سعيد ياسين (القاهرة)
لا يقتصر نشاط سمير الناصر، أحد نجوم الدراما السعودية الخليجية، على التمثيل فقط، ولكنه امتد إلى الإنتاج، حيث كون شركة إنتاج مع رفيقي عمره عبدالخالق الغانم وعبدالمحسن النمر، وقدموا أعمالاً فنية متميزة، كما قام بتأليف عدد من التمثيليات والمسلسلات.
ولد في المنطقة الشرقية عام 1959، وعشق الفن منذ صغره، وأسس مع مجموعة شباب موهوبين عام 1975 فرقة مسرحية شبابية تلفزيونية، وعلى ضوئها تأسست جمعية الثقافة والفنون بالدمام، وبتأسيس الجمعية، نال العمل المسرحي تقديراً يستحق ما بذل من جهد وقتها، وكانت مدينة الإحساء سباقة في تأسيس جمعية الثقافة والفنون قبل إنشاء الفرع الرئيس في مدينة الرياض.
وكان أول عمل تلفزيوني يشارك فيه بعنوان «يقظة الضمير»، وتقاضى عنه أجراً قدره ألف ريال دعم بها الفرقة التي شارك في تأسيسها، وجاءت بدايته مع كل من الممثل عبدالمحسن النمر والمخرج عبدالخالق الغانم، والذي تربطه بهما علاقة وطيدة، ويعدان رفيقي دربه في عديد من المحطات، حيث شارك في أكثر من عمل منها تمثيليات وسهرات فنية، وكان يصاحبه في عديد منها المخرج عبدالخالق الغانم والممثل جعفر الغريب وعلي السبع وعبدالمحسن النمر. وشارك في بطولة مسلسلات تنوعت أدواره فيها بين التراجيدية والدرامية والكوميدية والرومانسية، ومنها «عدل ومايل» و«شمعة تحترق» و«جحا» و«الشاطر حسن» و«عائلة أبوكلش» و«خزنة» و«بالوالدين إحساناً» و«أوراق متساقطة» و«الدوائر» و«آخر العنقود» و«أولاد بوجاسم» و«العالم الضاحك» و«الحاسة السادسة» و«القطيعة» و«تحت الصفر» و«أيام اللؤلؤ» و«سباق للزواج» و«طاش ما طاش» و«عودة متعب» و«طعم الأيام» و«جروح باردة» و«شوية ملح» و«ملاذ الطير» و«بيتنا الكبير» و«مجاديف الأمل» و«أوراق سجينة» و«أخوات موسى» و«عيال بحر» و«حارتنا حلوة» و«العودة إلى الحياة»، و«هوامير الصحراء»، الذي جاء في عدد من الأجزاء، وجسد فيه شخصية «عبداللطيف» الرجل الضعيف المستسلم لزوجته الثرية، و«بيت صالح السكراب» و«عندما تموت المشاعر» و«سواق المعازيب» و«أيام وليالي» و«يا تصيب يا تخيب» و»الخطاف» و»برواز» و»حزاوينا خليجية».
كما شارك في مسرحيات «بيت من ليفة» و«قهوة ديلوكس» و«كشتة2» و«عنبر12» و«الدكتور عطية» و«احنا أهل»، وأفلام «آخر أيام الوفاء» و«نعال المرحوم»، وقام بتأليف عدد من المسلسلات، منها «غواصين القرن العشرين» و«أوراق متساقطة» و«شد بلد».
عدد اليوم
