الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

البحث عن الطائرة الماليزية يتواصل في المحيط الهندي

البحث عن الطائرة الماليزية يتواصل في المحيط الهندي
11 ابريل 2014 01:13
تواصلت أعمال البحث عن حطام طائرة البوينج 777 التابعة للخطوط الجوية الماليزية في قاع المحيط الهندي أمس ضمن نطاق أضيق بالاستناد إلى موجات صوتية صادرة على الأرجح عن الصندوقين الأسودين للطائرة. وأثار مسؤول عمليات البحث الدولية انجوس هيوستن أمس الأمل بالتوصل إلى حل وشيك للغز الرحلة (ام اتش 370) بعد أكثر من شهر على اختفائها في الثامن من مارس وعلى متنها 239 شخصاً. وتابع هيوستن القائد السابق للجيوش الأسترالية أنه سيكون من الممكن على الأرجح تحديد موقع حطام الطائرة إثر رصد سفينة «اوشن شيلد» الأسترالية إشارات صوتية بفضل المسبار الأميركي الذي يعمل تحت الماء. وتواصل عشر طائرات عسكرية وأربع طائرات مدنية و13 سفينة الخميس عمليات البحث ضمن مساحة 60 ألف كلم مربع. إلا أن «تركيز» أعمال البحث هو على بعد 2280 كلم شمال غرب بيرث كبرى مدن الساحل الغربي الأسترالي حيث تنشط سفينة اوشن شيلد. ومنذ الخامس من أبريل رصدت السفينة أربع مرات في المكان الواقع على المسار التقريبي للطائرة المفقودة إشارات صوتية يساوي ترددها (ما فوق 30 كيلوهرتز) التردد الصادر عن الصندوقين الأسودين. والإشارات تصدر على تردد 33,331 كيلوهرتز مع فواصل ثابتة مدتها 1,106 ثانية. ويرى الخبراء أن الصوت لا يمكن أن يصدر عن «كائن حيِ» كالحيتان مثلا. ويبلغ شعاع إشارات الصندوقين الأسودين بضع كيلومترات فقط وهذا ما حمل هيوستن على القول بان سفينة اوشن شيلد موجودة على الأرجح «قريبا جداً» من مكان تحطم الطائرة. وصرح المتحدث باسم الأسطول الأميركي السابق القوماندان وليام ماركس أن رصد هذه الإشارات «يجعلنا متفائلين جداً». وبات المحققون يأملون في رصد إشارات جديدة قبل نفاد بطاريات الصندوقين الأسودين ضمن مهلة ثلاثين يوماً تقريباً وذلك لتحديد موقع الحطام المفترض بشكل أكثر دقة قبل إرسال آلية إلى قاع البحر. ولا يسمح لأي سفينة بالاقتراب من اوشن شيلد لتفادي إصدار ضجيج من شأنه التأثير على رصد الإشارات. وقال ماركس لشبكة «سي ان ان» «إصدار الإشارات يمكن أن يستمر ليوم أو يومين بعد». ويشارك عدد كبير من السفن ومن الطائرات الدولية في أعمال البحث التي بدأت منذ أسابيع للبحث عن الطائرة لكن دون جدوى إلى أن تم رصد الإشارات الصوتية. وتم رصد وانتشال أجسام كثيرة من الماء منذ الثامن من مارس لكن أيا منها لم يكن له علاقة بالطائرة. وتمت معاينة أجسام جديدة أمس الأول لكنه تبين «أنها غير مرتبطة بالرحلة ام اتش 370» بحسب مركز تنسيق أعمال البحث بقيادة هيوستن. وبالنسبة إلى أُسر ركاب الطائرة التي مضى الثلاثاء شهر كامل على اختفائها فإن الانتظار لا يحتمل. وقالت تان توان لاي وهي ماليزية كانت ابنتها تاشو كار موي على متن الطائرة «أريد أن أرى دليلا على أن الطائرة في قاع البحر». وكانت الطائرة تقوم برحلة بين بكين وكوالالمبور وفيتنام إلا أنها غيرت وجهتها فجأة إلى الغرب وحلقت فوق ماليزيا باتجاه مضيق ملقة. وبحسب بيانات الأقمار الاصطناعية فان الخبراء يقدرون أن تكون الطائرة تحطمت في المحيط الهندي مما يعني أنها غيرت وجهتها تماما لأسباب لا تزال مجهولة. ويدرس التحقيق الجنائي فرضية تعرض الطائرة للخطف أو للتخريب أو لعمل قام به أحد الركاب أو أفراد الطاقم، لكن أي دليل مادي لم يتوفر بعد لمتابعة أي من هذه الفرضيات. (بيرث، أستراليا، أ ف ب)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©