفادة منها في الإدارة المالية». ولضمان توفير بيئة تعليمية واقعية تشابه الأوضاع في أسواق المال العالمية تم تصميم صالتي تداول تتسع لـ70 مشاركاً. وأضاف القبيسي: «يشكل الاهتمام بالعملاء ركيزة أساسية في فلسفة عمل إدارة المؤسسات والشركات بقطاع أسواق المال، التي تقوم بتعزيز منتجات وخدمات القطاع وتوفيرها لعملائنا. وقمنا بوضع نموذج متميز يختلف عن المفهوم السائد للمبيعات وتسويق المنتجات وذلك بفضل الالتزام والاستجابة لمتطلبات العملاء». وتتميز إدارة المؤسسات والشركات بقطاع أسواق المال بامتلاك قدرات متطورة لتوفير خدمات ومنتجات في مجالات متعددة مثل العملات الأجنبية وأسواق المال والفائدة والدخل الثابت والسلع ومشتقاتها والأسهم ومشتقاتها وصناديق الاستثمار المدرجة والمنتجات المهيكلة والحلول الاستثمارية والمصرفية المصممة وفقاً لمتطلبات العملاء.